أخبار

بطريرك الروم الكاثوليك سيطلب من البابا الاعتراف بدولة فلسطين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: سيطلب بطريرك الروم الكاثوليك الذي يرأس ثاني اكبر الطوائف الكاثوليكية في لبنان، من البابا لدى وصوله الى بيروت في 14 ايلول/سبتمبر اعتراف الكرسي الروسي بالدولة الفلسطينية، كما اعلن اليوم الخميس موقع كنسي مخصص للرحلة البابوية.

وسيؤكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، اول البطاركة الشرقيين الذي سيتحدث امام بنديكتوس السادس عشر، على "التأثير الكبير جدا" للقضية الفلسطينية على الكنيسة في العالم العربي.

وذكرت وكالة اي ميديا ان هذا الخطاب الذي سيلقيه في كنيسة القديس بولس في حاريصا، شرق بيروت، خلال التوقيع على الارشاد الرسولي المنبثق من سينودس الاساقفة حول الشرق الاوسط قد وزع على هذا الموقع الرسمي الكاثوليكي.

وبعد ان يعبر عن امتنانه "للموقف الحازم والثابت للكرسي الرسولي والبابوات حيال القضية" الفلسطينية، سيوجه "طلبا ملحا" الى بنديكتوس السادس عشر، وهو "ان يعترف الكرسي الرسولي بالدولة الفلسطينية طبقا لقرارات المجموعة الدولية وبموجب الشرعية الدولية".

وسيوضح البطريرك ايضا ان هذا "العمل الشجاع الذي يتصف بالعدالة والانصاف" سيتيح للكرسي الرسولي ان يبقى "رائد العدالة الدولية" و"سيشجع دولا اوروبية اخرى وسواها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

ويرى غريغوريوس الثالث لحام ان هذا الاعتراف "سيكون ضمانة لايجاد حل للقسم الاكبر من المشاكل البالغة التعقيد في العالم العربي-الاسلامي"، و"وقف هجرة المسيحيين".

وفي ايلول/سبتمبر 2011، طالب وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور دومينيك مامبرتي في كلمة القاها في الامم المتحدة "بقرارات جريئة" من اجل الاعتراف بدولة فلسطينية. وذكر بالحل الذي تؤيده الدبلوماسية الفاتيكانية: وجود دولتين يتيح للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني العيش بسلام مع حدود آمنة ومعترف بها دوليا.

وزير خارجية النروج: السلطة الفلسطينية تعاني وضعا ماليا صعبا جدا

قال وزير خارجية النروج يوناس غار ستوري ان الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يمر بازمة "خطيرة جدا"، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.

وقال ستوري، رئيس لجنة المانحين للسلطة الفلسطينية، على لسان المتحدث باسمه، ان "الوضع المالي للسلطة الفلسطينية خطير جدا".

وتشهد الضفة الغربية حراكا اجتماعيا بسبب غلاء الاسعار، وسط المطالبة برحيل فياض.

وتشهد مدن الضفة الغربية تظاهرات منذ ايام احتجاجا على غلاء اسعار الوقود والمواد الاساسية بالاضافة الى اضراب النقل العام الخميس.

وقال ستوري ان تحقيق "الفلسطينيين للاستقلال وعملية بناء الدولة (بحاجة) الى زيادة عدد دافعي الضرائب والى اقتصاد فلسطيني مستدام".

وذكر بان الاقتصاد الفلسطيني يواجه "مشكلات بنيوية كثير منها مرتبط بالاحتلال الاسرائيلي، وهي ينبغي حلها حتى يصبح الاقتصاد الفلسطيني قابلا للاستمرارية".

وانهى وزير خارجية النروج الخميس زيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية التقى خلالها فياض ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو بشكل خاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف