أخبار

ناشط قبطي: الكنيسة المصرية دولة داخل الدولة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ظهرت بوادر أزمة جديدة في مصر بين الكنيسة والحكومة، لاسيمامع إنطلاق دعوات تطالب بإخضاع أموال الكنيسة للرقابة من قبل أجهزة الدولة، وهو ما ترفضه قياداتها بشدة، مؤكدة أن تلك الأموال والمشروعات لم تتحصل الكنيسة عليها من ميزانية الدولة على غرار الأزهر، حتى تتم مراقبتها ومساءلتها عن مصادر التمويل وأوجه الإنفاق.

الكنيسة ترفض رقابة الدولة على أموالها

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: الدعوات لم تأتِ هذه المرة من قبل المتشددين الإسلاميين، ولكنها من قبل مجموعة قبطية جديدة تطلق على نفسها اسم "رابطة أقباط 38"، التي ألقت في وجه الكنيسة بحزمة من الإتهامات منها: محاولة إصدار دستور ديني مسيحي، وأنها تحاول أن تكون دولة داخل الدولة.

وقالت الرابطة في مذكرة أرسلتها إلى الجمعية التأسيسية للدستور، التي تجري أعمالها حالياً، إنها دعت إلى ضرورة إخضاع أموال ومشروعات الكنيسة للرقابة من جانب الدولة، ورفضت منح الكنيسة سلطة التشريع على الأقباط، معتبرة أن ذلك يعدّ بداية لتقسيم مصر.

دولة داخل الدولة
قال رفيق فاروق أمين عام الرابطة في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" إن الرابطة تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية على الأقباط في الأمور كافة، بما فيها الأحوال الشخصية، مشيراً إلى أن النص في الدستور الجديد على أنه "لغير المسلمين الحق في الإحتكام إلى شرائعهم"، يجعل الكنيسة دولة داخل الدولة، ويجعلها خارج نطاق القانون المصري.

وقال إن هناك عشرات الآلاف من الأقباط لديهم مشاكل في الطلاق والزواج الثاني، وفي حالة النص في الدستور على أن يحتكموا إلى الكنيسة فإن الأزمة سوف تنفجر، خاصة أن الأقباط لن يكون لهم الحق في اللجوء للقضاء لحل مشاكلهم، وستكون الكنيسة مصدر التشريع وهي الخصم والحكم.

وأشار فاروق إلى أن بعض الأقباط لديهم أحكام قضائية الطلاق والزواج الثاني، وقدموا شكاوى عديدة بوجود حالات تزوير من قبل بعض الكهنة، ولم يتم التحقيق فيها.

لافتاً إلى أن الكنيسة لن تدين أياً من القساوسة أو الكهنة لمصلحة الأقباط البسطاء الذين يطالبون بحقوقهم في الطلاق. وقال فاروق إن الحركة تنادي بالأساس بضرورة منح الأقباط حقهم في "الطلاق، وليس الزواج الثاني"، معتبراً أن هناك عشرات الآلاف من الأقباط يحتاجون الطلاق من دون وجود علة الزنى التي تشترطها الكنيسة.

نعم للرقابة
ودعا فاروق إلى ضرورة إخضاع أموال ومشروعات الكنيسة للرقابة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات شأنها شأن كل المؤسسات المصرية، بما فيها رئاسة الجمهورية والأزهر، مشدداً على أهمية إخضاع جماعة الإخوان المسلمين أيضاً للرقابة بإعتبارها جمعية أهلية، يسري عليها قانون الجميعات الأهلية.

القائمقام والرئيس مرسي

وشبّه فاروق الكنيسة بأنها تماثل في وضعها الراهن السفارات الخارجية الموجودة في مصر، من حيث عدم خضوعها للرقابة، وأنها تعتبر جزءًا من سيادة الدول الأخرى.

بل أضاف أنها تعتبر دولة فوق الدولة، بسبب عدم الرقابة على أموالها، وعدم دفع ضرائب على أنشطتها التجارية ومشروعاتها الإستثمارية. وأشار إلى أنه رغم أن القانون في دول العالم كافة يحظر على أية مؤسسات تلقي تبرعات أو هبات من الخارج إلا بعد موافقة الحكومة، إلا أن الكنيسة تتلقى تبرعات من الخارج، ولا تخضع للرقابة.

تقسيم مصر
ووصف فاروق وضع الكنيسة أيضاً الحالي مرة أخرى بـ"الحكم الذاتي"، وبداية لتقسيم مصر، وحذّر من أن بعض المعابد اليهودية قد تلجأ إلى الطلب نفسه، وترفض إخضاعها للرقابة من قبل الدولة، رغم أن الأزهر والمساجد تخضع لهذه الرقابة.

وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي يخضع للقانون، رغم أنه أعلى سلطة في البلاد، موضحاً أنه عندما أصدر قراراً بعودة مجلس الشعب، وصدر قرار من المحكمة الدستورية ببطلان قراره، إلتزم بتنفيذ الحكم القضائي، مما يستوجب أن تلتزم باقي مؤسسات الدول بأحكام القانون، معتبراً أن المرحلة المقبلة يجب أن تتسم بأعلى درجات الشفافية وإعلاء دولة القانون.

وتساءل فاروق عن أسباب رفض الأنبا باخميوس القائمقام وقيادات الكنيسة إخضاع أموالها ومشروعات الخيرية والإستثمارية للرقابة إذا كانت تقوم بأنشطة مشروعة وتحصل على الأموال بالطريقة نفسها، وقال إن المثل المصري الشعبي يقول "إمشِ عدل يحتار عدوك فيك".

سباحة ضد التيار
ورغم أن رفيق فاروق وأعضاء حركة "أقباط 38" مسيحيون، إلا أنهم بدوا وكأنهم يسبحون ضد التيار، لكنه قال إن هذه السباحة ضد تيار الباطل ومع تيار الحق، مشيراً إلى أن شباب ثورة 25 يناير عندما خرجوا إلى الشوارع والميادين ينادون بـ"عيش، حرية، عدالة إجتماعية"، كانوا يسبحون ضد التيار وقتها، لكنهم إنتصروا لأنهم كانوا مؤمنين بعدالة مطالبهم، ونجحوا في إسقاط النظام الحاكم وإسقاط سيناريو التوريث.

متوقعاً أن تنجح جماعته في تحقيق أهدافها في إسقاط دولة الكنيسة، التي تعتبر دولة داخل الدولة المصرية، وإخضاعها للرقابة ومعها باقي المؤسسات، التي تعتبر خارج إطار القانون، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشريعه على المسيحيين !!!
د عصفور USA -

لم اكمل قراءة المقال بعدما قرات رغبه - صاحبنا - تطبيق الشريعه الاسلاميه على الاقباط !!!!!!!! فهل هذا (الشخص ) مسلم اكثر من المسلمين؟؟؟ ان شريعه الاسلام واضحه فى ان يحكم الاقباط بما عندهم فكيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله ":::::: ربما هو يهوذا اخر او صاحب دين ودعوه حديثه او ( قبض ) قرشين مصارى ليصرح بما صرح به :::::::: هناك الكثير مما لا اوافق عليه من امور داخل قيادات الكنيسه لكنها جميعها امور داخليه فالاموال مثلا ::::: لا تاخذ الكنيسه شيئا - بحسب معلوماتى - من الدوله ودافعى الضرائب

الشريعه على المسيحيين !!!
د عصفور USA -

لم اكمل قراءة المقال بعدما قرات رغبه - صاحبنا - تطبيق الشريعه الاسلاميه على الاقباط !!!!!!!! فهل هذا (الشخص ) مسلم اكثر من المسلمين؟؟؟ ان شريعه الاسلام واضحه فى ان يحكم الاقباط بما عندهم فكيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله ":::::: ربما هو يهوذا اخر او صاحب دين ودعوه حديثه او ( قبض ) قرشين مصارى ليصرح بما صرح به :::::::: هناك الكثير مما لا اوافق عليه من امور داخل قيادات الكنيسه لكنها جميعها امور داخليه فالاموال مثلا ::::: لا تاخذ الكنيسه شيئا - بحسب معلوماتى - من الدوله ودافعى الضرائب

تعليق
عصام -

هؤلأ المعتوهين يريدون ان يغيروا قوانين مطبّقه على الأقليات الدينيه في جميع دول العالم وهي ان الأقليات تحكمها شرائعها الدينيه الخاصه , و لأنهم يريدون تطليق زوجاتهم مخالفين احد التعاليم الرئيسيه في الدين المسيحي وهو تحريم الطلاق, ومن طلب منهم ان يتزوجوا في الكنيسه وهم يعرفون قوانينها وتعاليم الدين المسيحي..

تعليق
عصام -

هؤلأ المعتوهين يريدون ان يغيروا قوانين مطبّقه على الأقليات الدينيه في جميع دول العالم وهي ان الأقليات تحكمها شرائعها الدينيه الخاصه , و لأنهم يريدون تطليق زوجاتهم مخالفين احد التعاليم الرئيسيه في الدين المسيحي وهو تحريم الطلاق, ومن طلب منهم ان يتزوجوا في الكنيسه وهم يعرفون قوانينها وتعاليم الدين المسيحي..

رفض هيمنة الكنيسة
قاريء -

أكد نادر الصيرفى، المتحدث الإعلامى لرابطة "أقباط 38"، أن مشاركة الرابطة فى مظاهرة أمس، أمام الجمعية التأسيسية للدستور ترجع لعدة أسباب منها أنه لا يوجد ممثل للأقباط، مشيرا إلي أن الكنيسة لا تمثل إلا نفسها و مصالحها على حساب الشعب القبطى و الوطن، اعتراضا علي أنه لم يتم اختيار أى من مرشحينا لتمثيل الشارع المسيحى. وأضاف أن الكنيسة تريد دستور دينى (مسيحى) وتريد أن تهيمن على الجمعية الدستور وتهدد بالانسحاب، مما جعل الجمعية تنساق عن غير اقتناع لمقترحها( للمسيحيين و اليهود الاحتكام لشرائعهم الخاصة فى الأحوال الشخصية و شئونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية) فيتم تقسيم الدستور إلى فئات وطوائف ما يؤدى إلى تقسيم مصر وفتنة طائفية . وأشار الى أنه تم تجاهل مقترح الرابطة بأن (الزواج والطلاق حق لكل مواطن وعلى الدولة سن التشريعات التى تضمن ذلك)، موضحا أن الرابطة تريد أن يضمن الدستور للأقباط حقوقهم كمواطنيين مصريين قبل أن يكونوا مسيحيين، ولنا الحق فى الحياة الطبيعية والإعفافوتكوين الأسرة و انجاب الأطفال تماما مثل المسلميين. وأكد المتحدث الإعلامي أنهم كرابطة طلبنا من التأسيسية خضوعنا للدولة لا الكنيسة وللمصدر الرئيسى للتشريع فى أحوالنا الشخصية، علما بأن الكنيسة مع تطبيق الشريعة الإسلامية وحتى فى الطلاق، مضيفا أن الرابطة طلبت خضوع مشروعات الدولة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات لحفظ حق الدولة وعدم الإضرار بالاقتصاد القومى وللتأكيد على الشفافية. وأضاف الصيرفى أن جميع المطالب السابقة وثقناها بمذكرة وقدمناها للجمعية التأسيسية للدستور و لكن دون جدوى لأن الكنيسة تستخدم أدواتها السياسية.

رفض هيمنة الكنيسة
قاريء -

أكد نادر الصيرفى، المتحدث الإعلامى لرابطة "أقباط 38"، أن مشاركة الرابطة فى مظاهرة أمس، أمام الجمعية التأسيسية للدستور ترجع لعدة أسباب منها أنه لا يوجد ممثل للأقباط، مشيرا إلي أن الكنيسة لا تمثل إلا نفسها و مصالحها على حساب الشعب القبطى و الوطن، اعتراضا علي أنه لم يتم اختيار أى من مرشحينا لتمثيل الشارع المسيحى. وأضاف أن الكنيسة تريد دستور دينى (مسيحى) وتريد أن تهيمن على الجمعية الدستور وتهدد بالانسحاب، مما جعل الجمعية تنساق عن غير اقتناع لمقترحها( للمسيحيين و اليهود الاحتكام لشرائعهم الخاصة فى الأحوال الشخصية و شئونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية) فيتم تقسيم الدستور إلى فئات وطوائف ما يؤدى إلى تقسيم مصر وفتنة طائفية . وأشار الى أنه تم تجاهل مقترح الرابطة بأن (الزواج والطلاق حق لكل مواطن وعلى الدولة سن التشريعات التى تضمن ذلك)، موضحا أن الرابطة تريد أن يضمن الدستور للأقباط حقوقهم كمواطنيين مصريين قبل أن يكونوا مسيحيين، ولنا الحق فى الحياة الطبيعية والإعفافوتكوين الأسرة و انجاب الأطفال تماما مثل المسلميين. وأكد المتحدث الإعلامي أنهم كرابطة طلبنا من التأسيسية خضوعنا للدولة لا الكنيسة وللمصدر الرئيسى للتشريع فى أحوالنا الشخصية، علما بأن الكنيسة مع تطبيق الشريعة الإسلامية وحتى فى الطلاق، مضيفا أن الرابطة طلبت خضوع مشروعات الدولة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات لحفظ حق الدولة وعدم الإضرار بالاقتصاد القومى وللتأكيد على الشفافية. وأضاف الصيرفى أن جميع المطالب السابقة وثقناها بمذكرة وقدمناها للجمعية التأسيسية للدستور و لكن دون جدوى لأن الكنيسة تستخدم أدواتها السياسية.

إلى رقم 1 - د عصفور USA
فلسطيني من الإمارات -

ما شأن الإخوان و حكومة مرسي بهذا الموضوع .. أنصحك بان تقرأ المقال كاملا قبل أن تبدأ بالقذف هنا و هناك .. المقال يتحدث عن فئة من الأقباط تعترض على تصرفات الكنيسة القبطية في مصر؟؟!! ما هي بادرة الأخوان في هذا الأمر ... عجبي منك و من أمثالك من الرويبضة.

إلى رقم 1 - د عصفور USA
فلسطيني من الإمارات -

ما شأن الإخوان و حكومة مرسي بهذا الموضوع .. أنصحك بان تقرأ المقال كاملا قبل أن تبدأ بالقذف هنا و هناك .. المقال يتحدث عن فئة من الأقباط تعترض على تصرفات الكنيسة القبطية في مصر؟؟!! ما هي بادرة الأخوان في هذا الأمر ... عجبي منك و من أمثالك من الرويبضة.

فلسطينى من الامارات
......... -

فلسطينى من الامارات ومؤيدوه كثيرون عدت عده مرات للمداخله رقم #1 د /عصفور __ فلم اجد اى كلمه ( ولا حرف واحد ) مما نسب اليه زورا وبهتانا وتذكرت تعليقا قديما لاحدهم ان هناك ( عقول ) هى سلكه يمين وسلكه يسار وبينهما بطاريه صينى مضروبه التفكير منعدم وسرعه القذف واتهام الاخر جاهز- اقرأ { العتب على النظر }

فلسطينى من الامارات
......... -

فلسطينى من الامارات ومؤيدوه كثيرون عدت عده مرات للمداخله رقم #1 د /عصفور __ فلم اجد اى كلمه ( ولا حرف واحد ) مما نسب اليه زورا وبهتانا وتذكرت تعليقا قديما لاحدهم ان هناك ( عقول ) هى سلكه يمين وسلكه يسار وبينهما بطاريه صينى مضروبه التفكير منعدم وسرعه القذف واتهام الاخر جاهز- اقرأ { العتب على النظر }

جماعه لهم مشاكل شخصيه
ماجد -

يريدون تغيير الأنجيل لتحليل حالاتهم الشخصيه . هل من المنطق أجبار الكنيسه بالأعتراف بزواجكم الثانى و هى ترى أنه ضرب من الزنا - يا أسيادنا أذا كنتم مقتنعون بطلاقاتكم بالمحكمه فتزوجوا بالمحكمه و الحساب عند ربنا حسب قناعتكم - لن تستطيعوا أجبار الكنيسه و أن أستطعتم لن تستطيعوا أجبار المسيحيين بالأعتراف بزواجكم و طلاقكم

جماعه لهم مشاكل شخصيه
ماجد -

يريدون تغيير الأنجيل لتحليل حالاتهم الشخصيه . هل من المنطق أجبار الكنيسه بالأعتراف بزواجكم الثانى و هى ترى أنه ضرب من الزنا - يا أسيادنا أذا كنتم مقتنعون بطلاقاتكم بالمحكمه فتزوجوا بالمحكمه و الحساب عند ربنا حسب قناعتكم - لن تستطيعوا أجبار الكنيسه و أن أستطعتم لن تستطيعوا أجبار المسيحيين بالأعتراف بزواجكم و طلاقكم

القضاء
P@ul -

الحكومة المصرية لا تستطيع سوى العمل بالقانون والطلب بتطبيق الشريعة في هذه المسألة دليل على فقدان بعد النظر . فلو تجاوبت الحكومة وأتخذت قانون الشريعة في هذه المسألة وأخذ موافقة من القضاء المصري ، فيمكن لأي فئة المطالبة بالشريعة كحل في مسائل أخرى . من الناحية المقابلة على الكنيسة القبطية أن تكون أكثر مرونة في التعامل مع الآخرين وإيجاد حلول معقولة ترضي الجميع .

القضاء
P@ul -

الحكومة المصرية لا تستطيع سوى العمل بالقانون والطلب بتطبيق الشريعة في هذه المسألة دليل على فقدان بعد النظر . فلو تجاوبت الحكومة وأتخذت قانون الشريعة في هذه المسألة وأخذ موافقة من القضاء المصري ، فيمكن لأي فئة المطالبة بالشريعة كحل في مسائل أخرى . من الناحية المقابلة على الكنيسة القبطية أن تكون أكثر مرونة في التعامل مع الآخرين وإيجاد حلول معقولة ترضي الجميع .