أخبار

نقص في المواد الغذائية في الاحياء المتمردة من حلب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تعاني الاحياء المتمردة في مدينة حلب (شمال) والتي تعرضت الثلاثاء مجددا الى قصف مدفعي من ازمة حادة في المواد الغذائية التي باتت تغيب غالبا عن الاسواق، حسبما اكد ناشط في هذه المدينة التي تشهد عمليات عسكرية منذ بداية الشهر.

ويقول احد الناشطين في حي الصاخور عرف عن نفسه باسم براء ان "النظام يمنع وصول المواد الغذائية الى الاحياء المحررة (التي تقع تحت سيطرة المتمردين) حيث غالبا ما يلجا السكان الى البضائع المهربة من حي الى اخر". واضاف هذا الناشط لوكالة فرانس برس في اتصال عبر سكايب انه عندما يرغب بشراء سلعة غذائية ما "علي الذهاب لدى عدة بقاليات ومتاجر قبل ان اجد غايتي من البيض او اللبن الرائب او الرز وحتى بالنسبة لحليب الاطفال". واشار الى ان هذه البضائع "غير متوافرة والاسواق شبه خالية". واكد الناشط انه "من الصعب الحصول على اسطوانة غاز ايضا، انه حصار حقيقي وعقاب جماعي" مشيرا الى انه "لو كان بامكان النظام قطع الهواء عنا لفعل". ويحاول السكان قدر استطاعتهم تنظيف احيائهم من القمامة التي تنتشر في كل مكان "الا ان القصف عنيف جدا" ما يحول دون خروجهم من مساكنهم، بحسب الناشط. وافاد الناشط عن استمرار قصف عدد من الاحياء الثلاثاء بالاضافة الى منطقة قريبة من المطار. وكان العميد المكلف بالعمليات العسكرية في غرب حلب اكد الاثنين لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية ستحكم سيطرتها "خلال عشرة ايام" على المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحياء متمردة ؟
Elijah -

التعبير الصحيح هو الأحياء السكنية الفارغة من سكانها, الذين هربوا من الموت والقصف.هذه الأحياء التي احتلت من قبل الجماعات السلفية المتخلفة, التي لا تأبى بأرواح المدنيين والتي حولت المباني السكنية إلى أهداف لرجال المجرم بشار. الطاعون والكوليرا يتنازعون على السلطة والشعب السكين يدفع الفاتورة بدمه. هناك أخبار تقول بأن الجماعات المسلحة تسلب المواطنين وتستولي على ممتلكاتهم.

أحياء متمردة ؟
Elijah -

التعبير الصحيح هو الأحياء السكنية الفارغة من سكانها, الذين هربوا من الموت والقصف.هذه الأحياء التي احتلت من قبل الجماعات السلفية المتخلفة, التي لا تأبى بأرواح المدنيين والتي حولت المباني السكنية إلى أهداف لرجال المجرم بشار. الطاعون والكوليرا يتنازعون على السلطة والشعب السكين يدفع الفاتورة بدمه. هناك أخبار تقول بأن الجماعات المسلحة تسلب المواطنين وتستولي على ممتلكاتهم.