أخبار

19 قتيلاً في عملية الجيش التركي ضد متمردي العمال الكردستاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دياربكر: اعلنت مصادر تركية الجمعة ان 18 من متمردي حزب العمال الكردستاني على الاقل وجنديا تركيا واحدا قتلوا منذ بدء العملية الوسعة التي يشنها الجيش التركي منذ مساء الاربعاء في جنوب شرق تركيا.

ويشارك آلاف من الجنود وعناصر الشرطة و"حراس القرى" (ميليشيا كردية أسستها انقرة لمقاتلة المتمردين) في العملية العسكرية في جبال كاتو، ولالي ومرينوس في منطقة شيرناك على الحدود العراقية، بحسب ما اشارت مصادر امنية محلية.

واوضحت المصادر ان القوات البرية تلقى دعما جويا من المروحيات ومقاتلات اف-16. واضافت ان الاهداف تقع في داخل تركيا، ولكن الطائرات تضطر بين الحين والاخر الى دخول المجال الجوي العراقي لضمان حسن تنفيذ العملية.

وجاءت هذه العملية غداة مقتل عشرة جنود اتراك وحوالى عشرين متمردا في معارك دارت ليل الاحد الاثنين في بيت الشباب الواقعة في شيرناك، حيث قامت وحدة من متمردي حزب العمال الكردستاني بمهاجمة مركز امني بواسطة الرشاشات وقاذفات الصواريخ.

وضاعف حزب العمال الكردستاني هذا الصيف هجماته ضد قوات الامن في جنوب شرق تركيا، ذي الغالبية الكردية، وكذلك ايضا في غرب البلاد. ويأتي تصاعد التوتر في وقت تتهم فيه انقرة النظام السوري، الذي يواجه حركة تمرد على اراضيه، بدعم المتمردين الاكراد لضرب تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة السورية.

وتسيطر مجموعات كردية سورية على مناطق عدة من شمال سوريا على الحدود مع تركيا، وبعض هذه المجموعات قريب من حزب العمال الكردستاني. وكلف النزاع مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية نحو 45 الف قتيل في معارك واعمال عنف مستمرة منذ نحو 30 عاما بدون ان يلوح في الافق اي حل سياسي للنزاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقوق الاكراد
علي البصري -

يامر الاتراك بالمعروف وينسون انفسهم فهم يرفعون رايات الحرية في سورية ويظلمون الاتراك والعلويين عندهم عليهم اعطاء الاكراد الذين يسلبونهم حقوقهم كشعب وهم بالملايين وانهاء الصراع الدامي والاعتراف بالحقوق التاريخية للشعب الكردي وعلى الاوربين المنافقين ان يضغطوا على الاتراك لكنهم يغضون الطرف في حالة الاكراد والفلسطينيين وحين مصلحتهم تقتضي يقيمون الدنيا ولا يقعدوها كما فعلوا في يوغسلافيا السابقة وسورية وغيرها لان تركيا من حبايب اوربا وامريكا وفي حلف الناتو .