مسيرات شبابية مصرية: المحاكمة للمشير والحرية لضباط 8 إبريل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:شارك المئات من أنصار حركات شبابية مصرية في مسيرات جابت وسط القاهرة ، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من ضباط 8 ابريل الذين تضامنوا مع ثورة 25 يناير، ومحاكمة وزير الدفاع السابق.
خرجت المسيرات من مسجد الفتح برمسيس ومسجد أسد بن فرات بحي الدقي واستقرت بميدان طلعت حرب قرب ميدان التحرير وسط العاصمة في وشارك فيها كل من جبهة أحمد ماهر بحركة 6 إبريل الشبابية ، ومؤيدو ضباط 8 أبريل، عقب الانتهاء من صلاة العصر اليوم الجمعة. واحتشد المتظاهرون أمام تمثال طلعت حرب، رافعين لافتات مكتوب عليها "كيف تحاكمونا ولا تحاكموا من قتلنا وسرقنا"، "الحرية لأحمد شومان"، "يا من كنت يوما حبيساً وجربت عتمة الزنازين الحرية لضباط 8 ابريل" في إشارة إلى الرئيس المصري محمد مرسي الذى كان حبيسا اثناء اندلاع ثورة يناير عام 2011. وطالب المتظاهرين أيضا بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري السابقين وعلى رأسهم المشير محمد حسين طنطاوي رئيسه السابق ووزير الدفاع السابق ونائبه الفريق سامي عنان مرددين هتافات منها "الشعب يريد اعدام المشير". واعترض بعض المارة على المسيرة وقال أحدهم بصوت مستنكرا "هو مش الرئيس أحال المشير للتقاعد، عاوزين إيه تاني" ليرد عليه المتظاهرين "احنا (نحن) الثورة معانا (لدينا) الحق سجن إخواتنا ولا لاء"، وعايزين (نريد) إخواتنا أحرار اللي وقفوا مع الثوار"، و" على (ارفع) الصوت هز الميدان الإعدام لعنان". وشتهدت المظاهرة هتافات منددة لجماعة الإخوان المسلمين منها "يا إخوان يا مسلمين بينا وبينكم المعتقلين، آه لو كان فيهم ضباط إخوان". وقال أندرو منير، أحد المؤيدين للإفراج عن ضباط 8 ابريل لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء: جئنا لنطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين قبض عليهم في مارس وأبريل الماضي، من المفترض أننا كنا نطالب برئيس مدني منتخب، وحصل على منصبة بفضل دم الشهداء والمفروض يكون أقلب واجب يخرج الناس من الزنازين ولا يكتفي بالإفراج عن الجماعات الإسلامية". أما نسرين يوسف، ناشطة سياسية قالت للمراسلة أن أهم مطالبهم اليوم الإفراج عن المدنيين والعسكريين ممن انضموا للثورة، خصوصا أن الثوار لا يشعرون بأن هناك خطوات فعلية اتخذت لرد حق هؤلاء المعتقلين، مشيرة إلى أن هناك غموض بشأن الإفراج عن هؤلاء الضباط، فتارة يقولون لنا أنه سيتم الإفراج عنهم وتارة أخرى يدعون أنهم لم يطلعون على ملفهم، نحن هنا كي نعرفهم بضباط 8 أبريل". وأوضحت نسرين أنها علمت أن أحد ضباط 8 ابريل ويدعى الملازم أول محمد طارق وديع قد تحول إلى حبس انفرادي. وضباط 8 أبريل هم مجموعة من 21 ضابطًا في القوات المسلحة المصرية، شاركوا في تظاهرات جمعة 8 أبريل 2011، وهي الجمعة التي عرفت باسم جمعة المحاكمة والتطهير، بعدما شعر هؤلاء الضباط بأن المجلس العسكري وخاصة المشير محمد حسين طنطاوي يتلاعب بمطالب الثورة، ويتعمد تصفيتها معنويًا وماديًا، فقرروا الانضمام إلى المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 8 أبريل 2011. وقد ألقي القبض عليهم في فض عنيف لاعتصامهم مع أهالي الشهداء والألاف من الثوار وحكم على 13 منهم بالسجن مدة 10 سنوات "خُففت بعد ذلك من عام إلى ثلاثة أعوام ولم يتم التصديق بعد على الأحكام حتى اللحظة" والباقون في انتظار الحكم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف