أخبار

قوات الامن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين شمال غرب تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واطلقت الرصاص في الهواء لتفريق سكان غاضبين في مدينة الجريصة بولاية الكاف شمال غرب تونس خرجوا في احتجاجات مساء الاثنين إثر جنازة شخص قالت منظمة حقوقية إنه فارق الحياة جراء تعرضه ل"التعذيب" داخل مخفر للشرطة في العاصمة تونس.

وقال شاهد عيان لفرانس برس ان المدينة شهدت أعمال شغب وكر وفر بين عدد كبير من المحتجين وقوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وعيارات نارية تحذيرية في الهواء لتفريقهم.

واضاف ان السلطات دفعت بتعزيزات كبيرة من عناصر الجيش والشرطة لإعادة الهدوء الى المدينة.

إعتراض زورقين يقلان 216 مهاجرا غير شرعي الى ايطاليا

في موضوع آخر، اعترض خفر السواحل التونسي الاثنين مركبين يقلان 216 مهاجرا غير شرعي، كانا متجهين نحو السواحل الايطالية، بحسب وكالة الأنباء التونسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أن المركب الأول أبحر من سواحل سيدي يوسف بجزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس (وسط شرق) وعلى متنه 60 شخصا قبل أن يعترضه خفر السواحل على مستوى سواحل منطقة الشابة بولاية المهدية (وسط شرق) ويقتاده إلى مركز "المحرص" البحري بولاية صفاقس.

وأوضحت أن أهالي المهاجرين غير الشرعيين "اعتصموا أمام المركز البحري بالمحرص من ولاية صفاقس مطالبين بالسماح لابنائهم باجتياز الحدود البحرية نحو السواحل الايطالية".

وأضافت أن الحرس البحري التونسي اعترض الاثنين في منطقة الكتف بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين (جنوب شرق) مركب صيد يقل 156 شخصا بينهم 23 امراة، أبحر من ليبيا متوجها نحو إيطاليا، مشيرة إلى أن اثنين من الركاب تونسيان والبقية أفارقة.

وأعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في مؤتمر صحافي الاثنين فقدان ما بين 64 و66 مهاجرا تونسيا غرق مركبهم الخميس الماضي قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية.

وقال الوزير إن فرق الاغاثة الايطالية انقذت 56 تونسيا وانتشلت حتى الآن جثتين اثنين فيما تتواصل عمليات البحث عن جثث بقية المفقودين.

وأبحر المركب المنكوب من شاطىء سيدي منصور بولاية صفاقس وعلى متنه نساء وأطفال.

وتعتبر هذه الكارثة البحرية من بين الأسوأ خلال السنوات الأخيرة.

ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل (أعرق نقابة عمال في تونس) السلطات إلى اعلان يوم حداد إثر هذه "الفاجعة".

واعتبرت أحزاب معارضة أن استمرار الشباب التونسي في ركوب "زوارق الموت" مؤشر الى "فشل" الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية في إيجاد حلول لمعضلة البطالة التي وصلت نسبتها إلى 19% العام الفائت.

وخلال 2011 هاجر أكثر من 20 ألف تونسي إلى إيطاليا بشكل غير شرعي، بحسب إحصاءات رسمية، مستغلين تدهور الوضع الأمني الذي أعقب الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف