احمدي نجاد يقر بان بلاده تواجه "بعض المشاكل" لبيع نفطها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اقر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء بان بلاده تواجه "بعض المشاكل" لبيع نفطها جراء العقوبات الغربية، لكنه تدارك ان السلطات "تحاول معالجتها".
وفي مقابلة مع التلفزيون، قلل احمدي نجاد من تاثير العقوبات الاقتصادية الغربية على ايران ردا على برنامجها النووي، معتبرا ان معلومات كثيرة حول هذا الموضوع تندرج في اطار "حرب نفسية".
واضاف "ولكن هناك بعض المشاكل لبيع النفط، وكذلك عوائق لنقل المال (الناتج من صادرات النفط) ونحن نحاول معالجتها".
ونفت السلطات الايرانية في الاشهر الاخيرة ان يكون للحظر النفطي الذي فرضته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير تاثير كبير على صادرات ايران وانتاجها.
والاثنين، قال ممثل ايران لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) محمد خطيبي كما نقلت عنه وكالة الانباء الطالبية الايرانية "كل شيء شبه طبيعي، لا نلاحظا شيئا غير مألوف" في صادرات النفط الايرانية.
ووفق تقديرات الوكالة الدولية للطاقة فان صادرات ايران تراجعت في شكل كبير من مليوني برميل يوميا في بداية العام الى 1,7 مليون برميل في حزيران/يونيو الى مليون برميل في تموز/يوليو.
منظمة العفو الدولية تدعو ايران الى اطلاق سراح صحافية
دعت منظمة العفو الدولية طهران الى اطلاق سراح الصحافية جيلا بني يعقوب المسجونة منذ عام بتهمة القيام "بدعاية سياسية ضد النظام" و"اهانة" الرئيس محمود احمدي نجاد.
واشارت المديرة المساعدة لبرامج الشرق الاوسط في المنظمة آن هاريسون في بيان الى ان "على السلطات الايرانية المبادرة فورا ومن دون شروط الى اطلاق سراح جيلا بني يعقوب، وهي سجينة رأي، معتقلة لممارستها سلميا مهنتها وحقها في التعبير".
وعملت جيلا بني يعقوب (41 عاما)، لحساب سلسلة صحف اصلاحية تم اقفالها. وتتناول التهم الموجهة اليها خصوصا كتابات لها اثر الاحتجاجات على اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.
واعتقلت عام 2009 بصحبة زوجها وهو ايضا صحافي مسجون منذ ذلك التاريخ بالتهم نفسها.
ودينت جيلا بني يعقوب عام 2010 والقضاء حكم بمنعها من ممارسة الصحافة على مدى ثلاثين عاما. وتمت محاكمتها وتبرئتها ثلاث مرات.
وفي نيسان/ابريل 2010، اضافت السلطات على ملفها الابقاء على مدونة الكترونية من دون ترخيص، وفق منظمة العفو الدولية.
كما دعت المنظمة السلطات الايرانية الى اطلاق سراح "معتقلي رأي اخرين" بينهم الصحافي والناشط عيسى سحرخيز الذي بدأ الاسبوع الماضي اضرابا عن الطعام.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون النظام الايراني الى اطلاق مئات المعتقلين السياسيين لديها، وذلك خلال زيارته الى طهران للمشاركة في القمة السادسة عشرة لدول عدم الانحياز.
وتعتقل طهران مئات المسؤولين المعارضين والمحامين والصحافيين والسينمائيين والمدافعين الحقوقيين والناشطين السياسيين او النقابيين، خصوصا منذ التظاهرات ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد.