الإبراهيمي: المساعي الدبلوماسية لإنهاء أزمة سوريا شبه مستحيلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد الى سوريا اليوم الاثنين إن المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سورية "شبه مستحيلة" والمجهودات التي تبذل حاليا غير كافية لإنهاء القتال.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في عمان إنه يعلم مدى صعوبة الموقف وكيف أن المهمة شبه مستحيلة. لكنه أضاف أنه لا يمكن أن يقول إنها مستحيلة، بل هي شبه مستحيلة. وقال إن المجهودات المبذولة غير كافية وهذا في حد ذاته عبء كبير.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية أعلن أمس الأحد أن الاخضر الابراهيمي سيزور دمشق "قريبا"، مؤكدا ان السلطات السورية "ستستمع" الى ما لديه لحل النزاع المستمر منذ نحو 18 شهرا. وقال جهاد مقدسي في حديث متلفز مع قناة ان بي ان اللبنانية ان الابراهيمي "سيأتي قريبا الى سوريا وهو مرحب به (...) سنستمع اليه وسيستمع الينا ايضا".
واوضح ان "الموضوع لا يتعلق بشخص المبعوث"، مضيفا "جربنا السيد كوفي أنان وكل أسباب النهاية غير السعيدة لهذه المهمات لا تتعلق بالجانب السوري. الافشال سببه الاساسي عدم وجود توافق دولي". وخلف الابراهيمي كوفي انان الذي استقال من منصبه في الثاني من اب/اغسطس بعدما اخفق في تسوية النزاع في سوريا، عازيا هذا الفشل الى عدم تلقيه دعما كافيا من الدول الكبرى.
ودعا الابراهيمي السبت جميع الاطراف في سوريا الى وقف العنف معتبرا ان الحكومة تتحمل مسؤولية اكبر في هذا الشأن. كما اكد ان من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية الى سوريا معتبرا ان التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية.
إلى ذلك، اتهم مقدسي دولا "عظمى" في مجلس الامن الدولي بانها "تشجع على عدم الحوار" بين النظام السوري ومعارضيه، في حين ان "مهمتها وفقا لميثاق الامم المتحدة هي حفظ السلم الدولي".
مقتل 18 شخصا بقصف جوي في مدينة الباب في حلب
ميدانيًا، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين مقتل 18 شخصا بينهم نساء واطفال في قصف جوي على مبنى لجأوا اليه في مدينة الباب في محافظة حلب شمال سوريا.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ان "18 مواطنا على الاقل بينهم نساء واطفال استشهدوا اثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب". واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان مشيرا الى انهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا اليه.
انفجار سيارة مفخخة في جرمانا بريف دمشق
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان سيارة مفخخة انفجرت اليوم الاثنين في ضاحية جرمانا التي يقيم فيها خصوصا مسيحيون ودروز، موضحا ان معلومات اولية تشير الى سقوط جرحى.
وقال المرصد في بيان ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب دوار الوحدة وتشير المعلومات الاولية الى سقوط جرحى" في جرمانا الواقعة في ريف دمشق على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 28 آب/اغسطس في جرمانا ما اسفر عن سقوط 27 قتيلا على الاقل كانوا يشاركون في تشييع انصار للرئيس السوري بشار الاسد.
من جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن "انفجار عبوة ناسفة الصقتها مجموعة ارهابية مسلحة بسيارة في حي الوحدة بمدينة جرمانا، اسفر عن اصابة عدد من النساء والاطفال".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "هناك زيادة في الهجمات بالسيارات المفخخة".
واضاف "في الوقت نفسه هناك لجان شعبية في جرمانا حيث معظم سكانها من الموالين للنظام، تدافع عن منطقتها وهذا يعني ان النظام فقد السيطرة حقا لانه لا لم يعد يملك وسائل الدفاع حتى عن انصاره".
الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الاحمر في طريقه الى دمشق للقاء الاسد
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين ان رئيسها الجديد بيتر مورر في طريقه الى دمشق حيث سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت المنظمة الدولية في بيان ان "رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورر يصل اليوم الى دمشق في زيارة تستمر ثلاثة ايام هي الاولى منذ توليه منصبه في الاول من تموز/يوليو".
واضافت ان مورر سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الشعار ووزير الصحة سعد عبد السلام النايف ووزير الدولة للمصالحة الوطنية علي حيدر.
واوضحت ان المحادثات ستتناول خصوصا "القضايا الانسانية الملحة".
ونقل البيان عن مورر قوله انه "من المهم جدا لنا وللهلال الاحمر السوري ان نتوصل الى تعزيز عملنا الانساني بشكل كبير".
التعليقات
رأي
محمود حمدان -لاشك، سورية ستستقبل الإبراهيمي وترحب به وتستمع إليه، ولكنها وفي نفس الوقت ستستمر في قصف المدن بالطائرات الميغ 21 و 23 وبمدافع الهاون والقنابل المسمارية والعنقودية وقريباً الكيماوية، وتجتاح القرى وتدمر بيوتها بالدبابات والمصفحات، وتذبح الأطفال جماعياً، وسوف يقوم جيش البعث التتري باغتصاب النساء، وحرق الحقول وقتل الحيوانات، و تشريد السكان وملاحقتهم والطخ فوق رؤوسهم على الحدود، ثم يقولون بأن من قام بهذه الأعمال هم العصابات الإجرامية المسلحة المنفذين للمؤامرة الكونية المؤلفة من 170 دولة، بمشاركة سكان عطارد وزحل والمريخ التي تكالبت على سورية لسرق إنجازات القائد المُفدى بشار الأسد. هذا مافعله هولاكو سورية السفاح الدموي مع كوفي أنان، وهذا ماسيفعله مع الأخضر الإبراهيمي. من يُصدق بأن سفاح سورية الأكبر بشار المجرم قتل إلى الآن أكثر من 27000 مواطن (فقط المسجلين لدى المنظمات الدولية) ، دمر أكثر من 40 مدينة وقرية وأباد أكثر سكانها، اعتقل أكثر من 74000 ، حرق القسم الأكبر منهم في المحارق التي قدمتها له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في سورية اليوم أكثر من مليونين ونصف مواطن بحاجة لمساعدة ماسة، وعدد النازحين في الدول المجاورة وصل إلى 250000، فما الذي يريد الإبراهيمي القيام به سوى مد عمر النظام كي يستمر في سحق الشعب السوري؟ الحل الوحيد الأوحد هو وضع رأس بشار الأسد على صخرة وضربه بصخرة، كفانا مهازل ولعب بهذا الشعب المسكين ، فهذا يندد وذاك يُهدد ونيرون يذبح.