أخبار

تركيا تحتج على مواد دراسية فرنسية متصلة بإبادة الأرمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: ارسلت تركيا الى السلطات الفرنسية رسالتين تحتج فيهما على مواد متصلة بابادة الارمن ادرجت في كتب التاريخ الفرنسية، والتي اعتبرت انها تتضمن "مزاعم لا تمت الى الحقيقة"، كما افادت وكالة انباء الاناضول التركية الاربعاء.

ونقلت السفارة التركية في باريس مذكرة دبلوماسية الى وزارة الخارجية الفرنسية ورسالة الى وزارة التعليم تشكو فيها من تخصيص مساحة اوسع هذه السنة في الكتب المدرسية لمجازر الارمن في 1915-1917.

ونقلت الوكالة ان تركيا عبرت في الرسالتين عن "رد فعل ازاء مزاعم لا تمت الى الحقيقة، ويتم تدريسها بصورة منحازة في كتب التاريخ".

جاء في الرسالتين اللتين تحملان توقيع السفير التركي تحسين برقوغلو ان التاكيدات الواردة في هذه الكتب "لا تستند الى معلومات محايدة (...) وتبني تاكيداتها على وثائق مزورة".

كما عبّرت تركيا في الرسالتين عن انزعاج العائلات ذات الاصول التركية المقيمة في فرنسا من هذه الكتب، والتي يدرس ابناؤها في المدارس الفرنسية. ولم يتسن الحصول على رد فعل من وزارة الخارجية التركية للتعليق على الرسالتين.

وتعترف تركيا بحصول مجازر استهدفت الارمن، وادت الى مقتل نحو نصف مليون منهم في 1915-1917 في اراضي السلطنة العثمانية، ولكنها تنفي حصول ابادة. ويؤكد الارمن ان مليون ونصف مليون ارمني كانوا ضحية الابادة في تلك الحقبة.

وذكرت صحيفة "زمان" المقربة من الحكومة في نسختها الانكليزية ان انقرة تحتج خصوصًا على الاشارة في المناهج الى برقيات نسبت الى القائد العثماني طلعب باشا في تلك الحقبة مؤكدة انها مزورة.

وتشهد العلاقات التركية الفرنسية توترا شديدا منذ 2011 عندما تبنى البرلمان الفرنسي قانونا يعترف بابادة الارمن تبعته محاولات لم تنجح بهدف معاقبة انكار حصول ذلك.

واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في تموز/يوليو عزمه على اقتراح مشروع قانون جديد يعاقب انكار حصول الابادة الارمنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قريبا
Rizgar -

قريبا سوف يدرسون كيف اباد الاتراك الكورد ايظا.

اعتراف بالذنب
مرجان -

الاتراک بدعواتهم و شعاراتهم البراقة والمزیفة یدفعون الشعوب الاخری للعصیان و بدموعهم التماسیحیة للشعوب تحت الایدي الطغاة یریدون العالم ان یراهم کالحمل الودیع لکنهم نسوا انهم اکبر جلادیین في التاریخ و مذابحهم حتی الیوم اعنف من اي مذابح!