أخبار

"يعرب".. طفل سوري يرى النور في مخيم الزعتري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزداد مآسي الحياة للاجئين السوريين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم، وتتعمق الجراح حين يولد الأطفال بعيدين كل البعد عن آبائهم الذين يغيبون خلف ستائر المجهول بسبب ما تشهد سوريا من عنف لم تعرفه من قبل.

مخيم الزعتري (الاردن): من رحم الحرب والدمار والنزوح، كان التاريخ على موعد مع إطلالة بريئة لطفل سوري أنجبته أمه في مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الزعتري الأردنية.

الطفل يعرب- عدسة ايلاف

هذا الطفل الذي وقفت "إيلاف" على صرخته الأولى على يد ضابط مغربي، قد يفكر طويلاً حينما يكبر حول مصيره فيما لو وُلد تحت حكم جيش سوريا النظامي.

"يعرب" هو الاسم الذي اختارته الأم الشابة لوليدها الجديد في غياب أبيه، تقول إن الاسم أرادت منه النخوة بالعرب.

عندما دلفت إلى المستشفى الميداني المغربي المقام في المخيم على مساحة تقارب الألف متر مربع، كنت أريد استجلاء حقيقة التزاحم على العيادات في المخيم، وفوجئت بأن أكثر العيادات تزاحماً كان في قسم النساء والولادة.

والمستشفى المغربي يحتوي على 28 عيادة متخصصة وتقوم عليه نخبة من ضباط وأفراد الجيش المغربي وبتمويل كامل من الحكومة المغربية، وخاض تجارب عديدة في غير مكان في العالم في البلقان والنيجر وغيرهما من دول الحرب والنار.

حين استأذنت قبل الدخول على الشابة السورية أم يعرب، كنت فرحاً وحزيناً في الوقت ذاته، فالطفل له جماله وإن بُعث من وسط النار، وللحرب هيبتها وإن كانت المسافة بعيدة بين الجيش السوري والجيش المغربي في تعاطيهما بين الحالتين.

مخيم الزعتري- عدسة ايلاف

طلبت من أمه أن أصورهما فردت بأنها لا تحبذ تصويرها ولكنها طلبت تصوير الصبي لوحده، وكذلك طلبت من قائد المستشفى الميداني مولاي الحسن الطاهري فأكد بأنه لا يحبذ الأمر أيضاً لاعتبارات كثيرة شرحها فقدرتها له.

يقول قائد المستشفى الذي كان متعاوناً جداً، إن المشفى شهد عشر حالات ولادة منها اثنتان قيصريتان، ويقوم المشفى بمتابعة حالة الطفل مادام موجوداً في المخيم، ويتوقع الطاهري أن يتصاعد عدد حالات الولادة كلما تأخر الوقت أكثر، لأن الكثير من النساء حوامل، ولأن المخيم يضم في جنباته أكثر من 27 ألف لاجئ سوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا تحمي بشار
سوريا الاحرار -

امريكا اقترحت على بشار تطبيق نموذج ليبيا اي ان تقوم طائرات بشار ومدفعيته بضرب المانطق الثائره بحيث لا تبقي على شيء يتحرك ثم تقوم ميليشيا الصدر وحسن سرداب والمالكي والحرس الايراني بدخول المنطقه المضروبه والاجهاز على من بقي حيا.وللعلم فان امريكا تزود بشار عن طريق الاقمار الصناعيه وعن طريق مراقبه اجهزه الاتصالات التي اعطتها امريكا بنفسها للثوار تقوم باعطاء مواقع واعداد الثوار بالتفصيل لبشار ليقوم بضربها بالطيران والجاهل من يفكر ان امريكا تتخلى عن عميلها وابن عميلها بشار بسهوله وامعان بشار في استخدام الطيران انما يتم بترحيب امريكي حتى لو تطلب الامر اباده كامله للشعب السوري فمتى كانت امريكا تنظر لشعوب العالم كبشر وليس اشياء!وروسيا ليست دوله بل عصابه مافيا يترؤسها بوتن الذي اختارته امريكا من الكي جي بي لخلافه المهرج يلتسن والمجرم بوتن لا يفتح فمه الا بما تريده امريكا.فامريكا تغير الدكتاتوريات لتضع دكتاتوريات تابعه لها تماما

حثالة بني البشر...
سفله مجرمون -

الله يلعن اللي كان السبب كل الفاسدين في سوريا لحبيبه....

صبراً آل أمية الأبطال
معاوية -

يعمد الشبيح اليتيم العنصر المأجور المفروز الى كتابة عدة تعليقات، يوحي ظاهرها أنه ضد عصابة بشار أسد ولكنه يتطاول على الدول التي وقفت موقفاً مشرفاً مع الشعب السوري، وخاصة السعودية وقطر والأردن وتركيا، وينتقد الدعم الخليجي والأوضاع في المخيمات التي أعدت على عجل، والتي حاول بشار أسد على عادته والمقبور أبيه دس بعض العناصر للشغب وبث الفتن، واكتشفت السلطات بعضهم وأعادتهم. لذا .. نأمل من إخوتنا وأخواتنا الصبر والتحمل وتنظيم أمورهم ومساعدة بعضهم البعض حتى تمر هذه المحنة التي يتعرض لها الشعب السوري والتي لم يشهد تاريخ بلاد الشام مثيلاً لها منذ غزو التتر والمغول والقرامطة، فسواء كان إمتحان صبر فالله مع الصابرين، أو كان حساب ذنوب فهي فرصة لنحاسب أنفسنا ونطهر نفوسنا نوحد قلوبنا، أو كان قدرنا وحظنا العاثر فالمحن والشدائد تصنع الأبطال ، وعزاؤنا أن الحق ينتصر في النهاية وسنعود لنترحم على شهدائنا ولنبني سوريتنا الحبيبة بسواعدنا وننعم بحريتنا وعزتنا وكرامتنا التي جردنا منها آل أسد ل ٤ عقود، وألف مبروك لمولود الثورة السورية الكبرى.

يعرب
محمد البحر -

مسكين هالولد الله يعينه، حتى اسمه مصيبة، حاكم بني يعرب بهالأيام صاروا مسخرة قدام البشرية من كثر ما علموا بحالهم من مصايب وبلاوي، وبعدين شوفوا هاللاجئين السوريين مو كان أرحم لهم يضلوا بضيعهم ومدنهم وبيوتهم، كنا عايشين بسلام وأمان، وعم نشكي من الحكومة والفساد والتعتير بس عايشين بأمان وبأشغالنا ومدننا، وكنا مضرب مثل بالأمن والاستقرار، فأجوا أهل الخليج وأميركا حشوا براسنا أنكم مهضومي الحقوق، وأنكن بتستحقوا الحرية والديموقراطية والعدالة والتنمية وحقوق الإنسان ومن هالكلام وجر، ونحنا فعلاً كنا بحاجة بس ما كنا عرفانين إنو الحاجة كانت بالحقيقة حجة، وأنهن ما صدقوا على الله إيمتى عملنا كم مظاهرة حتى يدسّوا المقاتلين والسلاح والرجال ، وغصب عنا أجبرونا نقول أنو مصيرنا صار معلّق بالجيش الحر، وأنو اللي مو مع الجيش الحر شبيح وخاين وعميل ومجرم حرب،