المعارضة اللبنانية تطالب بطرد السفير السوري ووقف العمل بالاتفاقية الامنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دعت المعارضة اللبنانية المناهضة للنظام السوري الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى اعتبار سفير سوريا في لبنان "شخصا غير مرغوب فيه" "ووقف العمل بالمذكرة الامنية" الموقعة بين بيروت ودمشق.
وطلبت المعارضة الممثلة بقوى 14 آذار من سليمان في مذكرة سلمته اياها الثلاثاء "اعتبار السفير السوري في لبنان شخصا غير مرغوب فيه لانه يلعب ادوارا امنية استخباراتية"، متهمة اياه بالاشراف على خطف ناشطين سوريين في لبنان.
ودعته ايضا الى "تعليق العمل بالاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين وتجميد العمل بالمجلس الاعلى اللبناني السوري (...) وتحذير جميع اللبنانيين من دخول سوريا والطلب من الموجودين فيها المغادرة".
التعليقات
سلطة هشة لاحول لها لماذا
Investigators -أوردت صحيفة ....أن المشكلة الأمنية في لبنان مرجعها إلى ثلاثين سنة من احتلال سوريا للبنان على الرغم من المكابرة المزيفة بأنه ليس احتلال ولكنه في الحقيقة كان احتلالاً وأقام نظام الأسد لنفسه في لبنان بالتعاون مع إيران بالإضافة إلى عملاء كانوا يتعاملون مع إسرائيل فاستخدم ميليشيات وجواسيس في جميع جوانب لبنان ميليشيات شيعة حسن نصر الله التابعة لإيران وميليشيات ميشيل عون واستقطب من كل طائفة مجموعات وأفراد يغدق عليهم العطايا أو يمنحهم مزايا وهكذا صارت لبنان تديرها المخابرات السورية من خلال عملائها اللبنانيين ،وبداية تأسيس هذه المجموعات والميليشيات والأفراد يعود إلى زمن التدخل السوري في لبنان عام1976م، والذي تم بتكليف صهيوني أمريكي لحافظ أسد لطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، بعد أن عجز العدو اليهودي عن طردها، ولعب الأسد لعبته الطائفية القذرة هناك بتحطيم أهل السنة ، فقام بجعل جبل محسن مدجج بأسلحة فتاكة لا تملكها عادةً سوى الجيوش النظامية، وكلما احتاج النظام الأسدي إلى تهديد أهل السنة في طربلس يوعز لجبل محسن إمطار طرابلس بحمم القذائف، وبعد اندلاع الثورة السورية استخدم بشار الطائفة العلوية في جبل محسن ،لذا يتعين على من يريد فهم الصورة بكامل مكوناتها ألا ينظر إلى ما يجري في طرابلس معزولاً من سياقه ووظيفته التي تحددها أجهزة مخابرات بشار الأسد ،ومما يزيد الطين بلة هشاشة السلطة القائمة في لبنان حيث يعاني النظام السوري من هزائم عسكرية مهينة فيقوم بهذه الحركات لصرف الأنظار عن جرائمه البشعة في سوريا ومنحه فرصة لالتقاط أنفاسه، وأردف ذلك بفضيحة تكليف ميشيل سماحة بنقل متفجرات بسيارته لافتعال فتنة طائفية في لبنان، حيث يبدو جلياً بؤس التعامل الحكومي اللبناني مع مخطط بهذه الدناءة،فعقب القبض على المجرم ميشيل سماحة فإن أي سلطة تحترم نفسها تقوم بطرد سفير دولة تمارس الإرهاب على أراضيها وتقطع علاقتها بنظام ثبت أنه يخطط للقيام بتفجيرات طائفية لإثارة فتنة في البلاد، كما قام حزب حسن الخميني اللبناني باختلاق "الجناح العسكري لعائلة المقداد" التي قامت بعمليات اختطاف سوريين وأتراك وسعودي ،وبدلاً من ملاحقة هؤلاء المجرمين فإذا بحكومة بحكومة بيروت تطارد الناشطين السوريين في العمل الإغاثي الإنساني ،كما قامت الحكومة باختطاف ناشطين سياسيين وتسليمهم لمخابرات الأسد لذبحهم ، وكانت هذه مكافأة الشعب السوري
سلطة هشة لاحول لها لماذا
Investigators -أوردت صحيفة ....أن المشكلة الأمنية في لبنان مرجعها إلى ثلاثين سنة من احتلال سوريا للبنان على الرغم من المكابرة المزيفة بأنه ليس احتلال ولكنه في الحقيقة كان احتلالاً وأقام نظام الأسد لنفسه في لبنان بالتعاون مع إيران بالإضافة إلى عملاء كانوا يتعاملون مع إسرائيل فاستخدم ميليشيات وجواسيس في جميع جوانب لبنان ميليشيات شيعة حسن نصر الله التابعة لإيران وميليشيات ميشيل عون واستقطب من كل طائفة مجموعات وأفراد يغدق عليهم العطايا أو يمنحهم مزايا وهكذا صارت لبنان تديرها المخابرات السورية من خلال عملائها اللبنانيين ،وبداية تأسيس هذه المجموعات والميليشيات والأفراد يعود إلى زمن التدخل السوري في لبنان عام1976م، والذي تم بتكليف صهيوني أمريكي لحافظ أسد لطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، بعد أن عجز العدو اليهودي عن طردها، ولعب الأسد لعبته الطائفية القذرة هناك بتحطيم أهل السنة ، فقام بجعل جبل محسن مدجج بأسلحة فتاكة لا تملكها عادةً سوى الجيوش النظامية، وكلما احتاج النظام الأسدي إلى تهديد أهل السنة في طربلس يوعز لجبل محسن إمطار طرابلس بحمم القذائف، وبعد اندلاع الثورة السورية استخدم بشار الطائفة العلوية في جبل محسن ،لذا يتعين على من يريد فهم الصورة بكامل مكوناتها ألا ينظر إلى ما يجري في طرابلس معزولاً من سياقه ووظيفته التي تحددها أجهزة مخابرات بشار الأسد ،ومما يزيد الطين بلة هشاشة السلطة القائمة في لبنان حيث يعاني النظام السوري من هزائم عسكرية مهينة فيقوم بهذه الحركات لصرف الأنظار عن جرائمه البشعة في سوريا ومنحه فرصة لالتقاط أنفاسه، وأردف ذلك بفضيحة تكليف ميشيل سماحة بنقل متفجرات بسيارته لافتعال فتنة طائفية في لبنان، حيث يبدو جلياً بؤس التعامل الحكومي اللبناني مع مخطط بهذه الدناءة،فعقب القبض على المجرم ميشيل سماحة فإن أي سلطة تحترم نفسها تقوم بطرد سفير دولة تمارس الإرهاب على أراضيها وتقطع علاقتها بنظام ثبت أنه يخطط للقيام بتفجيرات طائفية لإثارة فتنة في البلاد، كما قام حزب حسن الخميني اللبناني باختلاق "الجناح العسكري لعائلة المقداد" التي قامت بعمليات اختطاف سوريين وأتراك وسعودي ،وبدلاً من ملاحقة هؤلاء المجرمين فإذا بحكومة بحكومة بيروت تطارد الناشطين السوريين في العمل الإغاثي الإنساني ،كما قامت الحكومة باختطاف ناشطين سياسيين وتسليمهم لمخابرات الأسد لذبحهم ، وكانت هذه مكافأة الشعب السوري