أخبار

تجار حلب يؤيدون التغيير ويرفضون عسكرته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السكان في حلب يرفضون العنف وعسكرة التغيير

يؤيد تجار حلب المعروفون بقوتهم التجارية، حركة التغيير القائمة في سوريا، إنما يرفضون بشدة العنف والحرب، آسفين على ما وصلوا اليه من حالة سيئة على صعيد العمل، حتى أن بعضهم من المقاتلين المعارضين يفكرون بمغادرة البلاد.

حلب: يؤيد غالي زبوبي الذي يملك مقهيين في حلب أحدهما ينظر اليه على أنه ملتقى للمقاتلين المناهضين للنظام، التغيير في سوريا، الا انه يرفض عسكرة هذا التغيير الذي يدفع بحسب رأيه الى تدمير المدينة واقتصادها.
ويقول صاحب مقهى "تشي تشي" حيث يستمتع الزبائن بتدخين النرجيلة طوال الليل رغم أصوات المدافع القريبة "أعرب الكثير من الناس هنا عن تعاطفهم مع التظاهرات السلمية ضد النظام، لكن 90 بالمئة منهم ضد العنف ولغة السلاح".

ويقول زبوبي إن السكان يرفضون تدمير مدينتهم التي بنوها بأنفسهم "بعد أن عاقبها النظام"، في إشارة الى إهمال المدينة في عهد حافظ الأسد بعدما دعمت مجموعات من السكان فيها تحركات الإخوان المسلمين خلال الثمانينات.
ويقول رجل الأعمال هذا إن "المفارقة تكمن في ان عام 2011 وبداية هذا العام كانا استثنائيين، فحتى وصول المقاتلين المعارضين (20 تموز/يوليو) كان رجال الصناعة في حمص وحماة يهاجرون الى هنا هربا من العنف، وهكذا حل السوريون مكان الاجانب، لكن كل هذا انتهى الآن".

وخلافا للمدينتين الاخريين، فان حلب التي تسكنها 2,7 مليون نسمة بقيت على هامش الحركة الاحتجاجية لاشهر، ما أثار سخط المتظاهرين في أماكن اخرى والذين كتب بعضهم على لافتة "حتى لو أخذت فياغرا، حلب ما حتقوم".
في حي العزيزية المسيحي، يعيش الياس (38 عاما) الذي يدير مؤسسة عائلية لاجهزة التدفئة يعمل بها 200 موظف، وجوني (38 عاما) الذي يقود شرطة لتوزيع المواد الغذائية يعمل فيها 30 شخصا، في توتر مستمر.

ويقول الياس إن "مراكز النشاط الثلاثة في حلب، المنطقة الصناعية في الشيخ نجار (شمال شرق) والمدينة القديمة والليرمون (شمال غرب)، مغلقة تماما. هل يمكن تخيل كم من الموظفين يعيشون اليوم من دون راتب؟ هل تظنون انهم يؤيدون المقاتلين المعارضين؟".
ويضيف "لست ضد النظام لكنني اؤيد 100 بالمئة الجيش لانني اريد اعادة الاستقرار حتى اعمل، اضافة الى ذلك فان العديد من المقاتلين المعارضين اسلاميون اجانب، فماذا يفعلون في مدينتنا؟ انني على ثقة بان 90 بالمئة من اهالي حلب الاصليين، اغنياء ام فقراء، يشاركونني رأيي".

وتنسحب خيبة الأمل حتى على بعض الناشطين، بينهم خالد، المحامي الليبرالي والمقاتل المعارض منذ اللحظة الاولى، الذي يفكر حاليا في مغادرة البلاد.
ويقول خالد "كل هذه التضحيات من اجل ان نأتي باسلاميين، واناس من القاعدة، هذا امر لا يحتمل. اذا وقعت في ايدي الجيش السوري فسيعذبونني حتما، لكنني في المقلب الآخر لن أجد سوى الموت".

وتسري مقولة في سوريا مفادها انه في حال اجبروا على الاختيار، فسيفضل سكان حلب ان تؤخذ حياتهم منهم بدل اموالهم، ليس بخلا او جشعا، بل لأن سكان هذه المدينة معروفون بقوتهم التجارية وتحويلهم التجارة الى ما يشبه الفن.
ويضاف الى ذلك الاستخفاف الذي ينظر به اهل حلب الى سكان المدن المجاورة لإيمانهم بأن مدينتهم هي الأقدم في العالم.

وفي مكتبه الواقع في وسط المدينة والذي تخترق نافذتين من نوافذه آثار الرصاص، يقول محافظ حلب محمد وحيد عقاد ان "ما يحدث امر مخيب للامال بعدما كانت هذه المدينة تنعم بالازدهار. اليوم اذا اردتم مقابلة اعضاء غرفة التجارة والصناعة، فاذهبوا الى لبنان. هنا مصانعهم مقفلة".
وبالنسبة الى المعارضين المسلحين، فان النزاع يحمل صبغة طبقية، حتى وان كان بعض التجار، بحسب هؤلاء المقاتلين، يمولون سرا الحركة الاحتجاجية.

ويقول ابو فراس العضو في المجلس الثوري لحلب عبر الهاتف إن "نحو 70 بالمئة من اعضاء الجيش السوري الحر ينتمون الى الطبقة الاكثر فقرا. هم الناس الاكثر بساطة الذين تعرضوا للاستغلال من قبل الطبقتين المتوسطة والغنية".
ويضيف "من الطبيعي ان يقف الاغنياء في وجه الثورة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فليحكم الاخوان سوريا
ارهاب ديني -

إنتشر على موقع يوتيوب نهار الجمعة فيديو يتضمن صلب مواطن يمني (لا يمكن أن نجزم ما توجهاته الدينية، العنوان يقول أنه مسيحي و تعليقات تفيد أنه مسلم رفض التعاون مع السلفيين)، مصلوب على عامود وفوقه يافطة. شاهد الفيديو هل هذه هي صور الثورة العربية الديمقراطية؟ هل هذه شريعة الاخوان والسلفيين؟ هل هذا هو النموذج الذي يريدون تطبيقه في سورية؟ هل يعرف صاحب مقولة " فليحكم الاخوان" من هم فعلاً الاخوان وما هي مبادئ تفكيرهم، أم الأصح أن نقول تكفيرهم؟

Muslim Faith in Practice
Hani fahs -

مسلمو البحرين يعارضون بناء كنيسة كاثوليكية لو طالبوا مسيحيي بريطانيا وفرنسا واميريكا عدم بناء مساجد للمسلمين في بلاد المسيحيين ما سيكون رد الإسلاميين ؟ سيقولوا عن المسيحيين اعداء المسلمين: وقع أكثر من 70 زعيما روحيا سنيا عريضة تطالب السلطات البحرينية بإلغاء الموافقة على بناء كنيسة كاثوليكية في العاصمة المنامة. وكان الملك حمد بن عيسى ال خليفة قد وافق مبدئيا على مشروع بناء الكنيسة. ويؤكد الراديكاليون أن بناء الكنائس المسيحية في دول الخليج العربي التي غدت ظاهرة لدى الإسلام يجب أن تمنع. وقال أحد الزعماء الروحيين الشيخ عادل غسان الحمد الشهر الماضي خلال خطبة الجمعة أنه إذا "آمن أحد ما بأن الكنيسة هي مكان حقيقي للصلاة فقد قطع إيمانه بالله". وكان رد الحكومة على هذه الكلمات هو نقل جامع هذا الواعظ من منطقة راقية إلى مكان آخر، ولكن بعد الاحتجاجات الكثيرة تم إلغاء هذا القرار. ويقف ضد بناء الكنيسة المسلمون الشيعة أيضا، والذين يتهمون الأسرة المالكة السنية باحتكار السلطة. وهم يرون أن تقديم الأرض للمسيحيين هو أمر مرفوض، في الوقت الذي دمرت فيه جميع مساجد الشيعة في إطار عمليات القمع.التاريخ:9/8/2012

كل شخص يغني على ليلاه
Investigators -

يروى في القصص الشعبية القديمة بأن شخصين توجها في سياحة إلى دولة أخرى وعندما عادا من سفرهما التقوا بأهل الحي في ديوانية ومجلس أسبوعي يلتقي فيه أبناء الحي يسلمون على بعضهم ويتداولون شتى الأحاديث وعادة يكون للمجلس رجل كبير له مكانة لدى أهل الحي فتوجه هذا الرجل الكبير إلى أحد الشخصين العائدين من السفر فسأله : أخبرنا عن سفرك ماذا رأيت؟ فقال : رأيت الناس يلعبون القمار ويرتادون السينما ويسهرون في المقاهي وشرب النرجيلة إلى قريب الفجر ثم يذهبون إلى بيوتهم ، فقال الرجل الكبير له : وصفك صادق ، ثم توجه الرجل الكبير فقال للشخص الآخر الذي عاد من السفر فسأله : إلى أي المدن توجهت فقال له مدينة كذا وكانت هي نفس المدينة التي توجه لها الشخص الآخر، ولكن كل منهما كان مسافرا لوحده ولم يلتقيا أثناء سفرهما ، فسأله الرجل الكبير: أخبرنا عن سفرك ماذا رأيت ؟ فأجابه : رأيت مساجد رائعة وأشخاصاً يتعرفون على كل غريب ويرحبون به ، ورأيت مكتبات تحتوي شتى العلوم ،وحدائق في منتهى الجمال والروعة ، فقال له الرجل الكبير : وصفك صادق ، فتوجه أحد الحضور في المجلس وقال له : عجباً كلاهما زارا نفس المدينة ، وأنت تقول لكل منهما( وصفك صادق) فأجابه الرجل الكبير قائلاً : عندما ذكر الأول المقاهي والقمار والشيشة عرفت بأن هذه هي البيئة المفضلة لديه ونقلها بصدق وأمانة ، فقلت له : وصفك صادق ، وأما الآخر فذكر المساجد والمكتبات والحدائق فهذه البيئة المفضلة لديه ونقلها بصدق وأمانة ، فقلت له : وصفك صادق ، هذه القصة تذكرني بأن أنقلكم إلى شرائح واسعة من شباب الثورة السورية يقولون تحكمت في مشاعرنا رغبة جامحة في التخلص من ثقافة قديمة بين الحاكم والمحكوم فقد ضاقت نفوسنا من إطلاق الشعارات لتسويغ الاستبداد، أنها مجرد شعارات براقة ووعود وردية، لتسويغ القمع والإذلال،هناك مؤشر صدر من المنظمة الدولية لقياس نسبة الفساد في سوريا وصفت جزءاً يسيراً من الفساد المستشري في ظل سلطة الأسد على مدار أربعين عاماً فقد أظهرت الإحصائية أن سوريا الأشد انهياراً عربياً على المؤشر العالمي ، وأهم عناصر الفساد فيها لدى المؤشر :وجود الشخص غير المناسب في المكان الذي يتطلب كفاءة موضوعية ،واستخدام سياسة الإقصاء على أساس الهوية ،وسياسة الاغتيالات ، ومصادرة الحريات ،والاستمرار في إتباع سياسة التحكم بعقول الناس من خلال وسائل الإعلام وفق أسلوب القرن العشرين فت

Hani fahs
يهودي بيح سلف -

انا بنيت 5 كنائس في السعوديه و معبد يهودي ...شو بتقول يا منظوم....حاجي تردد المقوله شبعنا علك

شباب يهرولون للشهادةلماذا
عبد الرحمن الكواكبي -

قد عمل النظام، على علونة الدولة، حيث أصبحت كل الوظائف الحكومية من نصيب الطائفة العلوية في كل مدن سورياوقراها، ولم يعد القبول في أي وظيفة ولو وظيفة آذن مدرسة أو حارس إلا للعلويين ، وفي كثير من الأحيان كان العديد منهم مسجل في أكثر من وظيفة حكومية، ويأخذ رواتب من كل الوظائف، علما أنه قد يكون مداوما في واحدة منها،أما ضباط الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات فلهم مجالين فضابط الجيش كان يفرض على كل عنصر في الجيش غير علوي حتى يمنحوه إجازة لزيارة أهله أن يجلب لهم من بلدته أو قريته مؤنة سنة كاملة من الجبنة او السمن العربي أو مبلغاً من المال يحدده له الضابط العلوي ،وكان للضباط مجال تمويلي آخر حيث كان الضباط العلويون يجبرون التجار الناجحين، وأصحاب المصانع على مشاركتهم الأرباح، وقد كان التجار، والصناعيين يقبلون مرغمين، لأنه لايمكن الترخيص لهم بالاستيراد والتصدير وممارسة النشاط بحرية بدون مشاركة ضابط علوي في الأرباح، لذلك انطلقت الثورة الشعبية ضد سلطة العلويين الذين احتقروا الشعب ومطالبه، لقد ظنت سلطة الأسد أن الشعب تم ترويضه ليكون عبيداً لهم، لذلك اختارت سلطة الأسد أسواط التعذيب والرصاص، فكان أول خطاب لبشار خطاباً تهديدياً، لقد أقام بشار من طائفته فرقة أو أكثر قادتها علوية وسماها بفرقة النخبة وكان يطرب لسماع أتباعه ( لاإله إلا الله ) وأغدقت سلطة بشار والمال والحماية الأمنية على مذيعين ومفتين من أهل السنة لخداع أهل السنة بأن يقولوا هذه شعارات مجازية وليست حقيقة والمراد منها حب القائد الأوحد وليس حقيقة العبادة ، لذلك ثار الشعب فطلب الأسد من القادة العلويين بإعادة العبيد إلى القمقم ،ولم تخيب الطائفة النداء، بل تطوعوا بالآلاف ذبحوا، واغتصبوا، ودمروا، وشردوا، وعذبوا وأخفوا قسرياً أعداداً لاتحصى ثم قتلوا أهل قرى، ودمروا بيوتهم، وشردوهم، وأقاموا مجازر مروعة وفي المناطق المجاورة للعلويين قاموا بالتطهير العرقي، لقدكان هناك شبيحة، من كل الطوائف، لكن القلب والمحرك، هو الأجهزة الأمنية، التي تقوم على عصب علوي طائفي بامتياز،كماحاول استخدام المسيحيين والدروز والاسماعيليين لجرهم إلى صف العلويين ففشلوا وهكذا فإن أفظع الجرائم وقعت على أيدي المخابرات الجوية العلوية بامتياز، وكذلك كل من اقتحم، الحولة، والتريمسة، وتفتناز، وعشيرة،والقبير، وجديدة عرطوز، والقابون ...كانوا من جيش النخبة والشبيحة العلوية

إذا عرف السبب بطل العجب
ابراهيم هنانو -

عندما توفي حافظ أسد قام أعوانه في القيادة القطرية بتغيير الدستور في عشرة دقائق بتغيير السن القانوني لرئاسة الجمهورية من أربعين سنة إلى أربعة وثلاثين عاماً وبذلك تم تفصيل الدستور على مقاس بشار، ولكن بشار لم يكن قد مارس السياسة سابقاً فلم يتقن الأسلوب الخفي لوالده في التحالف مع إيران ، وإنما فتح الباب لتصدير ثورة الخميني في سوريا ، فقام بشار بإغلاق أكثر المعاهد الدينية لأهل السنة في سوريا ، وفتح الباب على مصراعيه للمعاهد الشيعية والحوزات والحسينيات ، ونشطت الحكومة الإيرانية ببناء الحسينيات في أكثر المناطق السورية ، وصارت تدفع للعائلات الفقيرة عشرة آلاف دولار لتغيير دينهم لتحويلهم إلى التشيع على الطريقة الخمينية الإيرانية،وتم ذلك بدعم هائل من جميع أجهزة المخابرات السورية للتشيع لدرجة أن أجهزة أمن الدولة في سوريا تقوم بالقبض على أي شخص يتصدى لحركة التبشير الشيعية في سوريا ، ومع إطلالة الربيع العربي انفجر الشعب يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص فقامت الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون باعتقاله أو تعذيبه أو قتله،وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة، لذلك انطلقت شرارة الثورة السورية إيماناً من الأغلبية الساحقة أن عهد الديكتاتورية المسلحة والجريمة المنظمة يجب أن ينتهي وكان هذا هو القرار النهائي للشعب السوري نتيجة لما عاناه خلال نصف قرن من تولى أجهزة المخابرات من تصفية النخب السياسية والاجتماعية والدينية في المجتمع ولم يترك سوى شلته الحاكمة وأزلامها .

حلوا عنا
ابو حلب -

نحن مع الاصلاح والتغيير ولكن ضد السلفيين وضد الارهابيين الذي يخربون اقتصاد بلدنا--ما بناه الحلبيون في 30 عاما دمرته عصابات الجيش الحر في شهر---حلوا عنا لا نريدكم

المطالبة بالحرية واليمقر
ابو حلب -

نحن مع المطالبة بالحرية واليمقراطيه هي مطالبات ﺷﺭﻋﻴﻪ ولكن ضد الحاقد ﺍ ﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار وضد الارهابيين مرتزقة ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪ الذي يخربون اقتصاد بلدنا--ما بناه الحلبيون في 30 عاما دمرته عصابة الحاقد ﺍ ﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار في شهر---حلوا عنا لا نريدكم