مصر تنفي مطالبتها الإمارات بتسليم شفيق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:نفت الرئاسة المصرية أن يكون لقاء الرئيس محمد مرسي مع وزير الخارجية الإماراتي قد تطرق إلى أية موضوعات تخص الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق والمقيم حاليا في الإمارات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي تناول فقط تسليم رسالة خطية من الرئيس الإماراتي تضمنت دعوة للرئيس مرسي لزيارة بلاده . وأوضح أن اللقاء بين مرسي والوزير الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لم يتناول أي ملف خاص بأي مواطن مصري. وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن مطالبة الرئيس مرسي لوزير الخارجية الإماراتي بتسليم شفيق الذي أمر قاضي التحقيق المنتدب من المستشار أحمد مكي، وزير العدل المصري، الأربعاء الماضي بإدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر، على خلفية اتهامات بالفساد. ويتواجد شفيق حاليًا في الإمارات منذ عدة أسابيع؛ حيث غادر القاهرة في يوليو/تموز الماضي إثر خسارته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي محمد مرسي. وفي سياق آخر، قال "علي" إن اللقاء الذي استمر قرابة 3 ساعات عصر اليوم بين الرئيس مرسي ووفد من رجال الأعمال الأميركيين برئاسة توماس نايدز، نائب وزيرة الخارجية الأميركية، وآن باترسون، السفيرة الأميركية بالقاهرة، كان بمثابة "إطلالة على الوضع الاقتصادي والسياسي المصري بشكل عام". وضم الوفد 80 رجل أعمال أميركى يمثلون أكثر من 50 شركة من أكبر الشركات الأميركية. ونفى المتحدث الرسمي للرئاسة حضور أي رجال أعمال مصريين للقاء، مشيرا إلى أن عدد من الوزراء قد حضروه. وقال علي إن نائب وزيرة الخارجية الأميركية، نقل للرئيس مرسي خلال اللقاء تحيات وشكر الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية، على دعم مصر في مرحلة التحول الديمقراطي والمجهودات التي تبذل في سبيل تحقيق استقرار اقتصادي . ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة فإن نائب وزيرة الخارجية الأميركية أوضح أن مرسى يحظى بدعم الحزبين الرئيسيين في أميركا خاصة في جهوده في إطار التحول الديمقراطي . ونفى علي وجود أي مطالب أو شروط للوفد الاقتصادي الأميركي لضخ استثمارات في مصر، موضحا أن رجال الأعمال كأي مستثمر في دول العالم يحتاجون إلى حوافز وبيئة مستقرة سياسية وأمنية . وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن زيارة الرئيس للاتحاد الأوروبي في بروكسل نهاية الأسبوع الجاري، تهدف إلى تعميق التعاون معه وبحث آفاق الاستثمارات الاوروبية. وقال إن "الجولة الاوروبية للرئيس لا تشمل زيارة ألمانيا وإن كانت هناك بالفعل دعوة من المستشارة الألمانية موجهة لمرسي لزيارة بلادها لكن لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف