أخبار

دعوة إلى وقف التحريض على العنف ضد الصحافيين في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: دعت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان الثلاثاء إلى "وقف كل مظاهر التحريض على العنف او الاعتداء على الصحافيين" في تونس.

وأعربت المفوضية في بيان أصدره مكتبها في تونس عن "القلق الذي يساورها إزاء التطورات بشأن حالة حقوق الانسان (...) والحريات العامة وخاصة سلسلة الاحداث التي تؤثر على حرية التعبير وحرية وسائل الاعلام" في البلاد.

وقالت ان "الدعوات التي صدرت عن عدد من الجهات (التي لم تسمها) للاعتداء على الصحافيين والفنانين والمثقفين تتنافى والضمانات القانونية التي كفلتها العهود والاتفاقيات الدولية وحقهم في ممارسة انشطتهم دون قيود أو رقابة الا بنص القانون".

ونبهت إلى أن "حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي هي حقوق أساسية من حقوق الانسان يجب العمل على صيانتها". وذكرت بأن الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نصا على أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير والتماس المعلومات والأفكار دونما اعتبار للحدود".

واكدت "المكانة الرفيعة للحريات الاعلامية بوصفها رافعة رئيسية لحرية الراي والتعبير التي تمكن المواطنين والافراد من استقاء المعلومات والانباء وتمنحهم الفرصة لابداء آرائهم بأساليب متعددة بما فيها الاعمال الفنية بما يعزز واقع الديموقراطية والمساواة ويرسخ مبادىء حقوق الانسان".

ودعت المفوضية في سياق آخر، الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الاسلامية إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الانجازات التي حققتها البلاد في مجال المساواة وعدم التمييز ضد المراة في القانون والممارسة (...) واغتنام الفرصة لتعزيز المزيد من التقدم في حقوق الانسان وحقوق المراة في تونس".

وأضافت أن "مكتب المفوض السامي في تونس أكد على استعداده لمواصلة دعم الجهود التي تقوم بها السلطات ومكونات المجتمع المدني المختلفة في تونس من اجل ضمان الانتقال الديموقراطي وتعزيز وحماية حقوق الانسان، ويؤكد في الوقت نفسه على ان نجاح تجربة الانتقال الديموقراطي هي ليست فقط للشعب التونسي وإنما للمفوضية السامية أيضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف