أخبار

كوريا الشمالية تتهم الوكالة الذرية بانها وراء تفاقم التوترات حول النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: اتهمت كوريا الشمالية الاربعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها وراء "تفاقم المشكلة النووية" عبر اتباع سياسة واشنطن المعادية لبيونغ يانغ.

واعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان اوردته وكالة الانباء الكورية الشمالية ان الوكالة الذرية "فاقمت المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية عبر اتباع سياسة الولايات المتحدة المعادية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)".

وكانت الوكالة الذرية اعربت الخميس الماضي عن قلقها حيال البرنامج النووي الكوري الشمالي، متحدثة خصوصا عن التقدم الذي تم احرازه في منشأتين غير معلنتين.

واعتبرت الوزارة في بيان اوردته الوكالة الوطنية ان هذه التصريحات "تحرم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مؤهلاتها للتدخل في الانشطة النووية (الكورية الشمالية)".

وكانت الوكالة الذرية اعتبرت ان البرنامج النووي الكوري الشمالي "موضع قلق خطير"، لافتة الى التقدم الكبير الذي احرزه النظام الشيوعي في بناء مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة في الاشهر الاخيرة والذي قد يستخدم لتطوير اسلحة نووية.

وشجعت الوكالة من جهة اخرى بيونغ يانغ على التعاون وقالت انها تبقى على "استعداد للاضطلاع بدور اساسي في التحقق من البرنامج النووي" الكوري الشمالي.

واكدت بيونغ يانغ من جهتها ان هذا المفاعل الجديد الذي يعمل بالمياه الخفيفة ضروري لتلبية حاجاتها في مجال الطاقة. وشككت وزارة الخارجية ايضا في الدور الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الخلاف على البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وقال البيان ان "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية التي بلغت مستوى النووي بصورة شرعية للرد على سياسة الولايات المتحدة المعادية باستمرار، لديها معاييرها الخاصة التي بموجبها لا تضطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية باي دور لان دورها هو العمل بصورة اساسية مع دول غير نووية".

واشارت الوزارة الكورية الشمالية الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعرب عن قلق بشان دول نووية اخرى، وهو دليل برايها على الموقف المنحاز للوكالة حيال بيونغ يانغ.

ويطور النظام الكوري الشمالي اسلحة نووية منذ عقود. وكان موقفه الرسمي دائما انه يحتاج هذه الاسلحة للدفاع عن نفسه حيال التهديد النووي الاميركي.

وقد اجرى اختبارين نووين منذ 2006 ما اثار في كل مرة غضب المجتمع الدولي. ولمح الى انه سيعلق برامجه النووية واختبارات الصواريخ بعد اتفاق مع الولايات المتحدة في 29 شباط/فبرير بشان مساعدات غذائية.

لكن هذا الاتفاق سرعان ما سقط بعد عملية اطلاق فاشلة لصاروخ في 13 نيسان/ابريل وهي عملية اطلاق صاروخ مموهة بحسب الخبراء. من جهة اخرى كشفت بيونغ يانغ في تشرين الثاني/نوفمبر عن مصنع لتخصيب اليورانيوم يبدو انه عملاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف