أخبار

هل توحّد اجتماعات الأردن صفوف المعارضة السورية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري في الأردن

تستمر المعارضة السورية في الأردن منذ أيام في عقد اجتماعات مكثفة بين جناحيها السياسي والعسكري، بحضور رئيس الوزراء المنشق الدكتور رياض حجاب وعدد من الضباط الميدانيين. فهل توحد الأردن ما عجزت عنه تركيا؟

عمّان: أكدت مصادر من المعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان أن الاجتماعات بين جناحيها السياسي والعسكري مستمرة، سعياً لخلق "إطار جديد جامع"، قد يكون بديلاً مستقبلاً عن المجلس الوطني.

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات تعقد يومياً، منذ أيام، بحضور رئيس الوزراء "المنشق"، الدكتور رياض حجاب، وعدد من الضباط العسكريين الميدانيين، فيما حضر عددا من الاجتماعات أيضا "المنشقون" العميد مناف طلاس، والعقيد يعرب الشرع.

وأكدت المصادر أن طلاس، الذي حضر سراً إلى عمان، قد غادرها السبت، بعد حضور عدة اجتماعات تحضيرية. ونفت المصادر أن يكون طلاس قد التقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، فيما أكدت أن الاجتماعات لم تنته، وقد تستغرق أياماً أو أسابيع، دون أن يتحدد مدى زمني لها.

من جهتها، جددت الحكومة الأردنية موقفها بعدم التدخل بالشأن السوري، مشددة على أن التعامل مع ملف المنشقين يندرج في سياق اللجوء. يذكر أن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اعتبر السبت في عمان ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "يتآكل وسيسقط"، وان على المجتمع الدولي ان يقف صفا واحدا.

وقال فسترفيلي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة عقب زيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة "ادعو الدول الاخرى في مجلس الأمن الدولي التي لا تزال مترددة، ادعوها الى تغيير آرائها ومواقفها وان تسحب حمايتها لنظام الأسد".

واضاف ان "ما أراه هو أن مجلس الأمن يفشل وهناك سياسة لمنع كل ما يقربنا من التقدم في مجلس الأمن، وهذه من وجهة نظرنا سياسة خاطئة تماما". وتابع "نحن ننتقد هذا في موسكو، وكذلك في بكين".

واوضح فسترفيلي "نحن نعتقد انه (الاسد) سيسقط، ونحن نعتقد ان وقته قد انتهى وأن هذه الفظائع لم تعد مقبولة بأي حال من الأحوال، لذلك نحن نعتقد ان من الضروري لنا أن نقف متحدين كمجتمع دولي".
واشار الى أن بلاده ستعمل خلال الاسابيع المقبلة وخلال ترؤسها مجلس الامن الدولي "على عزلة هذا النظام وزيادة الضغط على الأسد".

واكد ان "من الضروري أن تتحد مجموعات المعارضة السورية المختلفة للتوصل الى أرضية مشتركة من أجل الديمقراطية وسوريا جديدة يسودها القانون"، مشيرا الى ان "هذا أمر مهم للغاية بالنسبة الينا لأننا نرى أولى علامات التآكل في نظام الأسد".

ومرة جديدة رفض الوزير الالماني فكرة التدخل العسكري في سوريا، وقال "علينا ان نعمل معا من اجل التوصل الى حل سياسي، فهذا امر ضروري". واضاف ان "ما يقلقني هو أن علينا مساعدة الشعب في سوريا من ناحية، ومن ناحية أخرى العمل لمنع تأزم الاوضاع في المنطقة بأسرها".

وكانت الحكومة الاردنية اعلنت السبت الماضي حاجتها الى 700 مليون دولار لاستضافة نحو ربع مليون مواطن سوري بين لاجئ ومقيم. ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال الدائر بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 26 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن موقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة، اضافة الى نحو 26 الف لاجئ في مخيم الزعتري (85 كلم شمال) الذي يفترض ان يتسع لنحو 120 الف شخص. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فان عدد اللاجئين المسجلين في المملكة تجاوز 46 الفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وحدة شو ؟
ثالوث -

لماذا يتوحدون و على اي شيء يتوحدون...كل يغني على ليلاه/..من السلفيه الى الوهابيه الاسعديه...العرعوريه القطريه السعوديه...الخ حتى وصلت الى الفرنسيه الذين لهم مصالح عن جيش سوريا الكر

الأردنيين
ذوقان الفصاعنة -

لا يرتجى خير من الأردن بأي وقت وأي زمان. .أطلب من البطل بشار أسد قصف عمان بالصواريخ وحبذا لو كانت هذه الصواريخ كيميائية.

الأردنيين
ذوقان الفصاعنة -

لا يرتجى خير من الأردن بأي وقت وأي زمان. .أطلب من البطل بشار أسد قصف عمان بالصواريخ وحبذا لو كانت هذه الصواريخ كيميائية.