أخبار

تظاهرة تركية للإفراج عن الصحافيين المعتلقين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: نظم أعضاء جمعية المصورين الصحافيين التركية، اليوم، تظاهرة احتجاجية أمام القنصلية العامة السورية في اسطنبول للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين التركي جنيد أونال، والفلسطيني بشار فهمي قدومي، المعتقلين في سوريا.

واطلق المتظاهرون العديد من الشعارات المطالبة بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، مثل "أعيدو لنا زملائنا في العمل"، و"أطلقوا سراح جنيد وبشار"، "الصحافي ليس إرهابيا"، منددين بالنظام السوري وهم يحملون في أيديهم صورا للصحافيين.

من جانبها أكدت مجموعة صحافية وإعلامية في بيان صحافي لها، على حيادية الإعلامين والصحافيين، وأنهم حينما يتابعوا أي أحداث يقومون بتغطيتها من منطلق توضيح الحقائق للرأي العام ليس أكثر من هذا، مشيرين إلى أن هذه مبادئهم المهنية التي لا يمكن لهم أن يحيدوا عنها بأية حال من الأحوال.

واضاف البيان أن المصور الصحافي التركي جنيد المعتقل في سوريا، يعمل بتلك المهنة منذ 17 عاما، موضحا أن الاخبار انقطعت عنه منذ الـ21 من الشهر الماضي، ظهر بعدها على شاشات التلفزة السورية يردد أشياء مفادها أنه يعمل مع تنظيمات وجماعات إرهابية.

ولفت البيان إلى أن الصحافيين المذكورين ليسا إرهابيين، مناشدا كل المؤسسات الصحافية في العالم وكل الهيئات الإعلامية، إلى التحرك الفوري حتى يتم إطلاق سراحهما.

وقبل ذلك وتحديدا في الأول من الشهر الجاري استنكرت مؤسسات إعلامية دولية، ومنظمات لحقوق الإنسان، اعتقال الصحافي التركي "جنيد أونال" وزميله الفلسطيني في سوريا، ودعت إلى إطلاق سراحه على الفور.

يذكر أن "جنيد أونال" والذي يعمل مصوراً لدى، قناة الحرة العراقية، يعتبر من الصحافيين ذوي الخبرة في المنطقة، اختفى في مدينة حلب قبل أسبوعين مع الصحافي الفلسطيني "بشار فهمي" من دون أن يعلم عن مصيرهما شيء، إلى أن ظهر "أونال" على شاشات قناة الإخبارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف