مؤسسة كينيدي: الرباط لا تحترم حقوق الانسان في الصحراء الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اعلنت "مؤسسة روبرت كينيدي" في تقرير اولي نشر في ختام زيارة لمنطقة الصحراء الغربية ان المغرب لا يحترم حقوق الانسان في هذه المنطقة التي يسودها، كما قالت المؤسسة، "جو من الرعب" بسبب خصوصا وجود الشرطة في كل مكان.
وكانت هذه المؤسسة التي يديريها كيري كينيدي قد اصدرت في الماضي تقريرا حول الوضع في الصحراء الغربية واتهمتها الرباط بالانحياز الى حركة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.
وندد المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخليفي في تصريح لوكالة فرانس برس ب"الطابع المتحيز لهذه المنظمة" مؤكدا ان الرباط تواصل "ترسيخ حقوق الانسان في كل مناطق المملكة".
واشارت المنظمة التي انهت زيارتها الى الصحراء الغربية في 27 اب/اغسطس، في تقريرها الاولي الذي ارسلت نسخة منه لوكالة فرانس برس الى بعض التطورات الايجابية منذ زيارتها السابقة مطلع 2011 مثل تبني دستور جديد في المغرب يضمن من جملة الاشياء التي يضمنها "هامشا اكبر لحرية التعبير".
واشادت ايضا بدور المجلس الوطني لحقوق الانسان وهو هيئة رسمية التقت اعضاءها الاسبوع الماضي خلال زيارتها للرباط.
لكن المؤسسة انتقدت السلطات المغربية خلال زيارتها لمدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية.
وجاء في التقرير ان "الوجود الدائم لقوات الامن في كل مكان وانتهاكات حقوق الحياة والحرية والتعرض الجسدي والتعرض لحرية التعبير والاجتماع وتشكيل الجميعات يخلق جوا من الرعب وينتهك القانون واحترام حقوق الانسان".
وانتقد التقرير "الافلات من العقاب حيال انتهاك حقوق الانسان" وطلب "من الحكومة المغربية وضع حد للجوء الى العنف بحق الصحراويين الذين يطالبون بالاستقلال".
وزارت المؤسسة ايضا مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف بالجزائر التي تدعم حركة بوليساريو.
التعليقات
ترهات مؤسسة كينيدي
مواطن مغربي -ماهو عدد الصحراويين الذين يريدون الإستقلال ؟ كان عليها أن تحدد عددهم الذي وقفت عليه على الأرض والمتمثل في حفنة صغيرة إستقبلتها بالمطار دون أن تتعرض للمنع من قبل السلطات المغربية ، فالصحراء المغربية تضم أكثر من 700ألف مواطن بينما الداعين إلى الإستقلال لايتجاوز عددهم 400 نفر أو500 على أبعد تقدير يُأتمرون من طرف النظام الجزائري وصنيعته البوليزاريو ، وإذا أضفنا معلومة لم تنتبه إليها مؤسسة كيندي وهي أن أغلب إنفصالي الداخل لاعلاقة لهم بمنطقة النزاع لأنهم ينتمون إلى طرفاية وكلميم وطانطان مثل التامك وأميناتو حيدار على سبيل الحصر ، تتحدث هذه المؤسسة عن مفهوم الرعب وكأنها تزور جنوب السودان الذي ساهمت في فصله عن الشمال السيدة كيري كيندي ومؤسستها بتواطؤ مع لوبي النفط الصهيوني الأمريكي ، فهل تعتقد بتقريرها هذا وبالصليب الذي كان معلقا على صدرها طوال زيارتها للمنطقة أن جنوب المملكة هو جنوب السودان ؟ إذا كانت تعتقد ذلك فهي مخطئة لأنها غير ملمة بحيثيات النزاع حول الصحراء المغربية وبالتالي فإن الشعب المغربي سيقول لها : إشربي تقريرك بماء سيدي علي لأن فيه شفاء لأمثالك ممن يصدق عليهم المثل المغربي ( دهن راسو بالعسل وخشاه فغار النحل أي صب على رأسه العسل ووضعه في خلية النحل ) فالصحراء المغربية هي أكبر من مؤسسة كينيدي وأكبر من ممولي هذه المؤسسة بالقطر الشقيق والجار الذي إشترى من هذه المؤسسة جائزة لأميناتو حيدر بالنفط الجزائري حتى يضمن عمالتها لنظامه العسكري وهو ماتحقق له حين رافقت أميناتو حيدر أصدقاءها الأمريكيين الجدد ولعل القارئ النبيه سيقف على كذب واحتيال هذه المؤسسة التي لم تذهب إلى فلسطين لترى بأم عينيها قتلة المناضلة الأمريكية راشيل كوري ، أقول سيقف القارئ على دجل هذه المؤسسة فيما خطته ماري لولور التي كانت ترافق كيري كيندي في هذه المهمة المستحيلة على صفحة الموقع الخاص بالمنظمة التي تترأسها frontlinedefenders وقبل نزولها من الطائرة في مطار العيون تقول هذه العرابة ((( من خلال النظر من نافدة الطائرة وهي تهم بالهبوط في مدينة العيون بالصحراء الغربية المعروفة كآخر مستعمرة بإفريقيا ,,,أحاول أن أعرف أكثر عن الوضع وعن النزاع الذي عمر طويلا بين المغرب والبوليزاريو ولاتظهر عليه أية ملامح للحل وأنا جد سعيدة بلقاء أميناتو حيدر وعلي سالم التامك مدافعين كبيرين عن حقوق الإنسان )))) هذا ماخطت
...
Elaphia -Et les U.S.A ne respectent ni les personnes ni les etats,la preuve: la `pagaille semer dans le monde entier a cause de ce pays et sa politique.
ترهات مؤسسة كينيدي
مواطن مغربي -تتمة التعليق : نعم فقد نشرت ويكليكس مادار بين بوتفليقة وهنري كيسنجر حول الصحراء المغربية وفضحت أطماع النظام الجزائري الذي يتدرع بالدفاع عن المبادئ بينما هو في الحقيقة كان يسعى إلى الوصول إلى المحيط الأطلسي وبالتالي ربط الصحراء الشرقية المتنازع حولها بالصحراء المغربية والموريتانية بل وقد حاول هذا النظام الأعمى إحتلالهما حين هاجم نواكشوط قصد إسقاط نظام ولد دادة سنة 1976 وتدخلت فرنسا والمغرب لإحباط العملية وتم أسر مئات الجنود الجزائريين ( أنظر بالصورة والصوت الدليل على اليوتوب من خلال هذا الرابط attaque conjointepolisrio Armee algerienne contre Nouakchot لتتأكد ) . أعود إلى كيري كنيدي الشاهد لي ماشافش ولا عارف حاجة عن آخر مستعمرة كما يحلو لها أن تنقل حرفيا عن النظام الجزائري وأبواقه في الرابوني لأنقل لها حرفيا مادار بين كيسينجر والرئيس الجزائري والوزير العراب السابق للأتحاد السيوفياتي حسب الوثائق الويليكسية (((يقول كسينجر : لاأرى مالذي يمكن أن يعنيه لك الإستقلال الداتي بالنسبة للصحراء ،أتفهم القضية بالنسبة لفلسطين ولكن الأمر مختلف بعض الشيء هنا , فيجيبه بوتفليقة : نعم أنا متأكد أنه مشكل مصالح لاأفهم لماذا يريد الموريتانيون حدودا هكدا ثم يضيف : أنتم لاتريدون دولة جديدة في الصحراء ،ويرد عليه كيسنجر : إذا كانت ستتطور سنقبلها كما قمنا مع غينيا بيساو الرأس الأخضر فيرد عليه بوتفليقة : هناك ثروة كبيرة فخلال 10 أو12سنة ستكون الصحراء كالكويت ))) فهل بعد مايقارب 4عقود على إسترجاع المغرب صحراءه سنصدق مؤسسة كيندي التي ساهمت في تقسيم السودان عبر ما يسمى حقوق الإنسان أوالأقليات فيما تقوله في تقريرها هذا الذي يُشتم منه رائحة النفط الجزائري والثروة التي توجد في صحراءنا العزيزة كما أشار إلى ذلك بوتفليقة ؟ لكن بالقابل ماذا تقول السيدة كيري عن المحتجزين على الطريقة الستالينية في مخيمات تندوف وعن الالاف من الفارين من جحيمها إلى أرض الوطن ؟ هل زارتهم وأخدت عنهم أقوالهم أم أنها أخدت بتعليمات رؤساء أميناتو حيدر والتامك في الجزائر بألا تلتقي مع مت يعارض الإنفصال عن الوطن الأم وهم يشكلون 98 بالمائة من ساكنة الأقاليم الجنوبية المغربية ؟ وماذا عن حقوق الإنسان في مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة ؟ وماذا عن المساعدات التي تباع في الزويرات ونواديبو ومالي والجزائر ؟ وماذا عن قمع حر
مالا تعرفه كيري كينيدي
مواطن مغربي -تتمة التعليق ,,, وحتى لايحور بعض المتطفلين على السياسة الدولية كلامي فيما يخص مهاتفة الملك لبان كيمون وتصريح هدا الأخير أقول لهم إن ما صرح به الأمين العام حول عدم إجراء أي تغيير على مهمة الوساطة بين البوليزاريو والمغرب كان يقصد به عدم الخروج عن البنود التي وقع عليها المغرب ـــ الباسط لسيادته على إقليم الساقية الحمراء ووادي الدهب مند إسترجاعه من الإسيان سنة 1975 ــ في الوثيقة الأممية التي حددت مهمة بعثة المينورسو في نقطتين وهما السهر على إحترام وقف إطلاق ،وإعداد لوائح التصويت على الإستفتاء المقبور بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على تحديد من هو الصحراوي ومن هو غير الصحراوي ولايمكن أبدا تكليف هده البعثة بمراقبة ما تسميه الجزائر حقوق الإنسان لأن كريستوفرروس يعلم جيدا أنه خرج عن النص حين بدأ يدعو إلى تكليف بعثة المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في تقاريره الأخيرة بإيعاز ممن يمولون هده الحملة مند أحداث إكديم إزيك وهاهم يكشفون عن أقنعتهم من خلال تمويل بعثة مؤسسة كيندي التي إخترقها النفط الجزائري عبر الوسيط الأمريكي الأول جيمس بيكر الدي لازال يعمل مستشارا لشركة النفط الجزائرية سونطراك والغريب والمدهش هو أن الجائوة التي إشتراها النظام الجزائري من مؤسسة كيندي وأهداها لمواطنة مغربية صحراوية إسمها أميناتو حيدر ولاعلاقة لها بمنطقة النزاع رغم وجود العشرات ممن يستحقون هده الجائزة في العالم أقول إن هده الجائزة هي التي تحكمت في هدا التقرير مادامت صاحبة الجائزة قد إستضافت أصدقاءها الأمريكيين في بيتها وأقامت لهم مأدبة عشاء برفقة من يشتغلون معها على أجندة الجزائر والبوليزاريو ليقرروا للسيدة كيري ومن معها مادا سيكتبون في تقريرها والفضيحة الكبرى هي عندما رفضت هده المؤسسة سماع الطرف الأخر الدي يشكل 98 بالمائة من الساكنة الرافضة للتوجه الإنفصالي ، فلمادا لم تمتلك أميناتوحيدر ومن معها من عملاء المخابرات الجزائرية الجرأة لتقول للأصدقاءها أن هناك الالاف ممن هربوا من مخيمات القهر والتدجين وغسيل المخ لايعيرون إهتماما لما تسميه حقوق الإنسان بالصحراء لأنهم يعلمون جيدا الفرق الشاسع بين مخيمات يسودها نظام ستاليني ديكتاتوري يتراسه مغربي برفقة جزائريين طوال 36 سنة وبين المغرب الدي قالت عنه كيري نفسها في التقرير ## يملك دستورا يتضمن هامشا أكبر من حرية التعبير # وأضيف لها ك