أخبار

دمشق تؤكد انها "ستستمع" الى ما يحمله الابراهيمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية الاحد ان الموفد الدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيزور دمشق "قريبا"، مؤكدا ان السلطات السورية "ستستمع" الى ما لديه لحل النزاع المستمر منذ نحو 18 شهرا.

وقال جهاد مقدسي في حديث متلفز مع قناة ان بي ان اللبنانية ان الابراهيمي "سيأتي قريبا الى سوريا وهو مرحب به (...) سنستمع اليه وسيستمع الينا ايضا". واوضح ان "الموضوع لا يتعلق بشخص المبعوث"، مضيفا "جربنا السيد كوفي انان وكل اسباب النهاية غير السعيدة لهذه المهمات لا تتعلق بالجانب السوري. الافشال سببه الاساسي عدم وجود توافق دولي". وخلف الابراهيمي كوفي انان الذي استقال من منصبه في الثاني من اب/اغسطس بعدما اخفق في تسوية النزاع في سوريا، عازيا هذا الفشل الى عدم تلقيه دعما كافيا من الدول الكبرى. ودعا الابراهيمي السبت جميع الاطراف في سوريا الى وقف العنف معتبرا ان الحكومة تتحمل مسؤولية اكبر في هذا الشأن، وذلك في مقابلة من نيويورك اجرتها معه قناة العربية. كما اكد ان من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية الى سوريا معتبرا ان التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية. الى ذلك، اتهم مقدسي دولا "عظمى" في مجلس الامن الدولي بانها "تشجع على عدم الحوار" بين النظام السوري ومعارضيه، في حين ان "مهمتها وفقا لميثاق الامم المتحدة هي حفظ السلم الدولي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإبراهيمي
محمد علي البكري -

إن مهمة الإبراهيمي ستكون سهلة وصعبة بآن واحد، والسهولة تنبع من عدم معارضة الحكومة السورية للحوار، فهي تعرف أنه لاخطر في أن تشارك المعارضة في الحكم بوزارات هامة ، وباعتبار أنه سيكون حواراً فلا شك أن الحكومة السورية ومن يقف وراءها لن تتخلى عن الاستراتيجية الرئيسية للبلد على صعيد السياسة الخارجية والدفاعية، وبالطبع لا يمكن للمعارضة في تلك الحالة الرفض، فمن يستطيع رفض دعم المقاومة ضد إسرائيل، ومن يستطيع رفض التعاون السوري الروسي الصيني الإيراني مادامت هذه الدول ذات موقف مؤيد للقضايا العربية أكثر من موقف أمريكا وأوروبا بل وموقف دول الخليج أنفسها ، يعني أن الحوار بحد ذاته لن يستطيع التأثير كثيراً على الحكومة السورية، ومن يدري في حال إجراء انتخابات ما إذا كانت أحزاب المعارضة عندها ستملك القاعدة الشعبية اللازمة ، فالناس حالياً تؤيدها نتيجة ما يدور على الساحة أما عندما تهدأ الأوضاع فإن تشتت المعارضة أنفسها قد يفقدها الزخم الانتخابي.. وبكلمة أوضح فإن سوريا لن تعارض مهمة الأخضر الابراهيمي لأن المهمة بحد ذاتها ستعني إلقاء السلاح أي انتصار الجيش السوري الذي لايمكن أن يترك سلاحه المستخدم للدفاع عن البلد، وبالطبع فإن المعارض الأكبر ستكون أمريكا التي لا تريد للأوضاع أن تهدأ فإن لم تكسب حكومة لصالحها في سوريا فعلى الأقل تبقى تحركات الجيش الحر بمثابة تدخل أمركيا وأوروبي وخليجي غير مباشر إلى أن تقبض أمريكا ثمن التخلي عن هذا الجيش من روسيا قبل سوريا.

رأي
محمود حمدان -

لاشك، سورية ستستقبل الإبراهيمي وترحب به وتستمع إليه، ولكنها وفي نفس الوقت ستستمر في قصف المدن بالطائرات الميغ 21 و 23 وبمدافع الهاون والقنابل المسمارية والعنقودية وقريباً الكيماوية، وتجتاح القرى وتدمر بيوتها بالدبابات والمصفحات، وتذبح الأطفال جماعياً، وسوف يقوم جيش البعث التتري باغتصاب النساء، وحرق الحقول وقتل الحيوانات، و تشريد السكان وملاحقتهم والطخ فوق رؤوسهم على الحدود، ثم يقولون بأن من قام بهذه الأعمال هم العصابات الإجرامية المسلحة المنفذين للمؤامرة الكونية المؤلفة من 170 دولة، بمشاركة سكان عطارد وزحل والمريخ التي تكالبت على سورية لسرق إنجازات القائد المُفدى بشار الأسد. هذا مافعله هولاكو سورية السفاح الدموي مع كوفي أنان، وهذا ماسيفعله مع الأخضر الإبراهيمي. من يُصدق بأن سفاح سورية الأكبر بشار المجرم قتل إلى الآن أكثر من 27000 مواطن (فقط المسجلين لدى المنظمات الدولية) ، دمر أكثر من 40 مدينة وقرية وأباد أكثر سكانها، اعتقل أكثر من 74000 ، حرق القسم الأكبر منهم في المحارق التي قدمتها له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في سورية اليوم أكثر من مليونين ونصف مواطن بحاجة لمساعدة ماسة، وعدد النازحين في الدول المجاورة وصل إلى 250000، فما الذي يريد الإبراهيمي القيام به سوى مد عمر النظام كي يستمر في سحق الشعب السوري؟ الحل الوحيد الأوحد هو وضع رأس بشار الأسد على صخرة وضربه بصخرة، كفانا مهازل ولعب بهذا الشعب المسكين ، فهذا يندد وذاك يُهدد ونيرون يذبح.

الصخرة
محمد البحر -

كل اللي عم يقوله رقم 2 يمكن يكون معه الحق، بس ما كنا نشوف ولا طيارة ولا دبابة عم تحلق وتقصف قبل الثورة، وما شفنا ولا لاجئ سوري بالخارج إلا المعارضة، فشو ضربكن على قلبكن مادمتو عرفانين أنكم عم تواجهوا وحش وما حدا بيوقفه، صار له سنتين وماحدا قدر يقول له كلمة، ولا حدا يتدخل، وكنا عايشين وممشين الحال، وكان الزلمة عم يشوف شو عم يصير حوليه ويحاول يغير أو على الأقل ينفّس شوي، رحتوا بخشتوها بالمرة، ولعنتوا أفطاسكن وافطاسنا ، وعملتوها حرب تحرير وشهادة وديموقراطية وجهاد، يعني إذا كنت أنا متضايق من الملاكم تايسون لأنه تحركش بأهلي بحمل جلفظات وبنزل على الحلبة بدون ما أعرف مع مين رايح؟! والله لو كتبت لي صحف العالم كلها إنني بقدر عليه وأنه مشربينه مسكنات ، وحاطينله بالمي سم المهري بثاني جولة ، ما بنزل .. لأنو اللكمة بدها تجي على نافوخي، وبعدين هذا ما قاعد هيك بالرئاسة، وإنما في قوى كبيرة وصغيرة وراه، وهي الدول إلها مصالح كثير ، وأنا مو قد الحمل، فأفضل بصرّخ قد ما فيي وبطالب بالديموقراطية ، وبحكي لأشبع مع الصحف ، بس بترك الطريق مفتوح للهريبة، فلا تجي هلق تعلمنا وطنيات ، وتتوقع فشل الابراهيمي مثل ما توقعت فشل عنان، وإنما ادعي معي الله يوفقه لحتى نخلص بقى، حاكم الحسم مو ممكن وإذا فاتت إميركا وحسمت راح تكون القضية أوسخ شفناهن للأميركان وشفنا حسمهم بكل المناطق ، بيجوا ليكحلوها بيعموها، والشامي بيعرف كيف يمشي حاله وإذا كان الكل بدهن الحكومة تتبدل يا بيبدلوها يا بيعملولهم شي شغله تخليها تنتبه وتبدأ بالتبديل وساعتها من جواتها بتصير الشقلبة وتضارب المصالح بدون ما يتدخل الأجنبي ونموّت عشرات الآلاف على الفاضي، فليرحم الله الذين ماتوا من الجانبين وليعين الباقين ويفتح عيون الجميع ويسترنا كلنا من آخرتها، ويلعن الساعة اللي حملنا فيها السلاح ضد بعضنا سواء من قبل الحكومة أم من قبل المعارضة فالبلد ما كان مهيأ لهيك وضع ..