فياض يواجه "خريفا فلسطينيا" يهدد بقاء حكومته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتحرك الشارع الفلسطيني بشكل متسارع ضد حكومة سلام فياض التي لجأت مؤخرا إلى رفع أسعار الموقود والضرائب، ويرفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بالرحيل في ظل عدم وجود حلول للأزمة الاقتصادية.
رام الله: يواجه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "خريفا فلسطينيا" بسبب الازمة الاقتصادية يمكن ان يهدد بقاء حكومته، كما يقول محللون فلسطينيون، رغم انه اكد الخميس تصميمه على التصدي لهذه الازمة.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات التي بدأها ناشطون فلسطينيون منذ ايام ضد موجة غلاء الاسعار التي طالت الوقود والمواد الغذائية وزاد من حدتها رفع الضرائب. واضرب موظفو المواصلات العامة في الضفة الغربية الخميس وقام شبان باغلاق جميع الطرقات المؤدية الى وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية ووقعت احتجاجات مماثلة في مدن اخرى رفع خلالها المحتجون شعارات طالبت فياض ب"الرحيل".وشنت مجموعات شبابية فلسطينية حملة عبر الانترنت ضد حكومة فياض بسبب موجة الغلاء واطلقت دعوات للتظاهر في الشوارع احتجاجا على ارتفاع الاسعار. وفي تعقيبه على المطالب برحيله، قال فياض الخميس في حديث مع اذاعة فلسطينية محلية "لا احتاج الى نصائح في الرحيل او عدمه وانا اقوم بمهمة وليست وظيفة".واشار فياض الى انه "حينما اصل الى وضع اقتنع فيه باني غير قادر على التعامل معه لاسباب موضوعية وليس بسبب الشكاوى القائمة، وانما لاسباب تتعلق بكل النظام، فانا اريد ان اطمئن الذين يرغبون برحيلي باني لن اكون عقبة اطلاقا، ولن ابقى يوما واحدا". واكد رئيس الوزراء الفلسطيني انه ليس لدى حكومته القدرة على "اجراءات لحل ازمة الوضع القائم بشكل حاسم وليس لدى السلطة عصا سحرية بل هناك اجراءات للتحسين من الاوضاع".وكانت الحكومة الفلسطينية اعلنت الثلاثاء انها كلفت اللجنة الاقتصادية الوزارية "بعقد ما يلزم من اجتماعات خلال اليومين المقبلين لدراسة كافة الخيارات والاجراءات المتاحة للتعامل مع الوضع الناشىء عن الارتفاع في الاسعار". ولكن بالنسبة للمحللين فان حكومة فياض لن يكون بمقدورها عمل اي شيء كونها تعيش في ازمة مالية خانقة بالاضافة الى انها مكبلة باتفاقية اوسلو التي ابرمتها منظمة التحرير مع اسرائيل اضافة الى اتفاقية باريس الاقتصادية.وتسمح اتفاقية باريس الاقتصادية التي الحقت باتفاقية اوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية عام 1993، بان تخفض الحكومة الفلسطينية اسعار الوقود مثلا، لكن بما لا يزيد عن 15% مما هو عليه سعرها في اسرائيل. ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين ان الاحتجاجات "لها مبرراتها من حيث المبدأ، فهي ناجمة عن رفع الاسعار والناس لم تعد تحتمل".ويعتقد شاهين انه لن يكون بامكان حكومة فياض او اي حكومة فلسطينية اخرى حل الاشكالية مهما حاولت لانها مقيدة باتفاقية اوسلو واتفاقية باريس.التعليقات
غلاء الاسعار
شاب يبحث عن بناء نفسة -هل علاقة الشعب مع قيادتة يجب أن تكون متوترة ؟العلاقة استمرارية ؟ الى متى ستبقى علاقة الشعب مع قيادتة وسياسه قيادتة ؟ الى متى ستقودنا سياسة قادتنا العظماء ؟والى أين ؟هل سياتي يوما ونكون قادرين على بناء انفسنا في ظل الظروف الراهنة والمعطيات الموجودة كشباب فلسطينين الهوية داخل شعبنا وفي وسط وصميم فلسطين الحبية ؟المعادلة أصبحت صعبة جدا علينا ؟ نضع أنفسنا أمانة في أعناقكم .فنحن لسنا ضد أي شخص يلبي اراء ومتطلبات الاساسية ويرى مصلحة الشعب ولنجعل هذا واقع وليس مجرد هتافات نتمناها (وما نيل المطالب بالتمني ) ولنكون نحن من الشعب البسيط الذي لا يملك سوى ارادتة في الحياة كمال المخامرة _يطا