السعودية: ليس هناك ما يثبت أن أحداث القطيف تحريض من دول معينة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: صرح وزير الداخلية السعودي الامير احمد بن عبد العزيز انه ليس هناك ما يثبت "بشكل قاطع" ان احداث منطقة القطيف في شرق المملكة تتم "بتحريض من دول معينة" في اشارة الى ايران على ما يبدو.
وقال الامير احمد في وقت متاخر مساء امس السبت في الرياض على هامش ندوة نظمها الادعاء العام حول غسل الاموال "عندما ترفع اعلام اخرى غير علم المملكة فان ذلك يعني ان المظاهرات هي بتوجيه خارجي ولم يثبت بشكل قاطع انها بتحريض من دول معينة".
واضاف ان "ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل اشخاص محدودين والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية". وشهدت القمة الاسلامية الاستثنائية في مكة الشهر الماضي تقاربا بين السعودية وايران في ظل اقتراح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استضافة الرياض مركزا للحوار بين المذاهب الاسلامية، اي بين السنة والشيعة خصوصا.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية اتهم في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي "دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره"، ودعا المتظاهرين الى ان "يحددوا بشكل واضح اما ولاءهم لله ثم لوطنهم او ولاءهم لتلك الدولة ومرجعيتها" في اشارة الى ايران. ورحب ابرز العلماء الشيعة في القطيف بدعوة الملك عبد الله مؤكدين رفضهم اللجوء الى العنف او استهداف الممتلكات والمؤسسات العامة.
التعليقات
الحقوق
محمد علي البكري -يعرف القاصي والداني أن الشيعة في المملكة العربية السعودية مضطهدون ومهضومو الحقوق، فمنذ نصف قرن كان شيعة القطيف يهاجرون إلى الأحياء الشيعية في سوريا ولبنان هرباً ويعملون بحياكة العبي المقصّبة، وكنا نسمعهم يقولون آنذاك إنهم يعانون الأهمال والملاحقات والاضطهاد .. أي منذ 45 عاماً ، وظل الوضع على حاله، ولطالما سمعنا من مسئولين سعوديين حديثهم المستهتر بالشيعة ووصم الشيعة بأوصاف لا تصدق تدل على العنصرية ضد هذه الطائفة، ولذلك فإذا كانت الحكومة ترغب فعلاً في إعطاء الشيعة حقهم فلا يجب أن تكتفي بالدعوة إلى حوار المذاهب الآن.. بل يجب أن تتيح لهم شغل الوزارات والسفارات بكل حرية أسوة ببقية أبناء الشعب، وفي هذا الأمر يجب الانتباه بأن كثيراً من حكومات الخليج تستخدم بعض الأشخاص الشيعة لشغلة منصب سفير أو غيره ولكنها قبل هذا التعيين تنخل المسئول نخلاً دقيقاً حتى تكون متأكدة بالمائة مائة بأنه لا يختلف قيد شعرة عن الباقين وبذلك يكون محسوباً على الشيعة ولكنه عملياً لا يغير من واقع تمثيلهم شيئاً..وللحديث شجون..
الحقوق
محمد علي البكري -يعرف القاصي والداني أن الشيعة في المملكة العربية السعودية مضطهدون ومهضومو الحقوق، فمنذ نصف قرن كان شيعة القطيف يهاجرون إلى الأحياء الشيعية في سوريا ولبنان هرباً ويعملون بحياكة العبي المقصّبة، وكنا نسمعهم يقولون آنذاك إنهم يعانون الأهمال والملاحقات والاضطهاد .. أي منذ 45 عاماً ، وظل الوضع على حاله، ولطالما سمعنا من مسئولين سعوديين حديثهم المستهتر بالشيعة ووصم الشيعة بأوصاف لا تصدق تدل على العنصرية ضد هذه الطائفة، ولذلك فإذا كانت الحكومة ترغب فعلاً في إعطاء الشيعة حقهم فلا يجب أن تكتفي بالدعوة إلى حوار المذاهب الآن.. بل يجب أن تتيح لهم شغل الوزارات والسفارات بكل حرية أسوة ببقية أبناء الشعب، وفي هذا الأمر يجب الانتباه بأن كثيراً من حكومات الخليج تستخدم بعض الأشخاص الشيعة لشغلة منصب سفير أو غيره ولكنها قبل هذا التعيين تنخل المسئول نخلاً دقيقاً حتى تكون متأكدة بالمائة مائة بأنه لا يختلف قيد شعرة عن الباقين وبذلك يكون محسوباً على الشيعة ولكنه عملياً لا يغير من واقع تمثيلهم شيئاً..وللحديث شجون..