أخبار

توقيف او طرد مئات الجنود الافغان المشتبه بضلوعهم في هجمات ضد الناتو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعلنت وزارة الدفاع الافغانية الاربعاء ان مئات من الجنود الافغان المشتبه بضلوعهم في هجمات ضد قوات الحلف الاطلسي تم توقيفهم او طردهم من الجيش الافغاني بعد ان عثر على ادلة على تورطهم.

وقتل نحو 45 عسكريا من عناصر القوة الاطلسية في افغانستان (ايساف) في 2012 في هجمات شنها جنود او شرطيون افغان. وفي شهر آب/اغسطس الماضي كان ثلث الخسائر في صفوف القوات الاجنبية في افغانستان ناجما عن مثل هذه الهجمات.

وقال الجنرال زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع "حتى الان تم توقيف او طرد مئات الاشخاص من الجيش. لقد عثرنا على ادلة ضد بعض الاشخاص وهناك آخرون مشتبه بهم تم توقيفهم ايضا"، دون مزيد من التفاصيل.

واضاف خلال مؤتمر صحافي ان "كل الجنود الموقوفين او الذين تم طردهم من الافغان، ليس بينهم اجانب"، مشيرا الى ان +الهجمات من الداخل+ اضحت "مصدر قلق" للحكومة الافغانية.

وعلقت قيادة القوات الخاصة الاميركية في افغانستان الاحد مؤقتا تدريب الف شرطي افغاني في انتظار عملية تثبت جديدة من هويات زملائهم من الافغان العاملين وذلك تفاديا لاي تسلل لعناصر طالبان.

واعربت الرئاسة الافغانية من جانبها عن "قلقها المتزايد" ازاء الهجمات التي تشن من الداخل. واضاف المصدر ان هذه القضية يجب ان تدرس مع اتخاذ اجراءات "حذرة وصارمة" لتفادي تمكين "العدو" من المزيد من القدرة على "تعطيل جهود افغانستان" في تحسين اداء قوات الامن.

وكان الرئيس حميد كرزاي اتخذ في آب/اغسطس قرارا ب"فرض مراقبة على كل شخص يعمل لصالح قوات الامن الافغانية"، بحسب ما افاد المتحدث باسمه اجمل فايزي في مقابلة صحافية.

واضاف المتحدث ان المسؤولية عن الهجمات من الداخل هي "مسؤولية مشتركة" لقوة ايساف وكابول، مؤكدا انه على "الجانبين بذل كل ما بوسعهما لدراسة هذه المشكلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف