مسؤول كوري شمالي يلتقي الرئيس الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: اعرب مسؤول كوري شمالي كبير عن الامل في تعزيز العلاقات بين بلاده وايران واكد مجددا العداء المشترك للبلدين ضد الولايات المتحدة، وذلك اثناء لقاء مع الرئيس الايراني، كما ذكرت وسائل الاعلام الاحد.
وقد التقى رئيس الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية كيم يونغ-نام الذي يقوم مقام رئيس الدولة، السبت اثناء قمة دول عدم الانحياز في طهران، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بهدف التاكيد على "الارادة الحاسمة" لبيونغ يانغ في توثيق العلاقات مع ايران، بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية.
وشدد كيم على ضرورة القيام بمزيد من الزيارات الثنائية المتبادلة على اعلى مستوى وعلى تطوير الروابط الاقتصادية والدبلوماسية خلال محادثات جرت في "جو ودي"، بحسب الوكالة.
واعلنت السلطات الايرانية ان تعزيزا للعلاقات الثنائية سيفيد الدولتين، ورحبت بموقف كوريا الشمالية "الحاسم حيال مناهضة الامبريالية والموقف المناهض للاميركيين"، كما اضافت وكالة الانباء الكورية الشمالية.
واضافت الوكالة ان "الطرفين تبادلا وجهات النظر (...) حول تعزيز تعاونهما المناهض للامبريالية وحول جبهة مناهضة الاميركيين وفي حركة عدم الانحياز".
وتواجه كوريا الشمالية وايران معا عقوبات دولية بسبب انشطتهما النووية وتتقاسم حكومتاهما عداوة عميقة حيال الولايات المتحدة.
وخلال زيارة كيم لايران، وقع البلدان ايضا اتفاقات تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والتربية، بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية.
ويقوم كيم يونغ-نام بمهام الرئاسة فعليا لان كيم ايل-سونغ مؤسس كوريا الشمالية الذي توفي في 1994، عين "رئيسا ابديا".
وخلفه نجله كيم جونغ-ايل، ثم مع وفاة الاخير في كانون الاول/ديسمبر الماضي، تولى كيم جونغ-اون الرئاسة.
وزار وفد ايراني كوريا الشمالية في تموز/يوليو لاجراء سلسلة محادثات انطلاقا من تشديد البلدين على تشكيل "جبهة مشتركة ضد الامبريالية والهيمنة".
وفي ايار/مايو 2011، ذكر تقرير اميركي حول العقوبات انه يشتبه في ان الدولتين تتقاسمان تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في اتهام نفته طهران.