الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية مضربون عن الطعام منذ ما قبل اوسلو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن المعتقلون الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية منذ ما قبل اتفاق اوسلو بدء اضراب مفتوح عن الطعام في الثالث عشر من ايلول/سبتمر الحالي، محملين القيادة الفلسطينية مسؤولية اطلاق سراحهم.
وجاء اعلان المعتقلين البالغ عددهم 112، في بيان وزع عن طريق محاميهم، ووصلت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وقالوا "بعد انتظار عشرات السنين وبعد ان فقد الكثير منا معظم اهاليهم وأسرهم وباءت كل الوعود بالفشل، قررنا ان نبدأ بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية من أجل اطلاق سراحنا فورا ودون تأخير".
واضافوا "سنبدأ هذه الخطوات في ذكرى توقيع اتفاق اوسلو في 13 ايلول/سبتمبر 2012 وسندخل اضرابا مفتوحا عن الطعام شاملا تحت شعار الحرية او الشهادة".
واوضح المعتقلون الذي امضى بعضهم اكثر من ثلاثين عاما في السجن انه "مضى 19 عاما منذ توقيع الاتفاق المشؤوم ونحن نعاني ونعيش حالة الاهمال والتقصير والتجاهل من قبل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والفصائل كافة".
واضافوا ان "ما زاد من صدمتنا هو ان صفقة التبادل التي انتظرناها طويلا خذلتنا وتركتنا فريسة للمحتلين لا لسبب الا كوننا ننتمي لحركة فتح".
وتابعوا "عانينا العذاب والقهر والحرمان والاذلال وفقد معظمنا امهاتهم وأبائهم والكثير من الاقارب والاصدقاء، وكانت صدمتنا كبيرة ان اتفاق اوسلو لم يأت بسطر واحد على تحرير اسرى بل تركهم فريسة للمحتلين الاسرائيليين".
واكدوا في بيانهم "لن نقبل استمرار اعتقالنا كل هذه السنين ونحمل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والفصائل الوطنية والاسلامية وفي مقدمتها حركة فتح والرئيس محمود عباس المسؤولية عن اطلاق سراحنا وعن حياتنا".