أخبار

اوباما يطالب بادراج "الله" والقدس في البرنامج الديموقراطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شارلوت: طالب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء من الديموقراطيين اضافة بند القدس "عاصمة اسرائيل" و"ألله" في برنامج حكومتهم لخنق جدل سياسي حساس باقصى سرعة.

وتدخل الرئيس الذي ينتقده الجمهوريون بشدة حول مسألة اسرائيل، شخصيا لادراج هذين البندين اللذين لم يكونا ضمن برنامج الحكومة الذي تبناه مؤتمر الحزب الديموقراطي امس في شارلوت، حسب ما اعلن مسؤول في حملته الانتخابية.

واعرب هذا المسؤول الذي رفض الافصاح عن هويته، عن دهشته ايضا لكون الديموقراطيين قد سحبوا اشارة الله التي كانت اصلا في برنامج حكومتهم للعام 2008.

وكانت هذه القضية مدار احتجاج مساء الاربعاء في المؤتمر حيث اعترض عدد كبير من المندوبين على هذا البرنامج الذي عدل بهذا الشكل.

وقال حاكم ولاية اوهايو تيد سترايكلاند الذي يترأس اللجنة المكلفة صياغة البرنامج ان "الرئيس اوباما يقر بان القدس هي عاصمة اسرائيل ويجب ان يقر برنامج حكومتنا الامر ذاته".

وذكر بان "الايمان والاعتقاد بالله هما امران مركزيان في تاريخ بلدنا".

ثم عرض رئيس الجلسة انتونيو فيلاريغوزا (رئيس بلدية لوس انجليس) هذا التعديل على التصويت من قبل المندوبين والذي يجب ان يقر باكثرية الثلثين بالتصويت فقط ب"نعم" او "لا".

وفي الدورة الاولى من التصويت كان الفريقان متساويان.

ثم جرت دورة تصويت ثانية وجاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الدورة الاولى. ولكن فيلاريغوزا اعتبر ان "النعم" قد فازت وان المندوبين قد تبنوا البرنامج المعدل الامر الذي ادى الى صيحات احتجاج من قبل المندوبين الحاضرين في "تايم ورنر كيبل ارينا".

واعلن رئيس الكنيست الاسرائيلي الاربعاء ان عدم ادراج عبارة القدس "عاصمة اسرائيل" في برنامج الحزب الديموقراطي الاميركي يكشف "نقصا تاما في فهم الوضع في الشرق الاوسط".

وقال روفين ريفلين خلال محادثات مع وزير الخارجية الايطالي "انا اقل قلقا بالنسبة للعلاقات الاسرائيلية الاميركية حول الملف الايراني من تراجع الرئيس باراك اوباما عن مبدأ ان القدس هي عاصمة اسرائيل"، حسب ما جاء في بيان رسمي.

واختفت اية اشارة الى القدس او حتى اسرائيل من برنامج الحزب الديموقراطي الاميركي للعام 2012. ونشر البرنانج مساء الاثنين قبل افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي رسميا الثلاثاء في شارلوت في كارولاينا الشمالية، جنوب شرق الولايات المتحدة.

واعتبر ريفلين، عضو حزب الليكود (يمين) الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ان "هذا الامر له معنى عميق ويعكس نقصا تاما في الفهم من جانب حكومة اوباما حيال جذور النزاع (مع الفلسطينيين) والشرق الاوسط".

واوضح "برأيي، انه من العار ان يتخلى الحزب الديموقراطي عن التزامه حيال القدس، عاصمة اسرائيل" معتبرا ان "كل الذين يعتقدون ان تقسيم القدس سيحمل السلام الى الشرق الاوسط يرتكبون خطأ فادحا".

وقال ايضا ان "تقاسم السيادة على القدس هو افضل وسيلة لاستمرار النزاع وعدم الاستقرار في المنطقة".

واكد الحزب الديموقراطي في برنامجه في العام 2008 ان "القدس هي وسبتقى عاصمة اسرائيل".

ونص البرنامج كذلك على ان الجانبين (الاسرائيلي والفلسطيني) "متفقان على تحديد وضع القدس من خلال التفاوض".

واحتلت اسرائيل القدس واعلنت ضمها في 1967 ثم اعلنتها عاصمة "ابدية موحدة" في 1980. ولا يعترف المجتمع الدولي بذلك.

ويطالب الاسرائيليون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة. ولكن الحكومة الاسرائيلية ترفض اي حديث عن تقسيم القدس التي بنت فيها عشرات الاحياء الاستيطانية حيث يعيش اكثر من 200 الف اسرائيلي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القدس
HISHAM ZALAT -

القدس احتلت فى العام 1967 دون قتال والقرار 242 الصادر من مجلس الأمن الدولى ينص عل الانسحاب منها وبالتالى فهى ليست جزء من الأراضى التى أحتلت فى 1948 وعليه فلن يسمح لليهود بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل ولا تستغل الانتخابات الأمريكيه لتمرير هذا الموضوع ويصبح أمر واقع فأنا أحذر القادة العرب ووزراء الخارجيه العرب والمسلمين التصدى لهذا الأمر والسعى الى اخماده من الآن والى حين تسوية القضية الفلسطينية برمتها .