أخبار

قيادات سلفية وإخوانية في مصر: لا اضطهاد لليهود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإسكندرية: نفت قيادات سلفية وإخوانية ما اعتبرته "مزاعم وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اضطهاد اليهود المصرية وعرقله إقامة صلواتهم".

وقالت تلك القيادات في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إنه "لا يوجد في مصر اضطهاد لليهود وإن الدستور المصري الجديد سيضمن حرية ممارسه الشعائر الدينية للأقباط واليهود".

ونفي أشرف ثابت القيادي في حزب النور السلفي، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور المصري مزاعم وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن اضطهاد الطائفة اليهودية في مصر، قائلا "إنه لا يوجد مانع من ممارسة الشعائر الدينية داخل المعبد المخصص لذلك، وإن من أطلق هذه الشائعة متطرفون إسرائيليون".

وأوضح ثابت أنه تم وضع مواد خاصة في الدستور المصري الجديد تؤكد حق اليهود والأقباط في ممارسة شعائرهم الدينية، والاحتكام لشرائعهم في قضايا الأحوال الشخصية أيضًا.

من جانبه قال حسن البرنس القيادي في جماعة الإخوان المسلمين "نحن لا نمارس التمييز بين المواطنين علي أسس دينية، وإذا كان اليهودي مواطنًا مصريًا فله كامل حقوق مثله غيره، وإن كان أجنبيًا فالمواثيق الدولية التي وقعتها مصر كفيلة باحترام حقوق الأجانب".

وأضاف أن "الأصل أن تكون الناس كلها آمنة، إعمالاً لمبادئ الإسلام، ثم حفاظًا على الحقوق المدنية والتاريخية للجميع". أما المحامي أكرم النقيب، المستشار القانوني لبعض الأسر المصرية اليهودية في الخارج، فأكد لـ"الأناضول" أنه لا يوجد في مصر "أي تمييز قانوني ضد اليهود، فالقانون المصري لا يفرق بين المصريين على أساس الديانة".

وأضاف أن "معظم اليهود هاجروا من مصر، ولجأ بعضهم إلى القضاء المصري للتضرر من تأميم أملاكهم أو لمتابعة بعض الأملاك التي ورثوها". وتابع أن مصر "لها تاريخ طويل من التسامح الديني وتعدد الثقافات وهذا هو سر عظمتها".

كانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت اخيرا إن السلطات المصرية في طريقها لإصدار قرار بإغلاق المعبد اليهودي في شارع النبي دانيال في الإسكندرية (شمال مصر)، الذي يعد آخر المعابد اليهودية في مصر، بينما نفت قيادات أمنية مصرية ذلك الأمر في تصريحات صحافية.

وزارت مراسلة "الأناضول" موقع المعبد اليهودي في الإسكندرية، وحاورت أحد رجال الأمن المكلفين حمايته، حيث أبدى ضيقه مما تردد إعلاميًا حول منع الأمن المصري إقامه الصلوات والاحتفالات اليهودية.

وقال "الأمن يقوم بدوره علي أكمل وجه ودائمًا ما نؤمنهم، ونحن لا نقصر أبدا في واجبنا"، مضيفا: "يبدو أن البعض يريد أن يحدث فرقعة إعلامية أو يستبق الأحداث لغرض ما".

بينما قال أحد موظفي المعبد، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "اليهود في الإسكندرية يعيشون بصوره طبيعية بين أبناء المدينة، وترددهم علي المعبد محدود، ولا يميزهم شكل أو طابع خاص، وقد هاجر العديد منهم ولم يبق إلا قليلا فيوجد تقريبا 3 رجال، وبضع سيدات".

وأضاف أن "الأزمة أثارتها قد تصريحات حاخام يعيش في إسرائيل وليس مصر"، متوقعا أن "تقام الاحتفالات كاملة بعد هذه الضجة الإعلامية التي تسبب فيها".

وعن إمكانيه استقدام يهود مصريين من محافظات أخرى بدلا من إسرائيل أوضح أن عددهم قليل وقد لا يهتمون بالقدوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس لليهود
مصري حزين -

الاضطهاد ليس لليهود لانهم غير موجودين اصلا في مصر ولكن كل الاضطهاد للمسيحيين اصحاب مصر الحقيقيين فهناك تعنت واضح في كل شيئ لما هو مسيحي فاذا ذهبت الي اي مصلحه حكوميه وظهر اسمك للموظف فالويل لكم ولاهلك جميعا مماطله تعقيدات تسويفات كان الاسلام يحثه علي هذ القرف اذا اراد المسيحيون بناء كنيسه من حلال مالهم وارضهم فلا تصاريح بينما المساجد واقسم بالله بين الواحد والاخر ثلاثه امتار في بعض المناطق لماذا هذا الهوس الديني الذي ظهر فجاه المسلم يستطيع ان يبني المسجد في اي مكان بلا مناقشه ولا اعتراض رغم انه يبني في اماكن الفروض انه ممنوع البناء عليها اساسا ولكن لا اعتراض من يدعي انه لا اضطهاد هم اساس الاضطهاد وما يتكلمون بهذا الكلام الا لمحاوله تلميع صورتهم امام العالم وهم علي العكس من ذلك تماما وعندي من الادله والصور مايثبت كلامي وبالاف اذا اردتم الاطلاع عليها كفي نفاقا وكذبايااتباع المرشد ومرسي لصوص مصر وافاقيه مصر اكبر من ذلك واكبر من نفاققكم وكذبكم وتحويركم للكلام

نكتة حلوة
ابو الرجالة -

طيب ازاي ؟ اذا كان الاقباط بيتحرقوا في كنائسهم والفاعل اللي شافة العالم كلة مجهول وبيتقتلوا في ماسبيرو يتقبض عليهم وتتنسف كنائسهم ويلموا اشلاء اطفالهم في الاعياد والفاعل مجهول اذا كان المسلمين الشيعة بينضربوا ويتسجنوا بلا سبب واذا كان حتي المسلمين السنة الصوفية يتم هدم اضرحة الاولياء الصالحين يبقي اليهودة بقي ؟ لا يوجد في مصر يهودي واحد يجروء ان يجاهر بيهوديتة بصراحة نفي في غير محلة وغير حقيقي مصر يعيش فيها السلفيين والاخوان مواطنين من الدرجة الاولي والباقي يعاني الامرين ومن لا يصدق فليذهب الي هناك ويعمل نفسة شيعي ويبشر بالشيعية او اي عقيدة اخري مسيحي او يهودي ولا اعتقد انة سيعود قطعة واحدة