أخبار

ناشطون يضربون عن الطعام مطالبين بمحاكمة الأسد أمام الجنائية الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بدأ نحو أربعين ناشطًا، غالبيتهم سوريون، منذ ايام اضرابا عن الطعام مطالبين باحالة الرئيس السوري بشار الاسد امام المحكمة الجنائية الدولية، كما اعلن الثلاثاء ممثلون لهم في باريس.

وهذا التحرك الذي بدأ في تركيا في 26 آب/اغسطس عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي انضم اليه مذاك ناشطون في كل من الاردن واسبانيا والولايات المتحدة وايطاليا وبريطانيا والسعودية ولبنان وفرنسا، كما اكد حمد ناجي احد المتحدثين باسم هذه الحركة الاحتجاجية خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الفرنسية.

وقال المضربون عن الطعام في بيان تلي خلال المؤتمر "ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية (...) الى وضع حد لحمام الدم في سوريا". واكد المتحدث ان المضربين عن الطعام يطالبون خصوصا بان تضع المحكمة الجنائية الدولية يدها على الجرائم المرتكبة في سوريا.

وقال "لقد بعثنا برسالة الى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بملاحقة بشار الاسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية". كذلك فان المشاركين في هذا التحرك يطالبون "بطرد كل ممثلي النظام (السوري) في اوروبا واستبدال العلم المرفوع فوق السفارات والقنصليات السورية بعلم الثورة"، كما اكد المتحدث.

واضاف المتحدث ان المضربين عن الطعام يطالبون ايضا "بالتزام رسمي من الحكومة المصرية بمنع اي سفينة تنقل مساعدات عسكرية او لوجستية للنظام السوري من عبور قناة السويس".

كذلك يطالب هؤلاء المجتمع الدولي باقامة ممرات انسانية في سوريا وبزيادة المساعدات للاجئين السوريين وبفرض عقوبات على روسيا وايران لدعمهما النظام السوري. واكد المتحدث ان "الوقت الان عامل بالغ الاهمية. نحن بحاجة الى دعم جميع الشعوب في العالم اجمع".

الأمم المتحدة: أوضاع اللاجئين السوريين "تتدهور"

من جانب آخر، أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الوضع الانساني في سوريا "يتدهور" وانه سيطلب من الدول الاعضاء مساعدة الدول المجاورة لسوريا والتي تستضيف لاجئين من هذا البلد، كما اعلن الناطق باسمه مارتن نيسيركي.

وقال نيسيركي ان بان سيقدم بعد ظهر الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة تقريرا عن الوضع في سوريا، مشيرا الى ان الاخضر الابراهيمي، الوسيط الدولي للنزاع في سوريا، سيشارك في هذا الاجتماع.

واضاف الناطق ان "الوضع الانساني خطير ويتدهور، في سوريا كما في الدول المجاورة المتأثرة بالازمة"، معربا عن اسفه ل"نقص الاموال" لدى الوكالات التابعة للامم المتحدة من اجل مواجهة هذا الوضع.

وذكر نيسيركي بان الامم المتحدة اطلقت نداء لجمع اموال بقيمة 180 مليون دولار لسد حاجات اللاجئين السوريين، الا ان ما جمع حتى الان لم يصل الا الى نصف هذا المبلغ. وقال ان "الحكومات التي فتحت حدودها بكل كرم" امام اللاجئين السوريين "يجب ان تلقى دعما عاجلا"، مشيرا الى ان الامين العام "سيشير الى هذا الامر لدى مخاطبته الدول الاعضاء".

واضاف انه خلال الاجتماع سيطلب الامين العام من الدول الاعضاء ايضا دعم جهود الابراهيمي الذي تسلم السبت مهامه كوسيط للامم المتحدة والجامعة العربية في سوريا خلفا لكوفي انان.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء ان اكثر من مئة الف سوري غادروا البلاد في آب (أغسطس). وقالت المفوضية ان "هؤلاء لجأوا الى الدول المجاورة" موضحة انه "اكبر عدد يسجل خلال شهر منذ بدء النزاع"، مشيرة الى ان وضع اللاجئين العراقيين في سوريا يثير قلقا كبيرا ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موتوا باضرابكم
rima -

انشاء الله رح تموتوا لان الاسد باق غصبا عنكم