أذربيجان تدافع عن موقفها بعد الانتقادات الأميركية للعفو عن أحد جنودها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باكو: دافعت اذربيجان الثلاثاء عن موقفها بعد الانتقادات الاميركية للعفو الذي منحته لاحد جنودها رغم انه قتل عسكريا ارمنيا، مذكرة بان هذا الشخص كان "قبل كل شيء" ضحية النزاع على اقليم ناغورني قره باخ.
وقال وزير خارجية اذربيجان المار مامادياروف ان الجندي "راميل سافاروف وعائلته، على غرار مليون اذربيجاني اخر، هم لاجئون، وبسبب التطهير العرقي تم طردهم من بلادهم. ينبغي اخذ هذا الامر في الاعتبار قبل كل شيء".
وكان الوزير يشير الى النزاع بين اذربيجان وارمينيا للسيطرة على ناغورني قره باخ. واضاف ان القضية "مرتبطة مباشرة" بهذا النزاع.
وكانت منطقة ناغورني قره باخ تابعة لاذربيجان طيلة فترة العهد السوفياتي، ثم اعلنت استقلالها الذي لم تعترف به الاسرة الدولية بعد حرب اوقعت 30 الف قتيل ومئات الاف اللاجئين بين 1988 و1994. وتم التوقيع على وقف لاطلاق النار في 1994، لكن باكو ويريفان لم تتوصلا الى الاتفاق على وضع هذه المنطقة.
جاءت مواقف الوزير الاذربيجاني خلال اتصال هاتفي مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز، وفق مكتبه الاعلامي.وبعيد العفو عن سافاروف، ابدت الخارجية الاميركية "استياءها الشديد" من هذا القرار منددة باي "خطوة تؤجج التوترات الاقليمية".
والجمعة قرر الرئيس الاذربيجاني الهام علييف منح سافاروف العفو فور عودته الى البلاد بعد طرده من المجر، حيث كان يمضي عقوبة السجن المؤبد لجريمة القتل التي ارتكبها في 2004 في هذا البلد.
وكان سافاروف قطع راس غورغان مارغاريان وهو نائم اثناء دورة تدريب نظمها الحلف الاطلسي في بودابست لعسكريين متحدرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق.