أمانو: عدم احراز تقدم في المفاوضات حول الملف النووي الايراني "مخيب للامال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في فيينا الاثنين ان عدم احراز تقدم في مفاوضاته مع ايران حول ملفها النووي "مخيب للامال".
وقال امانو في مستهل اجتماع لمجلس حكام الوكالة انه "على الرغم من تكثيف الحوار" بين الوكالة وايران منذ كانون الثاني/يناير 2012 فانه "لم يتم الوصول الى اي نتيجة ملموسة حتى الان".
واضاف ان هذا الامر "مخيب للامال لانه من دون تعاون ايران التام لن يكون بوسعنا البدء بحل المسائل العالقة بما في ذلك تلك المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.
وتابع بحسب نص خطابه الذي القاه امام المجلس المنعقد في جلسة مغلقة "نحن نعتبر انه من الاساسي لايران ان تتعاون معنا، من دون مزيد من التأخير، في جوهر مخاوفنا".
وبدأ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين اجتماعا لمناقشة الملف النووي الايراني الشائك مع بلدان غربية ترغب في تشديد العقوبات على طهران المتهمة بأنها لا تتعامل بشفافية مع الوكالة.
ومع ان وفود 35 بلدا اعضاء في المجلس ستناقش خلال اجتماعات تستمر اسبوعا في فيينا مواضيع اخرى كتدابير السلامة والانشطة النووية لكوريا الجنوبية، فان المشكلة النووية الايرانية ستكون في صلب مناقشات الاجتماع.
وفي تقريرها الاخير، كررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القول انها لا تستطيع ان تؤكد ما اذا كان البرنامج النووي الايراني سلميا بالكامل، كما تقول طهران، بسبب عدم تعاون ايران الكافي.
واتهمت الوكالة صراحة السلطات بازالة آثار مواد نووية من موقع بارتشين العسكري قرب طهران حيث تشتبه بقيام ايران بأنشطة نووية غير شرعية.
ويؤكد تقرير الوكالة ايضا انه على الرغم من العقوبات الدولية غير المسبوقة ومنها تلك التي فرضت هذا الصيف على الصادرات النفطية، ضاعفت ايران قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو (وسط) المخفي في جبل والوحيد الذي يعتبر آمنا من الضربات العسكرية.
ويستخدم اليورانيوم المخصب لانتاج الطاقة او النظائر الطبية التي تستخدم لتشخيص بعض انواع السرطان لكن اذا تمت تنقيته بنسبة 90 بالمئة، فيمكن ان يدخل في صنع السلاح النووي.
وتخصب ايران اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة وتستطيع انطلاقا من هذا المستوى ان تحول سريعا اليورانيوم الى مادة يمكن استخدامها في قنبلة، كما يقول خبراء.
لكن طهران تنفي نفيا قاطعا سعيها الى صنع السلاح النووي.