أخبار

هولاند: باريس ولندن متفقتان ل"تسريع العملية الانتقالية" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في لندن انه "على اتفاق تام" مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بهدف "تسريع العملية السياسية الانتقالية" في سوريا.

وقال هولاند والى جانبه مضيفه البريطاني ان "ديفيد كاميرون وانا شخصيا على اتفاق تام: ينبغي ان نسرع العملية الانتقالية السياسية" و"مساعدة المعارضة على تشكيل حكومة".

واضاف هولاند "لدينا مهمة لمساعدة المعارضة السورية باي طريقة ممكنة".

وزار الرئيس الفرنسي لندن لحضور الالعاب البارالمبية والتباحث مع كاميرون بشان الازمة في سوريا وازمة منطقة اليورو.

وبريطانيا وفرنسا هما بين الدول الغربية التي تدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي لوضع حد للنزاع الدامي في سوريا المستمر منذ حوالى 18 شهرا.

فابيوس يتطرق الى "مدونة سلوك" لتحريك مجلس الامن الدولي

تطرق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس الى فرضية وضع "مدونة سلوك" تسمح بتجاوز عدم تحرك مجلس الامن الدولي حيال "مآس انسانية او انتهاكات مكثفة لحقوق الانسان".

وفي اشارة ضمنية الى الازمة السورية، تحدث الوزير الفرنسي عن فرضية وضع "نوع من مدونة سلوك يتعهد بموجبها الاعضاء الدائمو العضوية في مجلس الامن الدولي بعدم ممارسة حقهم في النقض (الفيتو) في الاوضاع التي تشهد ازمات انسانية خطيرة حيث لا تكون مصالحهم الحيوية على المحك".

وقال في كلمة امام طلاب العلوم السياسية في باريس "انها احدى المسائل العديدة المطروحة واحدى الفرضيات العديدة الممكنة".

واعلن فابيوس ايضا ان "فرنسا تؤيد اجراء اصلاح يسمح بتوسيع مجلس الامن الدولي. لكن ينبغي ايضا ان نوفر لانفسنا وسائل لتجاوز عدم التحرك امام مآس انسانية او انتهاكات مكثفة لحقوق الانسان".

ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في اذار/مارس 2011، استخدمت موسكو وبكين ثلاث مرات حقهما في النقض داخل مجلس الامن الدولي لمنع صدور اي قرار يدين نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال فابيوس بعيد ذلك في مداخلته ان "الشعب السوري يعيش آلاما قاسية جدا تصيب الضمائر". واضاف ان "فرنسا تتحرك حيال الحالة الطارئة"، مشددا على المساعدة الانسانية ومساعدة المناطق التي تم تحريرها في شمال سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
just dreaming
omar -

stell dreaming sionist son of sionist like our arab leaders

just dreaming
omar -

stell dreaming sionist son of sionist like our arab leaders

ثورةمن بداية إلى إبراهيمي
Investigators -

في زحام الأحداث المتخمة بالدماء والأشلاء في الداخل السوري، والدعم اللامحدود الذي يحظى به نظام بشار الأسد من روسيا والصين وإيران، والتجاذبات الدولية الغربية الفاشلة في إيجاد أي سبيل للخلاص وحماية الشعب السوري، فإن ثمة حقائق ينبغي استحضارها والتذكير بها،أولا: الثورة السورية بدأت سلمية متأثرة بما يسمى بالربيع العربي وقد اختار النظام مواجهتها بكل قوة وعنف ودموية أملاً في ردعها والقضاء عليها، مما أدى بها إلى أن تتطور بشكل طبيعي ومنطقي إلى ثورة مسلحة ترد على قوة السلاح بقوة السلاح مع مزيد إصرار على الخلاص,ثانياً: بدأ استخدام السلاح فردياً يحدوه الغضب ولكن قصف مدنهم وبيوتهم وقتل أقاربهم وأصدقائهم أجبرهم بشكل إنساني على التحول لخصوم أشداء ضد النظام كردة فعل تجاه عنف نظام شرس ،ثالثاً: تطور إلى فعل سياسي وعسكري واتجه للتنظيم والتخطيط عبر المجلس الوطني وعسكريا عبر الجيش الحر،رابعا: قوة النظام بشكل عام تتدهور وتتقلص وتفقد السيطرة في كثير من المناطق، وبالمقابل فإن قوة الجيش الحر تتصاعد وتزداد قوة وتأثيرا خامساً: لقد أصبحت نهاية النظام تعبر عنها الانشقاقات الكبرى عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وثقافياً، فالكل بدأ يفتش عن مخرج آمن يفر به من مركب النظام الذي يغرق.سادسا: لطالما اعتبر نظام الأسد لبنان مزرعة خلفية له، يدعم حلفاءه ويقمع ويقتل ويفجر معارضيه، بعد فضيحة ميشال سماحة،ثامنا: لقد سقطت كل أقنعة النظام السوري حول المقاومة والممانعة شر سقوط،تاسعاً: مهمة الأخضر الإبراهيمي فاشلة وسيكون نجاحها المبهرالوحيد هو منح الأسد مزيداً من الوقت ليقتل مزيداً من أبناء شعبه، وعلى الدول العربية ومن يدعمها من الدول الإسلامية ودول العالم أن تضع خطوطها الحمراء تجاه إبادة الشعب السوري.

ثورةمن بداية إلى إبراهيمي
Investigators -

في زحام الأحداث المتخمة بالدماء والأشلاء في الداخل السوري، والدعم اللامحدود الذي يحظى به نظام بشار الأسد من روسيا والصين وإيران، والتجاذبات الدولية الغربية الفاشلة في إيجاد أي سبيل للخلاص وحماية الشعب السوري، فإن ثمة حقائق ينبغي استحضارها والتذكير بها،أولا: الثورة السورية بدأت سلمية متأثرة بما يسمى بالربيع العربي وقد اختار النظام مواجهتها بكل قوة وعنف ودموية أملاً في ردعها والقضاء عليها، مما أدى بها إلى أن تتطور بشكل طبيعي ومنطقي إلى ثورة مسلحة ترد على قوة السلاح بقوة السلاح مع مزيد إصرار على الخلاص,ثانياً: بدأ استخدام السلاح فردياً يحدوه الغضب ولكن قصف مدنهم وبيوتهم وقتل أقاربهم وأصدقائهم أجبرهم بشكل إنساني على التحول لخصوم أشداء ضد النظام كردة فعل تجاه عنف نظام شرس ،ثالثاً: تطور إلى فعل سياسي وعسكري واتجه للتنظيم والتخطيط عبر المجلس الوطني وعسكريا عبر الجيش الحر،رابعا: قوة النظام بشكل عام تتدهور وتتقلص وتفقد السيطرة في كثير من المناطق، وبالمقابل فإن قوة الجيش الحر تتصاعد وتزداد قوة وتأثيرا خامساً: لقد أصبحت نهاية النظام تعبر عنها الانشقاقات الكبرى عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وثقافياً، فالكل بدأ يفتش عن مخرج آمن يفر به من مركب النظام الذي يغرق.سادسا: لطالما اعتبر نظام الأسد لبنان مزرعة خلفية له، يدعم حلفاءه ويقمع ويقتل ويفجر معارضيه، بعد فضيحة ميشال سماحة،ثامنا: لقد سقطت كل أقنعة النظام السوري حول المقاومة والممانعة شر سقوط،تاسعاً: مهمة الأخضر الإبراهيمي فاشلة وسيكون نجاحها المبهرالوحيد هو منح الأسد مزيداً من الوقت ليقتل مزيداً من أبناء شعبه، وعلى الدول العربية ومن يدعمها من الدول الإسلامية ودول العالم أن تضع خطوطها الحمراء تجاه إبادة الشعب السوري.

دلائل استمرار قتل الشعب
Analysts -

المفترض أنه لا جدال في أن قبول الأخضر الإبراهيمي المهمة، التي كان قبلها كوفي أنان وفشل فيها فشلاً ذريعاً، مغامرة انتحارية من الناحية الدبلوماسية والسياسية، فالمسألة السورية ما عاد بالإمكان حلها مع الرئيس السوري بشار الأسد وحده بعدما عصفت بها الأهواء الإقليمية والمصالح الدولية وغدت بمنزلة عقدة يحتاج حلها إلى جمع ألف رأسٍ على وسادة واحدة، فالعقدة التي عجز كوفي أنان عن حلها أصبحت بعد فشله واستقالته أكثر تعقيداً وأصعب من أن تحل بتوافق المصالح بين الأطراف، وذلك لعناد نظام بشار الأسد ولضعفه ولافتقاره للكفاءات السياسية، كما أن ما يحتاجه الأخضر الإبراهيمي أن يكون هناك وحدة موقف في مجلس الأمن الدولي، وهذا ثبت أنه مستبعد ومستحيل وغير ممكن في ضوء الواقع ، فلابد من تخلي روسيا عن عنادها وتخلي فلاديمير بوتين عن عنجهيته باستعادة روسيا مجد الاتحاد السوفياتي وفق ستالين في ذروة استبداده وسيطرته، كما على الابراهيمي أن يقنع إيران والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية بأن رحيل بشار الأسد وتنحيه بات مسألة وقت فقط، وأنه من الأفضل لإيران بأن مصالحهم الحقيقية باتت في الشرق الأوسط والمنطقة العربية و نزع كل الأوهام والتطلعات الفارسية المغلفة بأبعاد طائفية تاريخية من رأس علي خامنئي كما يتطلب الأمر أيضاً تفاهماً روسياً-أميركياً، وهذا يبدو متعذراً، كما يحتاج إلى موافقة صينية وإجماعاً أوروبياً ، كما يحتاج إلى وحدة موقف عربية ، كما يحتاج إلى قرار بشار الأسد لقبول التنحي بطريقة سلمية، وأن يكون البديل الذي يجب أن يكون جاهزاً هو القوة العسكرية، وأن تكون مقبولة من الدول المذكورة أعلاه

دلائل استمرار قتل الشعب
Analysts -

المفترض أنه لا جدال في أن قبول الأخضر الإبراهيمي المهمة، التي كان قبلها كوفي أنان وفشل فيها فشلاً ذريعاً، مغامرة انتحارية من الناحية الدبلوماسية والسياسية، فالمسألة السورية ما عاد بالإمكان حلها مع الرئيس السوري بشار الأسد وحده بعدما عصفت بها الأهواء الإقليمية والمصالح الدولية وغدت بمنزلة عقدة يحتاج حلها إلى جمع ألف رأسٍ على وسادة واحدة، فالعقدة التي عجز كوفي أنان عن حلها أصبحت بعد فشله واستقالته أكثر تعقيداً وأصعب من أن تحل بتوافق المصالح بين الأطراف، وذلك لعناد نظام بشار الأسد ولضعفه ولافتقاره للكفاءات السياسية، كما أن ما يحتاجه الأخضر الإبراهيمي أن يكون هناك وحدة موقف في مجلس الأمن الدولي، وهذا ثبت أنه مستبعد ومستحيل وغير ممكن في ضوء الواقع ، فلابد من تخلي روسيا عن عنادها وتخلي فلاديمير بوتين عن عنجهيته باستعادة روسيا مجد الاتحاد السوفياتي وفق ستالين في ذروة استبداده وسيطرته، كما على الابراهيمي أن يقنع إيران والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية بأن رحيل بشار الأسد وتنحيه بات مسألة وقت فقط، وأنه من الأفضل لإيران بأن مصالحهم الحقيقية باتت في الشرق الأوسط والمنطقة العربية و نزع كل الأوهام والتطلعات الفارسية المغلفة بأبعاد طائفية تاريخية من رأس علي خامنئي كما يتطلب الأمر أيضاً تفاهماً روسياً-أميركياً، وهذا يبدو متعذراً، كما يحتاج إلى موافقة صينية وإجماعاً أوروبياً ، كما يحتاج إلى وحدة موقف عربية ، كما يحتاج إلى قرار بشار الأسد لقبول التنحي بطريقة سلمية، وأن يكون البديل الذي يجب أن يكون جاهزاً هو القوة العسكرية، وأن تكون مقبولة من الدول المذكورة أعلاه