اوتاوا تدرج ايران وسوريا على قائمة "داعمي الارهاب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال: اعلنت كندا انها ادرجت الجمعة ايران وسوريا على قائمة الجهات "الداعمة للارهاب".
وصدر الاعلان عن وزارة الخارجية الكندية بعد ساعات على اعلان تعليق العلاقات الدبلوماسية مع ايران وطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا يزالون في كندا وادراج الجمهورية الاسلامية على قائمة الجهات الداعمة للارهاب.
واعلن وزير الخارجية جون بيرد ووزير الامن العام فيك توز بشكل متزامن عن هذا الاجراء.
وقال بيرد في بيان "ان كندا مصممة على مكافحة الارهاب الدولي وارغام المسؤولين عن ارتكاب اعمال ارهابية والذين يدعمونهم على تحمل مسؤولية افعالهم".
من جهته قال توز ان "زيادة القدرة على التصدي للارهاب هو اولوية بالنسبة لحكومتنا" مضيفا ان "كندا تعترف بضحايا الارهاب وتمنحهم الوسائل الكفيلة باحقاق الحق".
وجاء في البيان ان القانون الكندي حول "العدالة لضحايا اعمال ارهابية" يسمح لهم باطلاق "ملاحقات قضائية بحق المسؤولين عن ارتكاب اعمال ارهابية والذين يدعمونهم بما في ذلك الدول الاجنبية المدرجة على القائمة التي وضعتها الحكومة، بشان الخسائر والاضرار التي تكبدوها اثر عمل ارهابي في اي مكان من العالم".
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بقرار كندا قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران الجمعة متهما الحكومة الكندية بانها "تخضع لتأثير النظام الصهيوني"، على ما افادت وسائل الاعلام الايرانية.
وقال رامين مهمانبرست في تصريح نقلته وكالة الانباء الطلابية الايرانية ايسنا ان "حكومة كندا الحالية هي حكومة متطرفة .. تخضع لتاثير النظام الصهيوني وتتخذ اجراءات للضغط على الشعب الايراني واثارة مشاكل لرعايا بلدنا".
وتابع ان ايران "سترد بشكل مناسب" على قرار الحكومة الكندية التي اعلنت الجمعة اغلاق سفارتها في ايران على الفور وطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا يزالون في كندا، متذرعة بصورة خاصة بالمساعدة العسكرية المتزايدة التي تقدمها طهران للنظام السوري.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان ان "النظام الايراني يقدم مساعدة عسكرية متزايدة لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد ويرفض الالتزام بقرارات الامم المتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي ويهدد باستمرار وجود اسرائيل ويطلق تصريحات معادية للسامية وعنصرية بالاضافة الى التحريض على الابادة".
وقال الوزير الكندي ان ايران "تعد بين اسوأ منتهكي حقوق الانسان في العالم (..) وهي تؤوي مجموعات ارهابية وتمدها بمساعدة مادية ما يجبر حكومة كندا على ادراج ايران رسميا كدولة داعمة للارهاب تطبيقا للقانون الخاص بالعدالة لضحايا الاعمال الارهابية".
وقال مهمانبرست ان كندا سبق ان اتخذت في الماضي "تدابير احادية غير قانونية .. ولا سيما فرض عقوبات على البنك المركزي الايراني واغلاق حسابات مصرفية لرعايا ايرانيين وكذلك وقف الخدمات القنصلية للايرانيين".
ويقيم حوالى 400 الف ايراني في كندا بحسب السلطات الايرانية.