روسيا تنتقد المعارضة السورية المسلحة بسبب تهديدها باستهداف الطائرات المدنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اصدرت روسيا بيانا شديد اللهجة اعربت فيه عن "قلقها العميق" من تحذير اطلقه المعارضون السوريون المسلحون من استهداف المطارات المدنية في دمشق وحلب ابتداء من الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الاثنين "لقد اطلعنا في موسكو وبقلق بالغ على تصريحات وزعتها وسائل الاعلام لممثلي ما يسمى بالجيش السوري الحر بان المطارات المدنية الدولية في دمشق وحلب تعتبر من الان فصاعدا اهدافا عسكرية".
والجمعة نقلت وكالة الانباء الروسية "ريا نوفوستي" عن بيان للمعارضين السوريين نشرته صحيفة الشرق الاوسط التي مقرها لندن جاء فيه ان مطاري دمشق وحلب والرحلات التجارية ستستهدف ابتداء من الثلاثاء لانها تستخدم من قبل الطيران العسكري السوري.
وقالت الوزارة "نحن نعتبر مثل هذه التهديدات غير مقبولة مطلقا".
واضافت "من وجهة النظر الاخلاقية والقانونية فان ذلك يعني اقتراب المعارضة الشديد من الخط الاحمر الذي تكمن خلفه اعمال لا تختلف عن تلك التي يقوم بها تنظيم القاعدة".
وتابعت ان "التصريح الاخير للجيش السوري الحر يؤكد ان الارهاب يتحول الى احد اساليب نشاطه الرئيسية".
ودعت روسيا الى "اتخاذ اجراءات بحق قادة الجيش السوري الحر بشكل حاسم جدا للقضاء على مثل هذه التهديدات او احتمال تنفيذها".
وتزايد استهداف المسلحين السوريين للقوة العسكرية الجوية للنظام السوري واعلن هؤلاء انهم اسقطوا مقاتلة من طراز ميغ ودمروا عشر طائرات كانت على الارض الاسبوع الماضي.
التعليقات
الشام
ناصر -قال ضابط سوري كبير برتبة لواء لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم(أمس)إن تطهير مدينة حلب يحتاج إلى عشرة أيام أخرى ، مؤكدا أن ألفي مسلح قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية في المدينة أواسط شهر تموز / يوليو الماضي. وبحسب الضابط الذي يقود العمليات في حلب ، الذي لم تذكر الوكالة اسمه ( تتوقع "الحقيقة" أنه موفق الأسعد، من بلدة سرغايا في دمشق ينتمي والده إلى التيار الإسلامي التكفيري!)، فإن "استعادة السيطرة على المدينة (سيتم) خلال عشرة ايام". وقالت الوكالة نقلا عنه "ان الجيش النظامي سيسيطر على حلب خلال عشرة ايام بعدما تمكن اولا من السيطرة على حي صلاح الدين، الذي كان يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، فضلا عن انه على وشك السيطرة على حي سيف الدولة".وأضاف "ان الحيين المذكورين هما الاكثر صعوبة بسبب جغرافيتهما"، لافتا الى ان "السيطرة على الاحياء الاخرى ستكون اكثر سهولة". وكشف الضابط أن "نحو ثلاثة الاف جندي نظامي خاضوا مواجهات في مجمل احياء حلب مع سبعة الاف ارهابي، وقد قتل من هؤلاء نحو الفين منذ بدء العمليات".من جهته، اكد عقيد في الجيش يشارك في العمليات للوكالة نفسها ان "حي صلاح الدين هو تحت السيطرة الكاملة للجيش منذ التاسع من اب/اغسطس الماضي".ولاحظ مراسلو الوكالة الذين تفقدوا الحي المذكور برفقة الجيش "ان الاخير يسيطر عليه فعلا". وقال عقيد اخر في الجيش رفض كشف هويته "نسيطر على القسم الاعلى من سيف الدولة، وسيكون سهلا علينا الاستيلاء على ما تبقى".بدوره، اكد اللواء المشرف على العمليات في حلب "ان الجيش السوري يسيطر على القسم المذكور، معتبرا ان جنوده يحتاجون يومين فقط لاستعادة السيطرة على الحي بكامله".