واشنطن تؤكد ان علاقتها مع موسكو "قوية" على رغم الموقف من الازمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكدت الولايات المتحدة الخميس ان علاقتها مع روسيا "قوية" على الرغم من "الخلافات" بشان النزاع في سوريا، وهو ملف طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الغربيين تغيير موقفهم حياله.
واعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فنتريل ان العلاقات الاميركية الروسية "جيدة" ما سمح "بتحقيق مكاسب مهمة منها".
وشدد المسؤول الاميركي قائلا "هناك حتما مسائل نختلف بشانها وبالدرجة الاولى ولا شك سوريا. لكننا نواصل اقامة علاقة منتجة مع الاتحاد الروسي. والعلاقة قوية".
ولم يشأ المتحدث اثارة جدل مع الصحافيين الذين كانوا يسالونه بعد اعلان الكرملين ان بوتين سيلتقي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لوقت قصير اثناء منتدى التعاون الاقتصادي في اسيا-المحيط الهادىء (ابيك) يومي السبت والاحد في فلاديفوستوك.
وستمثل كلينتون في المنتدى الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يقوم بحملة اعادة انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر، وستجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وفي كانون الاول/ديسمبر، اتهم بوتين كلينتون التي كانت انتقدت سير الانتخابات التشريعية الروسية، بتشجيع حركة احتجاج غير مسبوقة ضده.
وفي ايار/مايو، لم يحضر بوتين قمة لمجموعة الثماني عقدت في كامب ديفيد في الولايات المتحدة متذرعا بانشغاله بضرورة تشكيل حكومة جديدة، في توضيح اعتبر غير مقنع على خلفية عرض قوة بين الروس والاميركيين بشان حركة الاحتجاج على الانتخابات الروسية.
والخميس تلقى بوتين الذي يواجه انتقادات كثيرة في الولايات المتحدة لدعمه النظام السوري، الدعوات الدولية لتعديل موقفه حيال هذا الملف، طالبا على العكس من الغربيين والدول العربية التي تدعم المعارضة السورية الى تغيير وجهة نظرهم حول حل هذا النزاع المستمر منذ 18 شهرا.
وتساءل بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" التلفزيونية الناطقة بالانكليزية "لماذا يتعين على روسيا لوحدها ان تعمد الى اعادة تقييم موقفها؟ ربما يتعين على شركائنا في المفاوضات ان يعيدوا تقييم موقفهم".
وردا على سؤال، اعتبر بوتين اخيرا ان اوباما "شخص صادق ويريد فعلا تغيير الكثير من الامور نحو الافضل"، لكن "اللوبي العسكري" ومجموعة الضغط في وزارة الخارجية تحول بينه وبين ذلك.