الكونغو تؤكد ان قمة كمبالا "لم تكن فشلا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا: اكدت جمهورية الكونغو الديموقراطية الاحد ان قمة دول البحيرات العظمى في كمبالا "لم تكن فشلا" رغم انها اخفقت في تحديد اطر قوة محايدة تنتشر في شرق الكونغو حيث تجددت اعمال العنف.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو لامبرت ميندي لفرانس برس ان القمة "ليست فشلا كونها قالت ان القوة ستكون تحت ادارة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة"، لافتا ايضا الى "اقتراح تنزانيا" ارسال قوات.
وقمة قادة دول المؤتمر الدولي في منطقة البحيرات العظمى التي استضافتها العاصمة الاوغندية كانت الثالثة في شهرين تخصص للازمة في الكونغو. ولم يتضمن البيان الذي صدر اثر الاجتماع سوى معلومات قليلة حول القوة المزمع تشكيلها.
وقال البيان ان القوة ستنتشر "بتفويض من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة" للتصدي خصوصا في شرق الكونغو لمتمردي حركة 23 اذار/مارس الذين يواجههم الجيش منذ ايار/مايو وتتهمهم الامم المتحدة وكينشاسا بتلقي دعم من رواندا المجاورة.
ويتوقع ان تنتشر القوة بحلول "ثلاثة اشهر".
واضاف ميندي "يمكننا الاتكال على اصدقائنا الروانديين للحؤول دون حصول امور تمنع" انتشار القوة، لكنه تدارك ان "القوة ستتدخل خلال ثلاثة اشهر".
وغاب الرئيس الرواندي بول كاغامي عن القمة، الامر الذي اسفت له كينشاسا.
وعلق ميندي "بطبيعة الحال، كنا نامل في ان يكون هنا، لكن الطرف المحرك" للمتمردين "وهو وزير الدفاع (الرواندي جيمس كاباريبي) كان هنا"، في اشارة الى تقرير للامم المتحدة حمل الوزير المذكور المسؤولية.
وطلبت القمة من وزراء دفاع الدول المشاركة الاجتماع في اسرع وقت لدراسة "الطابع العملاني للقوة الدولية المحايدة تمهيدا لنشرها خلال ثلاثة اشهر".
وستعقد المنظمة التي تضم 11 بلدا قمة اخرى بعد شهر.