أخبار

صديق الصحافية اليابانية يقول إنها قتلت بكمين للقوات الموالية للأسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: طالب صديق الصحافية اليابانية التي قتلت في سوريا السلطات في دمشق الثلاثاء بالتحقيق في ظروف موتها قائلا انها قتلت في كمين للقوات الموالية للنظام. وقال كازوتاكا ساتو زوج ميكا ياماموتو بحسب القانون، ان المجتمع الدولي لا يمكنه ان يسامح الاستهداف المتعمد للصحافيين. وكان ساتو برفقة الصحافية عندما قتلت في حلب في 20 آب/اغسطس الماضي.

وقال ساتو البالغ من العمر 56 عاما وهو زميل ياماموتو منذ فترة طويلة "اعتقد ان الجانب الحكومي يخشى رؤية الصحافيين الغربيين، ونحن منهم، ينقلون الحقائق". ومراسلة الحرب البالغة من العمر 45 عاما تعرضت لنيران قال ساتو انها من جانب ما يبدو انها قوات موالية للنظام في حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، والتي تشهد اشتباكات عنيفة منذ الاشهر القليلة الماضية.

وقال ساتو في مؤتمر صحافي في طوكيو بعد مرافقة جثمان ياماموتو من سوريا "اكثر من يخشونه هو الكاميرا". وكان الزوجان يعملان لصحيفة يابانية صغيرة. ويبدو انهما تعرضا "لفخ وكمين" من قبل قوات موالية للنظام ولاطلاق النار من "مسافة قريبة جدا" بحسب ساتو.

وفي وقت سابق اليوم، زار ساتو السفارة السورية في طوكيو حيث سلم رسالة تطالب باجراء تحقيق دقيق في القضية. ويقول ساتو في الرسالة "اذا كان بلدكم يطلق النار على الصحافيين الذين ينقلون الاحداث التي يرى انها ا تخدم مصلحته، فان تهديد حرية الصحافة فظاعة لا يمكن التغاضي عنها دوليا".

وجرت مراسم دفن ياماموتو الاسبوع الماضي في بلدة ياماناشي مسقط رأسها الى الغرب من طوكيو. واظهر تشريح الجثة انها اصيبت بتسع طلقات بينها طلقة في العنق اصابت العمود الفقري وادت الى مقتلها.

وياماموتو هي الرابعة بين الصحافيين الاجانب التي تقتل في سوريا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في آذار/مارس 2011 واول صحافية تقتل في حلب. وشاركت في تغطية العديد من الصراعات المسلحة بينها افغانستان والعراق.

واصبحت ياماموتو وجها معروفا على التلفزيونات اليابانية بعد ان نجت في 2003 من قصف الدبابات الاميركية على فندق فلسطين في بغداد والذي قتل فيه صحافيان احدهما من رويترز والاخر من تلفزيون اسباني. وقتل اكثر من 26 الف شخص في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار/مارس 2011، اكثر من ثلثيهم مدنيون، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف