كلينتون: الإرث الديمقراطي "أمانة في عنق" الرئيس الأسمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار التأييد الذي أعلنه الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للرئيس الحالي باراك اوباما، اهتمام الصحافة الأميركية التي أخذت في تحليل الأسباب التي دفعته الى اتخاذ هذا الموقف.
القاهرة: إهتمام كبير أبدته الصحافة الأميركية بالكلمة التي أعلن من خلالها الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، ليلة أمس، عن تأييده للرئيس الحالي، باراك أوباما، وترشحه لولاية ثانية. ولم يكن سبب اهتمام الصحافة في أميركا بذلك صدور تلك الدعاية من جانب رئيس سابق فحسب، بل لغموض نوايا كلينتون في هذا الصدد.
وكان من اللافت في هذا الشأن تلك النقاط التي تطرق إليها كلينتون في سياق حديثه ومنها "ذلك الاقتصاد الذي ورثه أوباما كان مدمراً للغاية. ولم يكن يتوقع أحد ممن خدموا، بمن فيهم أنا، أن يصحح من مساره بين عشية وضحاها". وسبق له كذلك أن ألمح إلى الانخفاض الذي بلغت نسبته 9 % بالناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من عام 2008 قبل أن يتولى أوباما مهام منصبه الرسمية مباشرةً.
ومن الجدير ذكره أن كلينتون كتب العام الماضي كتاباً كاملاً عن طريقة إنعاش الاقتصاد الأميركي. وسبق له تأييد خطة أوباما الخاصة بالوظائف، التي كانت ترتكز على الاستثمارات في البنية التحتية، وتوظيف المزيد من العمال الحكوميين والمحليين، وتخفيض الضرائب على أفراد الطبقة الوسطى. كما سبق له تأييد التوصيات التي خرجت بها لجنة سمبسون باولز في كانون الأول/ ديسمبر عام 2010 لخفض العجز في الميزانية. وكان من اللافت تقدم أوباما بالشكر للجنة دون الأخذ بآرائها.
وعجت وسائل الإعلام بكثير من التأويلات والتحليلات لذلك الموقف الداعم الذي تبناه كلينتون بشكل علني مع أوباما، حيث أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية عن مراقبين تخمينهم أن تكون هناك رسائل مبطنة من وراء كلمة كلينتون ليلة أمس، مشيرين إلى أنه ربما يحاول تقويض الرئيس الحالي، من منطلق أن خسارة أوباما ستجعل زوجته، هيلاري كلينتون، الرئيس الفعلي للحزب الديمقراطي، ومن ثم ستصبح منافساً قوياً في سباق الانتخابات الرئاسية عام 2016.
فيما ألمح آخرون إلى أن ذلك قد يكون محاولة من جانب كلينتون لدعم أوباما في الأمتار الأخيرة للسباق مجدداً نحو البيت الأبيض. وسبق لريان ليزا أن كتب في النيويوركر " والآن وقد حوّل أوباما حملته الانتخابية إلى ثمة استفتاء على سجل كلينتون الواثق بشأن الاقتصاد، فبالكاد يمكن لأوباما أن يشكو ويتذمر. وقد يكون هذا جزءاً من إستراتيجية أوباما كذلك. وبات لدى كلينتون الآن الحافز للعمل بجدية من أجل أوباما، الذي عرف على ما يبدو كيف له أن يروض الرئيس الأميركي الأسبق".
ومضى مقال ليزا في النيويوركر ليصف الطريقة التي تحول من خلالها أوباما وكلينتون من خصمين إلى حليفين على الأقل، إن لم يكن صديقين، من أجل العمل لخدمة هدف أكبر، وهو المتعلق بالنجاح في الإبقاء على شخصية ديمقراطية في البيت الأبيض.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه في حالة نجاح أوباما بولاية رئاسية ثانية، فإنه سيدين بالفضل على الأرجح لكلينتون، حيث لم يسبق لرئيس منذ فرانكلين روزفيلت أن فاز بولاية رئاسية ثانية وبلاده تعاني من مثل هذا المعدل المرتفع من البطالة، التي تقدر حالياً بـ 8.3 %، كما أن فوز أوباما بالانتخابات سيكرس من أسطورة كلينتون.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير آخر لها بهذا الخصوص أن هناك خمسة أسباب تفسر سر إقدام كلينتون على مساعدة أوباما في حملة ترشحه للفوز بولاية رئاسية ثانية، عددتها كما يلي : الحصول على مقابل مالي، الولع بالسياسة والبراعة فيها، مساعدة أوباما على تحقيق الفوز بتركيبات سكانية رئيسية، احتمالية خوض زوجته، هيلاري كلينتون، سباق الانتخابات في 2016، المساعدة في تعزيز إرثه كرئيس.
التعليقات
اوروبا في طريق الزوال
حكــــ زمانه ــــــيم -المهاجرون سيطرو على الرئاسة الأمريكية بفوز باراك حسين اوباما المسلم الأفريقي الذي لم يكن بإستطاعته حتى ان يحلم في الحلم بالرئاسة،الفضل يعود الى المهاجرون الأفارقة ومهاجرو جنوب امريكا من البرازيليين والبولفيين والأرجنتنيين ووووو،وهذا خرب دولة امريكا،في المقابل نرى ان القارة العجوز اوربا إكتضت بالأفارقة وخصوصا الصوماليين الذين ينجبون كل واحد عشرون طفلا، والعرب المسلمون.بعد عشرون سنة لن يبقى عرقا اوروبيا واحدا صافية،سوف يستولى الأفارقة والمسمون العرب على السياسة والإقتصاد الأوروبي،لقد إنتهى اوروبا وهي في طريق الزوال بعد ان ملئت بالمهاجرين.
اوروبا في طريق الزوال
حكــــ زمانه ــــــيم -المهاجرون سيطرو على الرئاسة الأمريكية بفوز باراك حسين اوباما المسلم الأفريقي الذي لم يكن بإستطاعته حتى ان يحلم في الحلم بالرئاسة،الفضل يعود الى المهاجرون الأفارقة ومهاجرو جنوب امريكا من البرازيليين والبولفيين والأرجنتنيين ووووو،وهذا خرب دولة امريكا،في المقابل نرى ان القارة العجوز اوربا إكتضت بالأفارقة وخصوصا الصوماليين الذين ينجبون كل واحد عشرون طفلا، والعرب المسلمون.بعد عشرون سنة لن يبقى عرقا اوروبيا واحدا صافية،سوف يستولى الأفارقة والمسمون العرب على السياسة والإقتصاد الأوروبي،لقد إنتهى اوروبا وهي في طريق الزوال بعد ان ملئت بالمهاجرين.
عبد الرأسمالية والصهيونية
بوسلطان -عندما أصبح باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة ظن الكثيرون من العالم العربي والأسلامي والمسيحي بأن الكثير من المشاكل العالمية ستحل وسيكون العالم أكثر أمنا إلا أن أوباما لن يفعل شيئا أبدا إلا أستكمال مخططات الصهيونية فى العالم من أستمرار الحروب والقتال وضرب الأقتصادات فى الدول لتكون خلفها والسيطرة على منابع النفط واليورنيوم فى العالم,وعليه إذا أرادت الصين الآن وليس لاحقا أن تكون الدولة الأولى تستطيع وذلك بضرب الأقتصاد الأمريكي الضعيف ولكن الصينيون يريدون الأستمرار بنهج الأقتصاد الآمن دائما,ولذلك أن بقى أوباما أو جاء غيره فلا تغيير على المشاكل العالمية ,والحلول هي أولا القضاء على اللوبي اليهودي فى الكونجرس الأمريكي ثانيا تدخل رجال الأعمال المسيحيين والمسلمين فى عمل لوبي موحد وثالثا وصول المسيحيين المعتدلين للسلطة فى الولايات المتعددة مع العلم أن 70% من الشعب الأمريكي يكره الصهاينة فى أمريكا وأخيرا السياسة الخارجية لكل الدول العربية والأسلامية يجب أن تقول لا فى وجهه أمريكا والغرب وعندها يمكن أن يكون العالم أكثر أمنا وسلام .
عبد الرأسمالية والصهيونية
بوسلطان -عندما أصبح باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة ظن الكثيرون من العالم العربي والأسلامي والمسيحي بأن الكثير من المشاكل العالمية ستحل وسيكون العالم أكثر أمنا إلا أن أوباما لن يفعل شيئا أبدا إلا أستكمال مخططات الصهيونية فى العالم من أستمرار الحروب والقتال وضرب الأقتصادات فى الدول لتكون خلفها والسيطرة على منابع النفط واليورنيوم فى العالم,وعليه إذا أرادت الصين الآن وليس لاحقا أن تكون الدولة الأولى تستطيع وذلك بضرب الأقتصاد الأمريكي الضعيف ولكن الصينيون يريدون الأستمرار بنهج الأقتصاد الآمن دائما,ولذلك أن بقى أوباما أو جاء غيره فلا تغيير على المشاكل العالمية ,والحلول هي أولا القضاء على اللوبي اليهودي فى الكونجرس الأمريكي ثانيا تدخل رجال الأعمال المسيحيين والمسلمين فى عمل لوبي موحد وثالثا وصول المسيحيين المعتدلين للسلطة فى الولايات المتعددة مع العلم أن 70% من الشعب الأمريكي يكره الصهاينة فى أمريكا وأخيرا السياسة الخارجية لكل الدول العربية والأسلامية يجب أن تقول لا فى وجهه أمريكا والغرب وعندها يمكن أن يكون العالم أكثر أمنا وسلام .
مضحك
jo -هذا كلتون يقول ذلك من اجل زوجته هيلري وليس من من اجل عيون اوباما الاسود.
مضحك
jo -هذا كلتون يقول ذلك من اجل زوجته هيلري وليس من من اجل عيون اوباما الاسود.