أخبار

الإبراهيمي يخوض مهمته السورية من دون أمل كبير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرص نجاح مهمة الابراهيمي قليلة جدا

يجمع المحللون السياسيون على صعوبة مهمة المبعوث الأممي الجديد الأخضر الابراهيمي، الذي تولى مهمة حل الأزمة السورية بعد الفشل الذي لحق بخلفه كوفي أنان، في وقت تستمر أعمال العنف والانشقاقات في صفوف الجيش.

دبي: يخوض الوسيط الدولي المخضرم الأخضر الابراهيمي مهمته الشاقة لحل الأزمة في سوريا من دون أمل حقيقي اذ ان العنف وغياب التوافق الدولي يقوّضان فرص النجاح، بحسب مراقبين.
وقال المحلل السياسي زياد ماجد لوكالة فرانس برس ان "الابراهيمي يدخل في مهمة من دون أمل كبير" على الرغم من "خبرته ومهنيته".

والابراهيمي الذي اجرى وساطات عربية ودولية في لبنان والعراق وافغانستان وجنوب افريقيا وهاييتي، قبل تفويضا من مجلس الامن وجامعة الدول العربية للتوصل الى حل سياسي للأزمة الدامية التي تعصف بسوريا والتي حصدت أرواح 20 ألف شخص حتى الآن بحسب المنظمة الأممية.
وبعد فشل الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان بهذه المهمة، ليست هناك من مؤشرات واضحة لوجود ظروف دولية مختلفة تسمح لمهمة خلفه الابراهيمي بأن تنجح، خصوصا مع استمرار الموقف الروسي الداعم لنظام الرئيس بشار الاسد.

وقال ماجد "ليست هناك مرحلة جديدة في تفويض الابراهيمي، بل مجلس الأمن يريد أن يقول إنه يتابع جهوده لحل الأزمة. ولكن طالما ليس هناك عمل تحت الفصل السابع او تحديد لمهل او تغيير للشروط، فالقصة شكلية وستكون هناك مماطلة، والنظام السوري يعرف ان الموضوع هكذا".
وعلى الارض، يبدو ان العنف لا يتراجع بل يتصاعد، فيما باتت المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد والانشقاقات تتوالى في الجيش.

وبينما وضع انان مسألة وقف العنف بندا اول في خطته، لا يبدو أن الابراهيمي ينطلق من هذا الشرط، فيما باتت القوى الدولية بحسب المحللين اكثر ميلا للاعتقاد ان نهاية الأزمة قد لا تأتي الا من خلال المعركة العسكرية.
وقال ماجد "انا مقتنع ان هناك شيئا من الاستسلام لفكرة ان المعركة ستحسم الموضوع وليس المفاوضات، على الاقل لغاية الانتخابات الاميركية وتشكل ادارة جديدة او تجديد الادارة سياستها".

من جهته، قال المحلل السياسي الخبير نيل بارتريك ان "مهمة الابراهيمي تحظى بفرص قليلة للنجاح، وهذا استنادا الى اقواله هو شخصيا".
وبالنسبة إلى بارتريك، فان الحكومة السورية "ستتحادث مع الابراهيمي لانها بحاجة ماسة الى مصداقية ولان ينظر اليها بانها مهتمة بالجهود الدبلوماسية، الا ان الطرفين في سوريا ليسا مهتمين بالتسوية".

فالقسم الاكبر من العالم العربي حسم خياره لصالح "تغيير النظام" في سوريا بحسب المحلل البريطاني، بينما يركز الابراهيمي على مجلس الامن معتقدا ان روسيا والصين قد تؤثران في دمشق، الا انه تساءل "هل ستكون الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول الخليج مستعدة لدفع الجيش السوري الحر نحو تسوية؟".
وخلص بارتريك الى القول "انه نزاع للسيطرة حتى النهاية، بين السوريين وداعميهم الاقليميين والدوليين".

وسيتعيّن على الابراهيمي الذي ينتهج سياسة التروي والقليل من الوعود، ان يظهر للرئيس السوري بشار الاسد الذي يفترض ان يلتقيه في دمشق في تاريخ لم يحدد بعد، بأن عمله مختلف عن انان.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريحات للصحافيين في القاهرة إن الابراهيمي "لا يريد أن يتبع اسلوب سلفه كوفي أنان نفسه ... حيث لا يريد أن يتقدم بورقة للحكومة السورية تتضمن عددا من النقاط لكنه يريد ان يأخذ وقته لتحديد مهمته وكيفية تنفيذها".

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان ان "الابراهيمي ينطلق من فشل مزدوج لانان، فشل وقف العنف وفشل إطلاق عملية سياسية، وعليه أن يبرهن بأن مهمته لن تكون فشلا ثالثا".
وبحسب بدرخان، فان عامل الفرق الاساسي في مهمة الابراهيمي هو أن "وقف النار لم يعد اولوية او ضرورة لان الجميع يؤمن انه مستحيل".

وفي تصريحات صحافية عدة، قلل الابراهيمي من التوقعات حول مهمته وما انفك يكرر أن لا رؤية واضحة له للحل وانه "يريد الاستماع للاطراف" اولا، كما طالب بدعم واضح وقوي من مجلس الامن.
الا انه اكد ايضا ان "التاريخ لن يعود الى الوراء" في اشارة واضحة الى عدم قدرة الاسد على استعادة السيطرة على البلاد، وان "التغيير ضروري وعاجل".

مهمة الابراهيمي لن تنطلق من حيث انطلقت مهمة أنان

وقال بدرخان "ان عمل الابراهيمي سيكون على الارجح بطيئا وسيجري محادثات لفترات طويلة، وهو لا يريد ان يكون ال"سوبر موفد" بل ان يعمل في ظل ادوات الامم المتحدة والوقائع السياسية في مجلس الامن" المنقسم.
وسيتعين على الابراهيمي، وزير الخارجية الجزائري السابق، خصوصا بحسب المحلل ان يخلق قناعة لدى الاطراف بالحاجة إلى حل سياسي، الا ان ذلك "يبدو صعبا جدا في ظل تفاقم العنف واستمراره".

وبحسب بدرخان، قد تتغير المعطيات نتيجة تطورات وقائع المعركة على الارض، او تغير المواقف الدولية.
وقال "لا يجب ان نستبعد تماما ان تأتي اللحظة التي يستطيع الابراهيمي ان يدخل فيها الى الاسد ليقول له آن الاوان لتتنحى، وان اردت، نبحث في سبل خروجك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعند جهينة الخبر اليقين
Strategic Studies -

أوردت صحيفة ......عن مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى صرحت بأنه يبدو بأن نجاح مهمة الإبراهيمي لن تكون في حال أفضل من سابقيه ولكن النجاح المحقق سيكون بتمديد فترة بقاء الأسد لاتزيد عن شهرين غالباً( وفق الخطة) وذلك لاستكمال ترتيبات مع المجلس الوطني السوري والقيادة العسكرية الموحدة وتنفيذ خطة إقليمية متوافقة مع توجهات دول القرار العالمي بما في ذلك إيران ودول الخليج وتركيا، ،وتعتمد الخطة إبقاء الجيش السوري موحداً لأن ذلك يشكل ضمانة للحدود الإسرائيلية لتعذر الانضباط مع وجود مجموعات متطرفة وخارج إطار السلطة المركزية، وتقتضي الخطة قيام حكومة انتقالية توافقية بإدارة البلاد وسيتم ذلك قبل / أو مع تمام رحيل ومغادرة الأسد وكبار ضباطه وعائلاتهم إلى روسيا خلال مدة شهرين من بداية تنفيذ الخطة ،وتقتضي الخطة بأن يتولى الجيش عملية الانتقال السياسي ، وتوافق ذلك مع رغبة كل من روسيا والصين وأن يتم ذلك وفق اتفاقيات بالالتزام باستمرار العقود في المجالات الاقتصادية والعسكرية السابقة مع سوريا وأضافت الصحيفة بأن الأسد يدفع بالجيش السوري للقيام بعمليات دموية أكثر من ذي قبل ويستخدم الطائرات بشكل عنيف ويزج بالجنود النظاميين في معارك تدك المدن والقرى ويكلفهم أحيانا بمهمات الشبيحة، وغالباً هدفه من ذلك توسيع الهوة بين الجيش والناس بحيث يرحل الأسد ويكون الاحتقان بين الجيش والشعب على أشده فيبقى التوتر مستمراً بشكل لايسمح باستقرار البلاد لفترة طويلة .

وعند جهينة الخبر اليقين
Strategic Studies -

أوردت صحيفة ......عن مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى صرحت بأنه يبدو بأن نجاح مهمة الإبراهيمي لن تكون في حال أفضل من سابقيه ولكن النجاح المحقق سيكون بتمديد فترة بقاء الأسد لاتزيد عن شهرين غالباً( وفق الخطة) وذلك لاستكمال ترتيبات مع المجلس الوطني السوري والقيادة العسكرية الموحدة وتنفيذ خطة إقليمية متوافقة مع توجهات دول القرار العالمي بما في ذلك إيران ودول الخليج وتركيا، ،وتعتمد الخطة إبقاء الجيش السوري موحداً لأن ذلك يشكل ضمانة للحدود الإسرائيلية لتعذر الانضباط مع وجود مجموعات متطرفة وخارج إطار السلطة المركزية، وتقتضي الخطة قيام حكومة انتقالية توافقية بإدارة البلاد وسيتم ذلك قبل / أو مع تمام رحيل ومغادرة الأسد وكبار ضباطه وعائلاتهم إلى روسيا خلال مدة شهرين من بداية تنفيذ الخطة ،وتقتضي الخطة بأن يتولى الجيش عملية الانتقال السياسي ، وتوافق ذلك مع رغبة كل من روسيا والصين وأن يتم ذلك وفق اتفاقيات بالالتزام باستمرار العقود في المجالات الاقتصادية والعسكرية السابقة مع سوريا وأضافت الصحيفة بأن الأسد يدفع بالجيش السوري للقيام بعمليات دموية أكثر من ذي قبل ويستخدم الطائرات بشكل عنيف ويزج بالجنود النظاميين في معارك تدك المدن والقرى ويكلفهم أحيانا بمهمات الشبيحة، وغالباً هدفه من ذلك توسيع الهوة بين الجيش والناس بحيث يرحل الأسد ويكون الاحتقان بين الجيش والشعب على أشده فيبقى التوتر مستمراً بشكل لايسمح باستقرار البلاد لفترة طويلة .

استشراف المستقبل السوري
إبراهيم غالي -

أوردت صحيفة ..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضلت الوقوف على الحياد انقلبت في الآونة الأخيرة ضد نظام الأسد الذي تتوالى الانشقاقات بين صفوفه سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا في سيناريو يشبه الثورة الليبية،ومما يدفع كذلك إلى محاولة استشراف المستقبل السوري أن زمن الثورة والتاريخ السوريين لن يعودا أبدًا إلى الوراء،ولم يعد متخيلاً أن يقود سوريا في أي مرحلة لاحقة أي من الفاعلين الداعمين لنظام الأسد الاستبدادي.

استشراف المستقبل السوري
إبراهيم غالي -

أوردت صحيفة ..... أن استمرارالأسد كحاكم لسوريا انتهى وكل الذي يجري على الساحة حالياً أن مناصروه يقاتلون الآن من أجل البقاء أو إطالة فترة البقاء لا أكثر، وهم لن ينتصروا في النهاية على إرادة الشعب السوري، خاصةً بعد أن فقد الأسد الخصائص الأساسية التي يتسم بها أي نظام،فلم تعد له شرعية أخلاقية وسياسية يستند إليها داخل سوريا،كما أنه سقط وظيفياً بعد فقدان القدرة على إدارة شؤون الدولة أو السيطرة على الحدود أو حفظ الأمن،ولم يعد شريكاً دبلوماسياً مع معظم الأطراف الدولية كما كان منذ أشهر قليلة وبالمقابل تتعزز يومًا بعد آخر قدرات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يسيطر الآن على أراضٍ كبيرة في أنحاء سوريا ويقيم مناطق آمنة،كما بدأت الأطراف الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في إعادة النظر في سبل دعم المعارضة السورية بشكل أكثر جدية لأنها أدركت أن الثورة امتدت أفقيًا ورأسيًا إلى كافة قطاعات وفئات الشعب السوري،حتى إن الأقليات التي ترددت في دعم الثورة أو فضلت الوقوف على الحياد انقلبت في الآونة الأخيرة ضد نظام الأسد الذي تتوالى الانشقاقات بين صفوفه سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا في سيناريو يشبه الثورة الليبية،ومما يدفع كذلك إلى محاولة استشراف المستقبل السوري أن زمن الثورة والتاريخ السوريين لن يعودا أبدًا إلى الوراء،ولم يعد متخيلاً أن يقود سوريا في أي مرحلة لاحقة أي من الفاعلين الداعمين لنظام الأسد الاستبدادي.

الخط البياني لثورة سوريا
فيثاغورث خوري -

لقد بدأت الثورة السورية عفوية تمامًا، ونتج عن ذلك غياب استراتيجية واضحة للتحرك المشترك والفعال لدى قوى المعارضة فلم يكن لهم هدف واحد منذ البداية، ويعزى ذلك إلى غياب الفصل بين الدولة والسلطة والمجتمع وتكريس مؤسسات الدولة والمجتمع لخدمة حكم الأسد الاستبدادي، ولذا لم يمتلك السوريون قبل الثورة شكلاً مؤسسيًا فاعلاً للمعارضة الحقيقية من قبل الأحزاب السياسية أوالمجتمع المدني، فضلاً عن قيام النظام باعتقال أونفي أي معارض سياسي،سواءً من التيار الإسلامي المنظم كجماعة الإخوان المسلمين أو الشخصيات ذات التوجهات الأخرى المعارضة للنظام.ونظراً لإمعان نظام الأسد في استخدام الحلول الأمنية دون السياسية ولجوئه إلى القتل دون تمييز، فقد امتدت الثورة مع عامها الثاني إلى كافة شرائح وقطاعات الشعب السوري الذي قدم تضحيات ضخمة ستكون عاملاً جوهريًا في تحديد مستقبل سوريا.

الخط البياني لثورة سوريا
فيثاغورث خوري -

لقد بدأت الثورة السورية عفوية تمامًا، ونتج عن ذلك غياب استراتيجية واضحة للتحرك المشترك والفعال لدى قوى المعارضة فلم يكن لهم هدف واحد منذ البداية، ويعزى ذلك إلى غياب الفصل بين الدولة والسلطة والمجتمع وتكريس مؤسسات الدولة والمجتمع لخدمة حكم الأسد الاستبدادي، ولذا لم يمتلك السوريون قبل الثورة شكلاً مؤسسيًا فاعلاً للمعارضة الحقيقية من قبل الأحزاب السياسية أوالمجتمع المدني، فضلاً عن قيام النظام باعتقال أونفي أي معارض سياسي،سواءً من التيار الإسلامي المنظم كجماعة الإخوان المسلمين أو الشخصيات ذات التوجهات الأخرى المعارضة للنظام.ونظراً لإمعان نظام الأسد في استخدام الحلول الأمنية دون السياسية ولجوئه إلى القتل دون تمييز، فقد امتدت الثورة مع عامها الثاني إلى كافة شرائح وقطاعات الشعب السوري الذي قدم تضحيات ضخمة ستكون عاملاً جوهريًا في تحديد مستقبل سوريا.

كيانات رسم مستقبل سوريا
Studies Center -

يمكن إيجاز أبرز الكيانات الرئيسية التي ستسهم في تشكيل مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الأسد مايلي:1) هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي ويضم 15 حزبًا سياسيًا غير رسمي يغلب على معظمها الطابع القومي واليساري2)المجلس الوطني السوري ( معارضة الخارج ) ويضم قوى وأحزاب سياسية وشخصيات فكرية وسياسيةويمكن اعتباره تجمعًا لقوى (اليمين الليبرالي وكذلك الديني) ولن يتمكن في مرحلة ما بعد الأسد لأنهم لاعبين سياسيين مختلفين في توجهاتهم الأيديولوجية والسياسية3) الجيش السوري الحر وهو العنصر الأكثر فاعلية في المعادلة السورية منتشر على طول البلاد وعرضها وأبو و أنشأ "المجالس الثورية" التي تتولى التنسيق المحلي والبلدي والإقليمي بين كتائبه المتنوعة، ويقوم على عاتقه أمر مواصلة القتال حتى إسقاط الأسد وسياسيًا سيكون فاعلاً حاسمًا في تشكيل مستقبل سوريا، وهو ما يعني مشاركة العسكريين في إدارة المرحلة الانتقالية بحيث يمتد دوره إلى السياسة وإلى الأسس التي ستقوم عليها الدولة السورية بعد الأسد.

كيانات رسم مستقبل سوريا
Studies Center -

يمكن إيجاز أبرز الكيانات الرئيسية التي ستسهم في تشكيل مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الأسد مايلي:1) هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي ويضم 15 حزبًا سياسيًا غير رسمي يغلب على معظمها الطابع القومي واليساري2)المجلس الوطني السوري ( معارضة الخارج ) ويضم قوى وأحزاب سياسية وشخصيات فكرية وسياسيةويمكن اعتباره تجمعًا لقوى (اليمين الليبرالي وكذلك الديني) ولن يتمكن في مرحلة ما بعد الأسد لأنهم لاعبين سياسيين مختلفين في توجهاتهم الأيديولوجية والسياسية3) الجيش السوري الحر وهو العنصر الأكثر فاعلية في المعادلة السورية منتشر على طول البلاد وعرضها وأبو و أنشأ "المجالس الثورية" التي تتولى التنسيق المحلي والبلدي والإقليمي بين كتائبه المتنوعة، ويقوم على عاتقه أمر مواصلة القتال حتى إسقاط الأسد وسياسيًا سيكون فاعلاً حاسمًا في تشكيل مستقبل سوريا، وهو ما يعني مشاركة العسكريين في إدارة المرحلة الانتقالية بحيث يمتد دوره إلى السياسة وإلى الأسس التي ستقوم عليها الدولة السورية بعد الأسد.

خريطة سوريا الجديدة
Arab Institute for Studie -

سوف تتشكل في سوريا عقب سقوط الأسد خريطة سياسية جديدة وأبرزها 1) قوى الإسلام السياسي فهي مؤهلة للانتظام سريعًا وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وقواعدها من صغار المزارعين وأبناء الطبقة المتوسطة من الطائفة السنية، وحققت مشاركة كبرى وزاد في قبولها إصدار وثيقة شرف تتعهد ببناء دولة مدنية غير دينية يتساوى فيها كل المواطنين بغض الطرف عن انتماءاتهم وفقًا للمعايير الديمقراطية، مستفيدة من صعود الإسلاميين عقب ثورات الربيع العربي، وانتفاء القيود الدولية التي كانت تمثل عائقًا فضلاً عن حسن تنظيمها وتمويلها بما يسمح لها بالانتشار في بيئة تتسم بالثقافة الإسلامية وتتميز بالوسطية بين السلفية والصوفية 2) الحزب الناصري ،والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع اليسار الماركسي 3) القوى الليبرالية : تيار بناء الدولة السورية، ورابطة العلمانيين السوريين،4) المكون الإثني والمذهبي :سيكون للطائفة العلوية حقوق المواطنة والمساواة وانتهاء مصطلح إتحاد الأقليات الذي أطلقه حافظ أسد لإيجاد قوة مضادة لأهل السنة على أساس طائفي أعطى بموجبه بعض المزايا للطوائف وقام بسلب الكثير من حقوق أهل السنة مستخدماً الخداع وإرهاب الدولة ، أما الأكراد فكانوا مهمشين مضطهدين فستكون لهم جميع مزايا المواطنة على قدم المساواة مع جميع السوريين 5) القوى الخارجية هناك قوتان تتنازعان على سوريا أ) روسيا والصين دوليًا، ب) إيران وحزب الله إقليميًا ، كما أن هناك قوى معارضة لهم وهم (الدول العربية ممثلة بالجامعة العربية، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وتركيا) ومن نتيجة ذلك انتهاء موضوع هيمنة روسيا وإيران وحزب الله على الأرض السورية بسقوط سلطة الأسد الذي كان واجهة يتحكمون من خلفها بكثير من سياسة الدولة ، وبعد ذلك تبدأ مرحلة هي خلاصة الخلاصة وتتمثل بملف إعادة إعمار سوريا والدعم الاقتصادي في بلد تم تدميراقتصاده وبنيته التحتية، وملف إعادة هيكلة الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي وأمور أخرى لاحقة .

خريطة سوريا الجديدة
Arab Institute for Studie -

سوف تتشكل في سوريا عقب سقوط الأسد خريطة سياسية جديدة وأبرزها 1) قوى الإسلام السياسي فهي مؤهلة للانتظام سريعًا وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وقواعدها من صغار المزارعين وأبناء الطبقة المتوسطة من الطائفة السنية، وحققت مشاركة كبرى وزاد في قبولها إصدار وثيقة شرف تتعهد ببناء دولة مدنية غير دينية يتساوى فيها كل المواطنين بغض الطرف عن انتماءاتهم وفقًا للمعايير الديمقراطية، مستفيدة من صعود الإسلاميين عقب ثورات الربيع العربي، وانتفاء القيود الدولية التي كانت تمثل عائقًا فضلاً عن حسن تنظيمها وتمويلها بما يسمح لها بالانتشار في بيئة تتسم بالثقافة الإسلامية وتتميز بالوسطية بين السلفية والصوفية 2) الحزب الناصري ،والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع اليسار الماركسي 3) القوى الليبرالية : تيار بناء الدولة السورية، ورابطة العلمانيين السوريين،4) المكون الإثني والمذهبي :سيكون للطائفة العلوية حقوق المواطنة والمساواة وانتهاء مصطلح إتحاد الأقليات الذي أطلقه حافظ أسد لإيجاد قوة مضادة لأهل السنة على أساس طائفي أعطى بموجبه بعض المزايا للطوائف وقام بسلب الكثير من حقوق أهل السنة مستخدماً الخداع وإرهاب الدولة ، أما الأكراد فكانوا مهمشين مضطهدين فستكون لهم جميع مزايا المواطنة على قدم المساواة مع جميع السوريين 5) القوى الخارجية هناك قوتان تتنازعان على سوريا أ) روسيا والصين دوليًا، ب) إيران وحزب الله إقليميًا ، كما أن هناك قوى معارضة لهم وهم (الدول العربية ممثلة بالجامعة العربية، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وتركيا) ومن نتيجة ذلك انتهاء موضوع هيمنة روسيا وإيران وحزب الله على الأرض السورية بسقوط سلطة الأسد الذي كان واجهة يتحكمون من خلفها بكثير من سياسة الدولة ، وبعد ذلك تبدأ مرحلة هي خلاصة الخلاصة وتتمثل بملف إعادة إعمار سوريا والدعم الاقتصادي في بلد تم تدميراقتصاده وبنيته التحتية، وملف إعادة هيكلة الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي وأمور أخرى لاحقة .

تحديات بعد رحيل الأسد
Arab Institute for Studie -

1) الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وطمأنة الأقليات ثم إدماجهم في النظام الجديد وتحقيق مطالبهم المشروعة 2)مقاومة التدخل السافر في الشئون الداخلية فور سقوط الأسد 3) التوافق السياسي بين الكيانات الكبرى والصغرى الفاعلة في الثورة السورية في المرحلة الانتقالية. 4) تحدي التعامل مع بقايا نظام البعث السوري ورموز نظام الأسد، سواءً من اشترك منهم في ارتكاب جرائم ضد الشعب أو لم تثبت مشاركته،5) تحدي إعادة هيكلة الجيش السوري سريعًا؛ المحافظة على وحدة الجيش وتماسكه وضبط الخلافات بين قياداته،ورسم سياسة حكيمة للتعامل مع بقايا الجيش النظامي المتفكك، ودمج الجيش الحر ،6) تحدي إعادة هيكلة قوى الأمن الداخلي وكيفية تعامل الحكم الجديد مع أجهزة الأمن الداخلية التي كان ولاؤها الكامل لنظام الأسد؟ وكيفية مواجهة أي تدخل خارجي لإثارة الفتن والاقتتال الداخلي؟ ،7) كيفية تأسيس راوبط عاجلة مع القوى التي دعمت الثورة السورية؟ 8) كيفية تعاون الجيش الحر مع الفاعلين السياسيين والدينيين الداخليين وكيفية البدء في تنفيذ خطة متفق عليها حول إدارة المرحلة الانتقالية، وهذا يحتاج لوضع رؤية واضحة حول دور الحكومة الانتقالية بمافيها الجيش الحر في تشكيل مستقبل سوريا؟!

تحديات بعد رحيل الأسد
Arab Institute for Studie -

1) الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وطمأنة الأقليات ثم إدماجهم في النظام الجديد وتحقيق مطالبهم المشروعة 2)مقاومة التدخل السافر في الشئون الداخلية فور سقوط الأسد 3) التوافق السياسي بين الكيانات الكبرى والصغرى الفاعلة في الثورة السورية في المرحلة الانتقالية. 4) تحدي التعامل مع بقايا نظام البعث السوري ورموز نظام الأسد، سواءً من اشترك منهم في ارتكاب جرائم ضد الشعب أو لم تثبت مشاركته،5) تحدي إعادة هيكلة الجيش السوري سريعًا؛ المحافظة على وحدة الجيش وتماسكه وضبط الخلافات بين قياداته،ورسم سياسة حكيمة للتعامل مع بقايا الجيش النظامي المتفكك، ودمج الجيش الحر ،6) تحدي إعادة هيكلة قوى الأمن الداخلي وكيفية تعامل الحكم الجديد مع أجهزة الأمن الداخلية التي كان ولاؤها الكامل لنظام الأسد؟ وكيفية مواجهة أي تدخل خارجي لإثارة الفتن والاقتتال الداخلي؟ ،7) كيفية تأسيس راوبط عاجلة مع القوى التي دعمت الثورة السورية؟ 8) كيفية تعاون الجيش الحر مع الفاعلين السياسيين والدينيين الداخليين وكيفية البدء في تنفيذ خطة متفق عليها حول إدارة المرحلة الانتقالية، وهذا يحتاج لوضع رؤية واضحة حول دور الحكومة الانتقالية بمافيها الجيش الحر في تشكيل مستقبل سوريا؟!

سيناريوهات مابعدالأسد
Arab Institute for Studie -

سيناريو 1) عدم السيطرة على الفوضى فقدلاتسمح قدرات الجيش الحر بمواجهة بقايا نظام الأسد وحفظ الأمن الداخلي في آن واحد، لأن مؤيدي نظام الأسد الخارجيين سيقومون بعمليات تخريبية كبيرة لجر البلد إلى الانقسام أوالفتنة، وقد يرافق ذلك قصور قدرة الجيش الحر على حسم الأمور تماماً فور سقوط الأسد، سيناريو 2 ) قيام دولة علوية بافتراض انسحاب الأسد ومناصروه إلى الجبال الساحلية و تطهير الجيوب السنية بهذه المناطق،ويوجد لهذا السيناريو بدعم روسي، و إيراني وحزب الله اللبناني، والجدير بالذكر بأن أسباب فشله كثيرة منها أن الطبيعة الجغرافية والموارد الاقتصادية لا تصلح لإقامة دولة علوية على الساحل السوري، كما أن القوى الغربية الكبرى والدول العربية حريصة على الحفاظ على سوريا موحدة، لأن وجود دولة علوية أنها ستكون ملاذًا لإيران وللقواعد الروسية، ومأوى للأسلحة الكيماوية ، وسوف تؤجج الصراع المذهبي في المنطقة كلها، وسيؤدي ذلك لتشجيع الأكراد على الانفصال وستقوم تركيا بالتدخل لخطر ذلك عليها في المناطق الحدودية لها، وقد تم الاتفاق مع أكبر الأحزاب السياسية مع المجلس الوطني بتأكيد حصول الأكراد على كافة حقوقهم في سوريا بعد الأسد،وغالبية الأكراد تطالب بحقوق متساوية للجميع في دولة مدنية ديمقراطية تعددية ولاترغب بالدخول بحرب مع الأتراك والعرب والمسيحيين المتداخلين معهم في اشتباك استطاني وثيق يتعذر فصله إلا بعمليات تطهير عرقي يجعل دول المنطقة كلها في حالة حرب لاتهدأ معها أحوال المنطقة كلها ،سيناريو 3) الحرب الأهلية:قد يعقب مقتل الأسد أو رحيله إلى الخارج، بأن أنصاره، من الطائفة العلوية، سيعتبرون أن معاملتهم وفق حق المواطنة والمساواة فيه سلب لمزاياهم ولن يقبلوا بالوضع الجديد فقد يقوموا بموجات من الهجمات العسكرية والإرهابية التي تزعزع الاستقرار ، مع احتمال الدخول في حرب استنزاف طويلة مع بقايا الجيش النظامي الذي لن يستسلم بسهولة ولو سقط الأسد،وقد يقوم شبيحة الأسد بمحاولة تنفيذ اغتيالات على أسس طائفية ومذهبية لإشاعة الفوضى ،وهذا احتمال ضعيف لأنه بمجرد سقوط بشار الأسد وفقدانه دمشق فسيكون كل شيء انتهى، وسيرضخ مناصروه للأمر الواقع ويفضلون عدم خوض معارك خاسرة. و يقلل من فرص هذا الاحتمال تماسك الجيش الوطني الحر وتعامله والسياسيين الآخرين مع بقايا نظام البعث والأجهزة الأمنية بحكمة بعدم القيام بعمليات انتقاميةكما

سيناريوهات مابعدالأسد
Arab Institute for Studie -

سيناريو 1) عدم السيطرة على الفوضى فقدلاتسمح قدرات الجيش الحر بمواجهة بقايا نظام الأسد وحفظ الأمن الداخلي في آن واحد، لأن مؤيدي نظام الأسد الخارجيين سيقومون بعمليات تخريبية كبيرة لجر البلد إلى الانقسام أوالفتنة، وقد يرافق ذلك قصور قدرة الجيش الحر على حسم الأمور تماماً فور سقوط الأسد، سيناريو 2 ) قيام دولة علوية بافتراض انسحاب الأسد ومناصروه إلى الجبال الساحلية و تطهير الجيوب السنية بهذه المناطق،ويوجد لهذا السيناريو بدعم روسي، و إيراني وحزب الله اللبناني، والجدير بالذكر بأن أسباب فشله كثيرة منها أن الطبيعة الجغرافية والموارد الاقتصادية لا تصلح لإقامة دولة علوية على الساحل السوري، كما أن القوى الغربية الكبرى والدول العربية حريصة على الحفاظ على سوريا موحدة، لأن وجود دولة علوية أنها ستكون ملاذًا لإيران وللقواعد الروسية، ومأوى للأسلحة الكيماوية ، وسوف تؤجج الصراع المذهبي في المنطقة كلها، وسيؤدي ذلك لتشجيع الأكراد على الانفصال وستقوم تركيا بالتدخل لخطر ذلك عليها في المناطق الحدودية لها، وقد تم الاتفاق مع أكبر الأحزاب السياسية مع المجلس الوطني بتأكيد حصول الأكراد على كافة حقوقهم في سوريا بعد الأسد،وغالبية الأكراد تطالب بحقوق متساوية للجميع في دولة مدنية ديمقراطية تعددية ولاترغب بالدخول بحرب مع الأتراك والعرب والمسيحيين المتداخلين معهم في اشتباك استطاني وثيق يتعذر فصله إلا بعمليات تطهير عرقي يجعل دول المنطقة كلها في حالة حرب لاتهدأ معها أحوال المنطقة كلها ،سيناريو 3) الحرب الأهلية:قد يعقب مقتل الأسد أو رحيله إلى الخارج، بأن أنصاره، من الطائفة العلوية، سيعتبرون أن معاملتهم وفق حق المواطنة والمساواة فيه سلب لمزاياهم ولن يقبلوا بالوضع الجديد فقد يقوموا بموجات من الهجمات العسكرية والإرهابية التي تزعزع الاستقرار ، مع احتمال الدخول في حرب استنزاف طويلة مع بقايا الجيش النظامي الذي لن يستسلم بسهولة ولو سقط الأسد،وقد يقوم شبيحة الأسد بمحاولة تنفيذ اغتيالات على أسس طائفية ومذهبية لإشاعة الفوضى ،وهذا احتمال ضعيف لأنه بمجرد سقوط بشار الأسد وفقدانه دمشق فسيكون كل شيء انتهى، وسيرضخ مناصروه للأمر الواقع ويفضلون عدم خوض معارك خاسرة. و يقلل من فرص هذا الاحتمال تماسك الجيش الوطني الحر وتعامله والسياسيين الآخرين مع بقايا نظام البعث والأجهزة الأمنية بحكمة بعدم القيام بعمليات انتقاميةكما

سيناريو التحول الديمقراطي
Arab Institute for Studie -

أ) إدراك كافة القوى السياسية والمجتمعية والدينية السورية لضخامة التضحيات التي قدمها الشعب السوري في سبيل نجاح الثورة، و إقامة نظام ديمقراطي تعددي، وتفادي مخاطر تقسيم الدولة أو الدخول في متاهة العنف الداخلي ب) وجود الحد الأدنى من التوافق بين أبرز القوى السياسية على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية وأمدها، سواءً أكان ذلك عبر تأليف حكومة انتقالية تقود البلاد مرحلياً حتى يتم الاتفاق على كيفية وضع دستور جديد وسائر القوانين التي ستحدد شكل الدولة ونظامها السياسي الجديد، أم كان عبر تأسيس مجلس رئاسي يضم قادة مدنيين من الأحزاب المختلفة ومن كافة الطوائف والفئات وقادة عسكريين من الجيش السوري الحر، أم كان ذلك من خلال انتخاب لجنة من الحكماء لوضع تصور متكامل لشكل الدولة الجديدة يتم عرضه على استفتاء شعبي. ج) تماسك الجيش السوري الحر وتوحده بعد سقوط الأسد وقدرته على ضبط الأمن الداخلي وإدماج بقايا جيش الأسد والقوى الأمنية، وعدم فرض شروطه على الأطراف السياسية بل السعي للتوافق معها حول أسس بناء سوريا. د) نجاح القوى السورية في إعادة صيغة ملائمة للتعامل مع بقايا نظام الأسد، سواءً أكانوا من حزب البعث أم من الجيش أم من قوى الأمن. ويعتمد هذا على ما ستفرزه التطورات على الأرض من إمكانية الدخول في مصالحة وطنية.ك) قيام الطائفة السنية من أصل عربي بدور محوري في طمأنة سائر الأقليات، وخاصة المسيحيون والعلويون والأكراد لتجنيب سوريا موجة طويلة من عدم الاستقرار.ف) التمسك بالوثائق التي أصدرها الجيش الحر والمجلس الوطني حول مدنية الدولة وتحقيق المواطنة الكاملة والمشاركة السياسية الفاعلة لكل الأطياف والتلوينات العرقية والمذهبية، عاملاً في تعزيز مشاركة الجميع في حوار وطني شامل من أجل التخطيط لمستقبل الدولة السورية.ق) تغليب الأقليات الانتماء السوري العام على الانتماء الطائفي، فالطائفة العلوية إذا ما قررت أن مصلحتها في دولة سورية موحدة واقتنعت بأنه لا جدوى من التباكي على نظام الأسد، فإنها بالطبع ستكون شريكًا أساسيًا في مرحلة ما بعد الأسد. وينطبق ذات الأمر على الأكراد الذين يجب ان يفضلوا الانتماء السوري على الانتماء القومي.س) تحجيم الدور الخارجي على الداخل السوري، نتيجة التوافق المبكر للسوريين على الحد فإن الأطراف العربية والغربية الفاعلة ستترك السوريين يحددون خياراتهم بحرية تامة، وهذا يتطلب تماسك الجيش ال