أخبار

الاردن يندد بالاعتداء على دير اللطرون ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل فورا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: ندد الاردن الاربعاء بالاعتداء الذي استهدف الثلاثاء الدير الكاثوليكي الكبير في قرية اللطرون غرب القدس، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل فورا لوضع حد لمثل هذه "الخروقات الجسيمة"، بحسب ما افادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن سميح المعايطة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة قوله ان "هذا الاعتداء المرفوض والمستنكر يشكل خرقا للقانون الدولي والانساني وانتهاكا فاضحا لحرية العبادة".

واضاف انه ايضا "خرق واضح لالتزامات اسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال وما يترتب على ذلك من وجوب عدم قيامها بالتعرض لاماكن العبادة وضمان حرية العبادة فيها وتأمين سلامتها وعدم المساس بها او تدنيسها بأي شكل كان ومن أي جهة كانت".

ودعا المعايطة "المجتمع الدولي برمته الى وضع حد للخروقات الجسيمة فورا (...) شأنها في ذلك شأن الاجراءات الاحادية الجانب الاخرى التي تقوم بها أسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتي تقوض الجهود الرامية الى التقدم باتجاه تحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطنى الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية".

ودير اللطرون الذي تقيم فيه مجموعة من الرهبان الترابيست (نسبة الى دير "لا تراب" في فرنسا) هو احد اشهر الاديرة في الاراضي المقدسة ومعروف خصوصا بكروم العنب التابعة له.

وبحسب الشرطة الاسرائيلية وشهود فان مجهولين احرقوا ليل الاثنين الثلاثاء باب الدير الواقع غرب القدس وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للمسيحية واخرى مؤيدة للاستيطان.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

وخطت في 20 من شباط/فبراير الماضي كتابات معادية للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس الغربية بعد 13 يوما على حادث مماثل كتبت فيه عبارة "الموت للمسيحيين" و"دفع الثمن" على اسوار دير وادي الصليب في القدس الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف