كوسوفو تنال الاثنين "سيادتها الكاملة" كدولة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بريشتينا: من المتوقع ان تحصل كوسوفو الاثنين على "سيادتها الكاملة" كدولة بعد ان تكون مجموعة التوجيه حول كوسوفو اعلنت حل نفسها في بريشتينا، لتبدأ الاحتفالات في عاصمة هذا البلد الجديد الذي اعلن استقلاله عن صربيا من طرف واحد قبل اربع سنوات ونصف السنة.
وكانت الاستعدادات جارية مساء الاحد لاستقبال الحدث السعيد واقيمت منصة كبيرة في وسط العاصمة ستستقبل الاثنين مغنين من كوسوفو واخرين من البانيا ومقدونيا والبوسنة. واعلنت مجموعة التوجيه حول كوسوفو انها ستعلن حل نفسها عصر الاثنين ما يعني "اعطاء كوسوفو السيادة الكاملة" عربونا على "دعمها الكامل لاقامة دولة ديموقراطية متعددة الاتنيات". وكان انهاء "الرقابة الدولية" على كوسوفو تقرر مطلع تموز/يوليو من قبل مجموعة التوجيه خلال اجتماع عقد في فيينا. وتتألف هذه المجموعة من 25 دولة بينها الولايات المتحدة وتركيا وهي ساندت رغم معارضة صربيا استقلال هذا الاقليم الصربي السابق والذي تتألف الغالبية الساحقة من سكانه من الالبان. وكانت كوسوفو اعلنت استقلالها في السابع عشر من شباط/فبراير 2008 بعد حرب قاسية دارت خلال العامين 1998 و1999 بين الانفصاليين الالبان والقوات الصربية. وفي ربيع 1999 شنت قوات الحلف الاطلسي من دون موافقة مجلس الامن غارات جوية على كوسوفو وصربيا استهدفت مواقع عسكرية ومدنية صربية شملت ايضا بلغراد عاصمة صربيا، ما ادى الى انسحاب القوات الصربية من كوسوفو. وقام وسيط الامم المتحدة الفنلندي مارتي اهتيساري باعتماد آلية تنقل كوسوفو الى الاستقلال "تحت رقابة دولية" عبر اقامة ادارة تابعة للامم المتحدة، الامر الذي عارضته بلغراد. ولم تشمل هذه الادارة المنطقة الشمالية من كوسوفو التي تعيش فيها اقلية صربية تشكل عشرة بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 1,8 مليون في حين ان البقية من الالبان. واشترط الاتحاد الاوروبي على صربيا تحسين علاقتها مع كوسوفو للموافقة على بدء مفاوضات معها للانضمام اليه. وتم قبول صربيا كمرشح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في اذار/مارس الماضي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف