أخبار

روسيا تدعو مواطنيها الى عدم السفر الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: دعت روسيا الاتحادية مواطنيها الى عدم السفر الى سوريا وحثت المقيمين منهم هناك على اختيار طرق آمنة لمغادرتها.

واعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان وزع هنا اليوم عن قلقها العميق لتهديدات الجيش السوري الحر باستهداف مطاري دمشق وحلب واسقاط الطائرات المدنية التي تستخدم هذين المطارين.

ورفض البيان هذه التهديدات ووصفها بانها "تشكل انتهاكا فظا للقانون الدولي وخاصة اتفاقية شيكاغو لعام 1944" داعيا الى ممارسة الضغوط على المعارضة السورية لثنيها عن تنفيذ هذه التهديدات.

واعتبر ان المعارضة السورية "الراديكالية تقترب من الخطوط الحمراء التي تضعها في صف منظمات ارهابية مثل القاعدة".

واضاف ان "الارهاب اصبح وسيلة اساسية في نشاط المعارضة السورية" ملقيا المسؤولية عن الممارسات الارهابية على منفذيها وعلى الدول والاطراف التي تدعمهم وتشجعهم.

واوضح ان موسكو خاطبت عبر القنوات الدبلوماسية هذه الدول بهدف ان تمارس تأثيرها على المعارضة الراديكالية السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشام
ناصر -

قال ضابط سوري كبير برتبة لواء لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم(أمس)إن تطهير مدينة حلب يحتاج إلى عشرة أيام أخرى ، مؤكدا أن ألفي مسلح قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية في المدينة أواسط شهر تموز / يوليو الماضي. وبحسب الضابط الذي يقود العمليات في حلب ، الذي لم تذكر الوكالة اسمه ( تتوقع "الحقيقة" أنه موفق الأسعد، من بلدة سرغايا في دمشق ينتمي والده إلى التيار الإسلامي التكفيري!)، فإن "استعادة السيطرة على المدينة (سيتم) خلال عشرة ايام". وقالت الوكالة نقلا عنه "ان الجيش النظامي سيسيطر على حلب خلال عشرة ايام بعدما تمكن اولا من السيطرة على حي صلاح الدين، الذي كان يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، فضلا عن انه على وشك السيطرة على حي سيف الدولة".وأضاف "ان الحيين المذكورين هما الاكثر صعوبة بسبب جغرافيتهما"، لافتا الى ان "السيطرة على الاحياء الاخرى ستكون اكثر سهولة". وكشف الضابط أن "نحو ثلاثة الاف جندي نظامي خاضوا مواجهات في مجمل احياء حلب مع سبعة الاف ارهابي، وقد قتل من هؤلاء نحو الفين منذ بدء العمليات".من جهته، اكد عقيد في الجيش يشارك في العمليات للوكالة نفسها ان "حي صلاح الدين هو تحت السيطرة الكاملة للجيش منذ التاسع من اب/اغسطس الماضي".ولاحظ مراسلو الوكالة الذين تفقدوا الحي المذكور برفقة الجيش "ان الاخير يسيطر عليه فعلا". وقال عقيد اخر في الجيش رفض كشف هويته "نسيطر على القسم الاعلى من سيف الدولة، وسيكون سهلا علينا الاستيلاء على ما تبقى".بدوره، اكد اللواء المشرف على العمليات في حلب "ان الجيش السوري يسيطر على القسم المذكور، معتبرا ان جنوده يحتاجون يومين فقط لاستعادة السيطرة على الحي بكامله".