اسر ضحايا اعتداء طائرة "او تي ا" يأملون في محاكمة السنوسي

باريس: ابدت عائلات ضحايا الاعتداء ضد طائرة "او تي ا" الفرنسية في 1989 املها في "ان يحاكم" الرئيس السباق لجهاز الاستخبارات الليبي في عهد معمر القذافي عبدالله السنوسي في هذه القضية "تماما مثل الجرائم الاخرى" ضده، بحسب ما اعلن الخميس ممثل اسر الضحايا.

وقال ممثل عائلات الضحايا المئة والسبعين غيوم دونوا دو سان مارك "كنت آمل ان يتم تسليمه الى فرنسا او الى المحكمة الجنائية الدولية لسبب بسيط ووجيه وهو ان عقوبة الاعدام غير موجودة (...) من المهم استجواب السنوسي بشكل كامل حول كل جرائمه وايضا حول قضية طائرة +او تي ا+". وسلمت السلطات الموريتانية الاربعاء السنوسي للقضاء الليبي. وقال رئيس جمعية عائلات ضحايا الاعتداء ضد طائرة "او تي ا" ان "الخشية الكبرى" لدى العائلات تكمن في "حصول عدالة متسرعة، بان يدان وان يتم اعدامه قبل ان تتم محاكمته في قضية الاعتداء" ضد الطائرة الفرنسية. واضاف "نأمل ان تجري محاكمة حقيقية في هذه القضية كما في قضايا الجرائم الاخرى وان نتمكن خصوصا من حضور المحاكمة". وكان حكم على السنوسي وخمسة اشخاص آخرين بالسجن المؤبد غيابيا في فرنسا في 1999 لضلوعهم في الاعتداء على الطائرة الفرنسية. واعلنت باريس الخميس انها "اخذت علما" بقيام موريتانيا بتسليم السنوسي الى طرابلس.