أخبار

وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة يناقشان المسألة السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، إنه سيناقش مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون المسألة السورية خلال لقائهما في قمة منظمة "ابيك" (منظمة التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا والمحيط الهادي)، المنعقدة في مدينة فلاديفوستوك. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها لافروف لوكالة "نوفستي" للانباء يوم 3 سبتمبر (ايلول).

وقال لافروف: "مبدئيا لا يوجد اختلاف في موقف روسيا وأميركا. كلانا يريد ان تصبح سورية ديمقراطية ذات نظام متعدد يحققه السوريون بانفسهم مع احترام كافة الدول سيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية". وتنعقد قمة "ابيك" خلال الفترة من 2 - 9 سبتمبر (أيلول) في جزيرة روسكي بمدينة فلاديفوستوك. ولن يشارك الرئيس الأميركي باراك اوباما في اعمال هذه القمة، حيث تمثل هيلاري كلينتون الجانب الأميركي فيها.

وحسب قول لافروف فان "الاختلاف يكمن في كيفية الوصول الى الهدف". وأضاف: "بالنسبة للأميركان تحديد مجرى الاحداث اولا و"تنحية" بشار الاسد وتشكيل حكومة انتقالية، دون التشاور مع السلطات السورية الحالية، أي فرض التسوية من الخارج".

اما روسيا فتقترح لتسوية الازمة السورية على ضوء الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف، والذي بموجبه على الاطراف المتنازعة وقف اطلاق النار وتعيين ممثلين لهم للمفاوضات. وقال إن "كل ما يتبقى يجب ان يحل على طاولة المفاوضات بين السوريين انفسهم. ونعتقد بان فرض أي شيئ عليهم من الخارج حول مستقبل بلادهم، سيكون غير مثمر. كما ان التسوية المفروضة من الخارج لن تكون راسخة".

وحسب قوله فانه "يكفي ان نطلع على البيان الختامي للقاء "مجموعة العمل" في جنيف، لنرى التسوية المقبولة التي ذكرتموها. نحن اقترحنا على مجلس الامن الدولي المصادقة على هذه الوثيقة، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السيد لافروف
يمان سعد -

لاأدري عن ماذا يتحدث السيد لافروف. لعله يحاول أن يوحي إلى المستمع إليه بأنه يمكن الحوار مع عصابة اللصوص في دمشق. على السيد لافروف أن يتكلم بشيئ من المنطقية، إن التحول إلى الديموقراطية لايمكن أن يبدأ بوجود هذه العصابة. إن البدء في التفكير بالديموقراطية، يعني نهاية هذا النظام. لقد بني هذا النظام على الإستبداد والكذب وإفساد الناس.