أخبار

واشنطن: تصلب الخرطوم قد يؤدي الى استئناف النزاع بين السودان وجنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اتهمت الولايات المتحدة الخميس الخرطوم بخطر المجازفة باستئناف النزاع مع جوبا برفضها تقديم تنازلات حول ترسيم الحدود المشتركة.

وانتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس "الرفض الدائم للسوادن" قبول انشاء منطقة عازلة التي اقترحها الاتحاد الافريقي في تشرين الثاني/نوفمبر الماض معتبرة ان هذا التصلب "يثير الشك حول رغبة الخرطوم" بالتوصل الى اتفاق.

واعتبرت رايس التي تحدثت الى الصحافيين بعد مشاورات حول هذا الملف في مجلس الامن، ان هذا الرفض "يعيق انشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح وامنة وتشكيل الية مشتركة لمراقبة الحدود وكذلك يزيد من خطر استئناف نزاع مفتوح" بين البلدين.

واستأنف السودان وجنوب السودان مساء الثلاثاء في اديس ابابا مفاوضات حول سلسلة من المشاكل العالقة من بينها ترسيم حدودهما وانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.

واعربت رايس عن "خيبة املها" من الموقف السوداني حيال الاتفاق المتعلق بالعائدات النفطية. واعلنت الخرطوم ان هذا الاتفاق لم يقر الا بعد التوصل الى اتفاق حول الحدود والامن. وقالت رايس "يجب ان يعمل الطرفان بالحد الادنى اعتبارا من الان مع الشركات النفطية لاتخاذ الاجراءات التقنية" التي تؤدي الى استئناف انتاج النفط فور التوقيع على اتفاق شامل.

واخيرا دعت رايس الخرطوم الى ان "تطبق فورا بروتوكلا" موقعا حول وصول المساعدات الانسانية الى منطقتي كردوفان الجنوبية والنيل الازرق في جنوب السودان الذي يشهد "ازمة انسانية متصاعدة". واكدت انه تجاه "هذا الامر الملح" فان تردد الخرطوم امر "غير مقبول".

ومن ناحيته، قال السفير الالماني بيتر ويتينغ الذي تترأس بلاده مجلس الامن في ايلول/سبتمبر، ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي "دعت الطرفين الى القيام بكل ما يمكنهما القيام به من اجل ايجاد حل في اسرع وقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف