أخبار

أوباما قبل ترشيح الحزب الديموقراطي له للانتخابات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شارلوت: وافق الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس على ترشيح الحزب الديموقراطي له لمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد ان صعد الى منصة المؤتمر القومي للحزب في شارلوت (كارولينا الشمالية، جنوب شرق).

وقال اوباما "اقبل ترشيحكم لي لمنصب رئيس الولايات المتحدة" في ظل تصفيق حار لالاف المندوبين المشاركين في المؤتمر المنعقد في "تايم وورنر كيبل ارينا" في وسط كبرى مدن كارولينا الشمالية (جنوب شرق).

وذكر اوباما بشعار "الامل" الذي فاز بموجبه بالانتخابات الرئاسية واشار الى ان "هذا الامل كان على المحك". واشار خصوصا الى "كلفة الحرب، احدى اسوأ الازمات الاقتصادية في تاريخنان والى عرقلة السياسة التي جعلتنا نتساءل ما اذا كان لا يزال بالامكان ان نكون على مستوى عصرنا".

واضاف "لكن اعلموا... مشاكلنا يمكن ان تحل. بامكاننا ان نكون على مستوى الصعوبات. الطريق الذي نقترحه هو ربما اكثر صعوبة ولكنه يقودنا نحو عالم افضل". واوضح "هذا ما يمكننا ان نفعله خلال الاعوام الاربعة المقبلة وهذا هو السبب الذي من اجله انا مرشح لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.

وجدد الرئيس الاميركي التأكيد على أنّ التغيير المناخي ليس "خرافة" في رد على تصريحات بهذا الخصوص لعدد من القادة الجمهوريين. وقال اوباما في خطابه امام مؤتمر الحزب "نعم، مشروعي هو مواصلة تقليص ثاني اوكسيد الكربون الذي يلوث كوكبنا لان التغيير المناخي ليس خرافة".

واضاف "حصول المزيد من الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات ليس مزحة. انه تهديد لمستقبل اطفالنا". واوضح "خلال هذه الانتخابات، بامكانكم ان تفعلوا شيئا ما لتغيير هذا الامر".

وبدا هذا الاعلان وكأنه رد على خصمه الجمهوري ميت رومني الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، الذي قال الاسبوع الفائت امام المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في تامبا بفلوريدا (جنوب شرق): "وعد الرئيس اوباما بكبح ارتفاع المحيطات ومعالجة الكوكب. وعدي (...) هو مساعدتكم انتم وعائلتكم".

وقبل الرئيس باراك اوباما مساء الخميس ترشيح الحزب الديموقراطي له للانتخابات الرئاسية المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف