أخبار

حسن نصرالله ينفي امتلاك حزب الله اللبناني اسلحة كيميائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفى الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الاثنين امتلاك حزبه اسلحة كيميائية، متحدثا عن اسباب شرعية تحول دون ذلك.

وقال نصرالله في حديث الى قناة الميادين الفضائية التي تبث من بيروت "يبدو ان هناك وضوحا شرعيا في هذا الامر، ليس لدينا سلاح كيماوي ولن نستخدمه لاسباب شرعية وانسانية".

ونهاية تموز/يوليو، حذر مسؤولون اسرائيليون عدة من اي نقل للاسلحة الكيميائية السورية الى حزب الله، حليف النظام السوري. وأكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان اسرائيل ستتصرف بطريقة "فورية" و"باقسى ما يمكن" من تحركات في هذه الحالة.

وكان النظام السوري الذي يواجه منذ قرابة 18 شهرا انتفاضة شعبية غير مسبوقة، اقر في تموز/يوليو للمرة الاولى بامتلاكه اسلحة كيميائية مهددا باستخدامها في حال حصول تدخل عسكري اجنبي لكن ليس على الشعب السوري.

وجدد نصرالله التاكيد على انه "اذا اعتدى علينا العدو (...) لن نكتفي بالدفاع بل بالدخول الى الجليل". وفي شباط/فبراير 2011، هدد الحزب اللبناني الشيعي القوي بمهاجمة هذه المنطقة من شمال اسرائيل في حال اي هجوم اسرائيلي.

وبعد خطف حزب الله جنديين اسرائيليين في 12 تموز/يوليو 2006، اطلق الجيش الاسرائيلي هجوما مدمرا على لبنان استمر 33 يوما وتميز باخفاقات اسرائيلية كثيرة في الحملة على الحزب اللبناني الذي نجح في اطلاق 4 الاف صاروخ على شمال اسرائيل.

الى ذلك، استبعد نصرالله اي حرب اسرائيلية على ايران، مشيرا الى امتلاكه معلومات من مسؤولين ايرانيين بان رد طهران سيكون "كبيرا" في حال تعرضت لاي هجوم اسرائيلي.

وقال "ايران لن تتسامح مع اي ضربة لمنشاتها النووية"، من دون ان يستبعد ان تطال ايران "القواعد الاميركية في المنطقة" في حال تعرضها لهجوم اسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يانصرالله
سامر حلاق -

كفاك قرقعة يانصرالله. كفاك متاجرة بدماء فقراء لبنان. كفاك تدميراً للبنان وكفاك حديثاً عن إنتصارات ماكانت إلا كوارث على لبنان وشعب لبنان.

يانصرالله
سامر حلاق -

كفاك قرقعة يانصرالله. كفاك متاجرة بدماء فقراء لبنان. كفاك تدميراً للبنان وكفاك حديثاً عن إنتصارات ماكانت إلا كوارث على لبنان وشعب لبنان.