أخبار

أكراد تركيا على خطى نظرائهم في سوريا طلبًا للحكم الذاتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يكثف الأكراد الأتراك هجماتهم على القوات الحكومية التركية، مستلهمين مكاسب حققها أكراد سوريا، ليست سوى تنازلات آنية قدمها النظام السوري ليكسب الأكراد إلى جانبه في صراعه مع الثوار.

إسطنبول: خلال الصيف الجاري، خاض الجيش التركي والمسلحون الأكراد واحدة من أطول المعارك في صراعهم الممتد على مدار عقود، استمرت ثلاثة أسابيع، وفقًا لما نقلته اليوم الأحد صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن خبراء.

وقد جرت عادة المسلحين الأكراد أن يستهدفوا القوات التركية بهجمات نوعية وخاطفة خلال فصلي الصيف والخريف، إلا أنّ المعركة هذه تميّزت بعنفها وطول مدّتها على نحو استثنائي. فقد أوضحت الصحيفة أن الصادمات اتخذت منحنىً جديداً بسبب الصراع الدائر في سوريا المجاورة، والتي يقطنها عدد كبير من الأكراد.

مكاسب في سوريا

يحارب حزب العمال الكردستاني الدولة التركية منذ العام 1984، وتعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقد لقي ما لا يقل عن 40 ألف شخص حتفهم في هذا الصراع الذي يعتبره الأكراد وجوديًا، يتوسّلونه سبيلًا لنيل حكم ذاتي كردي في جنوب شرق تركيا، وللحفاظ على حقوقهم الثقافية، والإفراج عن زعيمهم عبد الله أوجلان المعتقل في تركيا منذ العام 1999.

مقاتلون سوريون أكراد بالقرب من حلب

خلال الأسابيع القليلة الماضية، اتهمت الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني بتجديد علاقاته السابقة بالحكومة السورية، ليكونوا طرفًا في ما يعتبره كثيرون صراعًا إقليميًا مرشّحًا للتوسّع.

وعلى الرغم من ضآلة المعلومات المتوافرة في هذا الشأن، إلا أن واشنطن بوست تفيد بأن الجيش التركي أنهى في منتصف الشهر الماضي عملية واسعة ضد مسلحين أكراد، استولوا على مواقع في منطقة هكاري الواقعة شرق تركيا، على الحدود المشتركة بينها وبين كل من العراق وإيران.

بحسب سياسي كردي محلي، حاول الأكراد السيطرة على هكاري وإقامة نقاط تفتيش على طرقها العامة، إلى جانب استمرارهم في تنفيذ هجماتهم التقليدية الخاطفة ضد القوات التركية الموجودة في المنطقة، مستلهمين ما حققه الأكراد السوريون من مكاسب كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، ما دفعهم ليصعّدوا قتالهم ضد السلطات التركية.

فقبل ابتداء القتال في هكاري بمدة قصيرة، أخلت القوات الموالية للنظام السوري العديد من المدن والقرى الكردية الواقعة على طول الحدود مع تركيا، وسلّمتها للمسلحين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. أتاح ذلك لأكراد سوريا فرصة التحكّم بالحدود مع تركيا، ما أثار قلق الحكومة التركية.

وبحسب المراقبين، أتى هذا الاخلاء السوري بعد عروض وتنازلات عديدة قدّمتها الحكومة السورية للأكراد منذ اندلاع الثورة السورية، كي تكسبهم إلى جانبها وتقطع عليهم طريق الانضمام إلى صفوف الثوار.

ضارباً عصفورين بحجر!

في هذا السياق، قال مسؤول تركي رفض الكشف عن هويته: "تركت قوات النظام السوري بعض المواقع في المناطق ذات الغالبية الكردية، وهو ما يشير إلى وجود تعاون بين الجانبين". وفي الحديث عن تأثر أكراد تركيا بهذا الأمر الذي قد يلهمهم لتأجيج الصراع مع السلطات التركية، يرى محللون سياسيون اختلافًا كبيرًا بين الأوضاع في الدولتين.

جوردي تيجيل، الخبير في الشؤون الكردية في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف، يردّ النجاحات التي تمكن أكراد سوريا من تحقيقها إلى سبب لوجستي ليس إلا. يقول: "مكاسب أكراد سوريا سببها حاجة النظام إلى نقل قواته المرابطة في مناطق كردية إلى مدينة حلب، لتعزيز وحدات الجيش النظامي هناك، بسبب ضغط الثوار، ولهذا أخلى المناطق الكردية وسلّمها للأكراد، ضاربًا عصفورين بحجر".

على أي حال، صراع المسلحين الأكراد والسلطات التركية مستمر. فقد قال روج ويلات، المتحدث باسم المسلحين الأكراد في تركيا، إن المسلحين "حاولوا إخراج القوات الحكومية من الجزء الشرقي من البلاد"، محذرًا من يتعاون مع الدولة التركية بالاعتقال والاستجواب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لك الشعوب الحق ماعدا الاك
ياسمين -

في هذا الزمن نرى ان كل شعوب الدنيا لها الحق في تقرير مصيرها من افريقيا الى امريكا الالتينيه الى حتى اوربا وجنوب شرق اسيا ماعدى الاكراد وخاصة اكراد تركيا الذين يمنعون حتى من استعمال لغتهم وثافتهم ولو ذهب اي شخص بالسيارة من استانوبول حتى حدود العراق فسوف يجد المناطق التركيه التي يسكنها اتراك وكانها جزء من اوربا لكن ما انيصل مناطق الاكراد الا ويجد الاهمال ويجدها وكانها جزء من شمال سوريا او العراق رغم ان ثروات تركيا النفطيه والزراعية والمعدنيه كلها في تلك المنطقة بالاضافة الى عنصرية الاتراك وغلظتهم المقيته والتي لايعرف الا من مورست عليه بصراحة الفرص التاريخيه لاتمر الاقليلا ومن لايستغلها عليه ان يعيش الذل والهوان طول عمره وعلى اكراد العراق وسوريا ان يمد العون الى اكراد تركيا لان فيهم الثقل السكاني ولان تركيا اذا اسقطت نظام بشار وشكلت حكومة تابعة لها وتحاتلفت مع مصر فانها ستبيد الاكراد وحتى اكراد العراق ستنتهي تجربتهم الى الابد لان تركيا تخطو نحو عودة الاعثمانيه واول شروط قيامها القضاء على الاكراد لان الاتراك يعتبرونهم الخطر الماحق والطابرو الخامس

شو هالكلام
Azad Kordstani -

كلام فارغ لا صح له من الوجود اصلا مين قال انه اكراد سوريا صاير عندهم حكم ذاتي الشي الحاصل هلا الجيش النظام سحب قواته لكي يحارب بهم في المناطق الساخنة لو نجح ب هزيمت الجيش الحر وهاد من المستحيل راحج يرجع يوزع جنوده في المناطق الكوردية يعني لا حكم ذاتي ولا من هم يحزنون بعدين الاكراد في تركيا تعدادهم اكثر من 20 مليون اي تقريبا متل عدد سكان سوريا بكامله محرومين من ابسط حقوقه التكلم وتعلم بلغتهم تركيا الدولة الذي تدعي انه مع حريات الشعوب لماذا لا يكون تركيا دولة فدرالية كون تركيا نصفهم اتراك ونصف الاخر اكراد لماذا لا يتمتعون بحكم ذاتي ام اكراد ليس باتراك لهذا السبب تركيا لا تعطيهم الحريا اردوغان ليس شاطرا غير على اكراد نظام التركي كنظام السوريا توهم الشعوب العروبة والدفاع عن المسلمين ماذا فعلت لاجل غزة غير تصريحات وتهجم على اسرائيل وهم في قصورهم ليس الا ماذا فعلت لاجل ثورة السوريا غير انه قال لم اسمح ان يكون حمص كا حماه صارت حمص وحلب ودير ودمشق وادلب ودرعا وكل المدن السوريا كا حماه ماذا فعلو اتراك لاجل الامه الاسلامية انا واسق من كلامي لو الاكراد صار لهم دولة تجمعهم سيدافعون عن الامه الاسلامية ويكون قوة الى جانب الحق الى جانب اخواننا اهل السنة نحنو ابناء صلاح الدين ستكون لم شمل المسلمين على ايدينا انشاء الله

الاتراك لعبوا بالنار
عراقي يكره البعثية -

الحمير الاتراك ظنوا انهم باسقاطهم للحكومة السورية سينجون مما سيقسم تركيا رغم انوفهم وستقسم تركيا لانهم لعبوا بنار احرقت اصابعهم قبل ان تحترق بها سوريا..لعنة التدخل الظالم بسوريا ستلاحق جميع من تورطوا بالدم السوري

ميو ميو
عصفور -

الرد غير واضح

thanks to USA
sakenalalbaher -

Thanks to the USA and Israel that you the kurdish are having a land of your own, but you are like the zionists because you are taking someone else land the Assyrians, now you know that you never loved IRAQ cz you never say you are Iraqi you always say you are kurdish, to the hell withyou everywhere you khowana

من فضلك أشرف أبو جلاله
Kurdo -

لا تقل أكراد اتراك , لاننا لسنا بأتراك اخي الكريم , هل يجوز بأن نقول عرب أتراك , اذا قبلت بهذا الكلام فهو شأنك , ثانيا لو كنا نتوسل الى حقوقنا لما حاربنا بقوة السلاح منذ 100 سنة ضد الدكتاتوريات , أيران ـ تركيا - العراق - وسوريا , بعد لا تغالط في الامور نحن وجدنا الفرصة لنيل الحقوق لانو ازلام الامريكان والامريكان هم الارهابيون الحقيقيون الذين يقفون امام حقوق الاكراد وكل اجزاء كوردستان, اما كلمة مسلحون لا تليق بنا ولا نقبل بها ايضا , التسمية الحقيقية للثوار الاكراد هي الكريلا او يعني الثوار , طوردستان موطن الاكراد ومن لم يسمع بها , يعود الى تاريخ الاكراد ويتعرف عليه .

kurdistan
bahuz -

الرد غير مفهوم

الى كاتب المقال
qadr -

يا كاتب المقال العزيز استاد ( أشرف أبو جلالة) ان كلمة الاكراد الاتراك غلط من ناحية لغوية صحيح ان تكتب الاكراد تركيا او اصح الكورد فى شمال كردستان او تسمية جنوب شرقى تركيا وليس اكراد اتراك لانه غير صحيح كما غير صحيح ان تسمى العرب الاهواز فى ايران بالعرب الفارس . وشكرا لايلاف .

Turkish Nazizm
Poet -

The Turkish government is engaged in an act of social engineering to do away with its Kurdish population of about 15 million people. To succeed, it has banned the Kurdish language. To ensure its success, it has instituted an educational system that inculcates the inherent superiority of the Turkish culture over the Kurdish one. Those of us who were subjected to it grew up conflicted. Some Kurds still live conflicted lives. They feel at home when things are Kurdish but aliens in Turkey. They see their children growing up not as Kurds but as Turks who involuntarily distance themselves from the songs, the rituals and the heritage that is Kurdish and at least four thousand years old. They see some Kurds shedding their blood to preserve the memory. They see some Kurds go to jail for uttering the words, ³I am a Kurd and there are Kurds in Turkey.² Turkey has never tolerated Kurdish dissent and has crushed it at will. Successive Kurdish rebellions have been put down by force without any qualms. In 1970s, young Kurds such as Ocalan taking their cues from the Vietcong formed groups and unleashed the war of independence in Turkey. What began as an isolated attack on two Turkish army posts on August 15, 1984, has now become an international issue in spite of the indifference of the world. In the midst of his war with Turkey, the world changed, the Cold War ended, so did Mr. Ocalan. The call for class struggle gave way to the call for national liberation. Over the years, he spoke of reconciliation with the Turks and a federal structure as a panacea for the ills of the Kurds. The call resonated with the Kurds. Young Kurds from as far away as Australia took up arms to undo the source of ill will, the yoke of the Turkish government. Ankara remained deaf to the calls of cease-fires or to the gestures of reconciliation. Turkey, a third world country, waged a first world war on the lightly armed Kurdish guerrillas. The United States government supplied the planes and the heli