أخبار

سيدة ألمانيا الأولى سابقاً تنفي اشتغالها بالدعارة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيتينا فولف

ظل الإسم "بيتينا فولف" مجهولاً حول العالم حتى عندما صارت سيدة المانيا الأولى في عهد زوجها الرئيس كريستيان فولف. لكنها صارت حديث الناس الآن مع تصديها القضائي لحملة توحي بأنها اشتغلت مومسًا في ما مضى.

لندن: بدأت سيدة ألمانيا الأولى، بيتينا فولف، إجراءات لرفع دعوى قضائية على "غوغل" لإجبارها على وقف ظهور نعات فاحشة مثل "مومس" و"مرافقة" بجانب اسمها كلما بحث متصفح عنه.
وتتألف دعوى السيدة فولف (38 عامًا) من عدة أفرع - تشمل أيضًا إشانة السمعة على مذيع تلفزيوني الماني معروف - من أجل وقف أقاويل تفيد أنها عملت في فترة خلال حياتها في ما يسمى "المنطقة الحمراء"، وهو الوصف المتعارف عليه في الإشارة الى حي المواخير.

يذكر أن هذه الاتهامات ظلت ذخيرة بأيدي الخصوم السياسيين منذ ترشيح زوجها كريستيان فولف، وهو أحد أقطاب الحزب الديمقراطي المسيحي، لمنصب الرئيس (الشرفي) عام 2010. ووجد لهب هذه الاتهامات المزيد من الوقود في حقيقة أن فولف نفسه قدم استقالته في شباط (فبراير) في أعقاب فضيحة فساد يعود تاريخها الى الوقت الذي كان يشغل فيه منصب زعيم الحزب الإقليمي يولابة سكسونيا السفلى.

وتهدف الدعوى على "غوغل" لإجبارها على حذف نعات "مومس" و"مرافقة" وعبارات مثل "تاريخها في المنطقة الحمراء" ضمن الكلمات والعبارات التي تقترحها الماكينة تلقائيًا كلما أدخل متصفح اسمها في خانة البحث. وتشمل الدعوى أيضًا فرعًا في محكمة هامبورغ على غونتر يوش، وهو مذيع تلفزيوني مشهور، رفض التوقيع على إقرار أرسله له محاموها ويمنعه قانونيًا من الإشارة الى ماضيها المزعوم أو الإيحاء به.

وتأتي دعوى فولف من جهتها مقرونة بإقرار مشفوع باليمين تنفي فيه أنها كانت في أي يوم من الأيام مومساً أو مرافقة أو أن تكون قد مارست أي نشاط مشبوه سواء في "منطقة حمراء" أو في غيرها. ويأتي فيها أيضاً أن أي كلام في هذا الشأن أو الإيحاء به مجرد اختلاق لا أساس له من الصحة. ومن جهة أخرى تشن فولف أيضا حملة مضادة بنشر كتاب عن سيرة حياتها في وقت لاحق من الشهر الحالي.

الصحافة الألمانية تشير الى معركة فولف القضائية

ووفقًا لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، التي نقلت عنها الصحف البريطانية النبأ، فقد نجحت دعوى السيدة الأولى السابقة حتى الآن في وقف 34 من دور الإعلام وكتّاب المدونات الشخصية على الإنترنت (بلوغرز) من الإشارة الى ماضيها المزعوم. وقالت الصحيفة نفسها إن كلاً من عدد من هذه الدور الإعلامية دفع تعويضات مالية بعشرات آلاف اليوروهات عن الاتهامات أو الإيحاءات التي صدرت عنه.

يذكر أن رجلاً يابانيًا رفع في السابق دعوى قضائية مماثلة على "غوغل" عندما كان اسمه يقترن تلقائيًا بجريمة لا علاقة له بها وبرّأته منها المحاكم. وربح هذا الرجل الدعوى فأجبرت "غوغل" قانونيًا على إزالة كل إشارة الى الجريمة تظهر مع اسمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تدريب وتأهيل ضد التحريض
مدقق حسابات -

وليام هيغ: وصف استدراج موظفي وزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي شباب من دول فقيرة لاغتصابهم واستغلالهم جنسيا في بريطانيا على أنه دعارة وقوادة أساء لسمعتهم وكأنهم مسؤولون عن وقوع هذه الجرائم الخطيرة المنظمة في حين أن العنف النفسي والجسدي الذي عانوا منه أكبر دليل على أن الاحتيال الخطير الذي تعرضوا له يؤكد بشهادات إدارات المستشفيات حيث خضعوا للعلاج فداحة الجرائم التي تعرضوا لها. لذلك فالدعاوى لدى القضاء بهذا الشأن ستحتم على الوزارة والمجلس إدراج الابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم ضمن برامجها لتدريب وتأهيل العاملين