بعد أشهر من الحريّة: تركيا تتشدّد في تعاملها مع اللاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ريهنلي: بدأت السلطات في محافظة هاتاي في جنوب تركيا بتشديد رقابتها على اللاجئين السوريين الذين كانوا يتنقلون حتى الآن ذهابًا وايابًا من سوريا واليها بحرية شبه كاملة.
وروى حسن وهو لاجىء سوري في مدينة ريهنلي الحدودية حيث يقيم مع عشرين جريحًا من المقاتلين في احدى الشقق: "لقد حضر عناصر من الشرطة الى الشقة للتحقق من الموجودين فيها".
وقد عبروا جميعًا الحدود خلسة، غالبًا خلال الليل، عبر ثغرة صغيرة في السياج. ووجودهم في ريهنلي على غرار مئات آخرين من اللاجئين السوريين غير الشرعيين، كان حتى الآن مقبولاً من السلطات المحلية المتسامحة حيال حركة التمرد واللاجئين.
وقال حسن: "إن الشرطيين اظهروا ورقة مع ختم وامهلونا 24 ساعة لمغادرة المكان"، مضيفًا "أن اولئك الذين لا يحملون تأشيرة ولا اوراقًا قانونية يجب أن ينضموا الى مخيمات اللاجئين أو العودة الى سوريا".
أما الآخرون الذين يحملون بطاقة اقامة صالحة فعليهم مغادرة محافظة هاتاي الى مكان اقامة داخل البلاد، كما قال.
وتستضيف تركيا اليوم بحسب الارقام الرسمية اكثر من 80 الف لاجىء في نحو عشرة مخيمات تتركز في محافظة هاتاي الحدودية. وفي الواقع هناك الآلاف من اللاجئين السوريين غير الشرعيين --غالبيتهم العظمى من المسلمين السنة-- الذين يعيشون فيها منذ اشهر من دون أن يكونوا متخفين.
لكن هذا التدفق المستمر يثير قلقًا متزايدًا لدى السكان المحليين واحيانًا بعض التوتر خصوصًا في عاصمة المحافظة انطاكيا، حيث تعيش مجموعة كبيرة من العلويين، الطائفة التي تنتمي اليها عائلة بشار الاسد الحاكمة في دمشق.
ومنذ ثلاثة اسابيع عزز الجيش التركي دورياته على طول الحدود بعدما غض الطرف عن حركة يومية عبرها.
وقال احد المهربين مشككًا "بات علينا من الآن فصاعدًا العبور وسط الليل مع اكبر قدر من الحيطة: لا سجائر ولا هاتف جوال مع اطفاء انوار السيارات عند الاقتراب ومن دون ضجة". واضاف "اصبح من الصعب الافلات".
ويتجمع اللاجئون على طول هذه الحدود المحكمة الاغلاق. وافاد مصدران طبيان في المكان أن عدد سكان قرية اطمة السورية التي تعتبر قاعدة خلفية للمتمردين ارتفع من ستة آلاف الى اكثر من ثلاثين الفًا، ما ادى الى تراجع الاوضاع الصحية في القرية.
وهناك نحو ثلاثة آلاف لاجىء يخيمون في الحقول وبساتين الزيتون على طول السياج الحدودي.
وعلى الجانب التركي من الحدود تقع بلدة ريهنلي السنية التي يتحدر سكانها من اصول بدوية وقد استقبلوا اللاجئين بالترحاب.
ومع تكثيف التشدد في التدقيق بالهويات من الجانب التركي، يقول الفار من الجيش السوري حسن: "الامر بات مقلقًا فقد اوقفت الشرطة التركية حافلة صغيرة كانت تقل سبعة لاجئين بينهم جرحى". واضاف: "يبدو أنه من الافضل لنا أن نغادر أو القبول بالبقاء في المخيمات".
وهذا الخيار يرفضه الكثير من الشبان السوريين الفارين الذين يفضلون البقاء غير مقيدي الايدي في المخيمات للتمكن من الدخول والخروج الى سوريا سواء لزيارة اقارب أو لتقديم العون للمتمردين.
وتؤكد السلطات التركية أنها لم تتشدد في سياستها مع اللاجئين السوريين الا أنها تقر بأنها عززت الاجراءات الامنية المتعلقة بهم.
وقال مسؤول في الوكالة التركية التي تعنى بالحالات الطارئة في انقرة "لم نغيّر في سياستنا تجاه السوريين فهم احرار في التنقل لشراء حاجياتهم الا أنني اقر بان الاجراءات الامنية باتت اكثر حزمًا من الماضي".
كما تقول ناشطة سورية في انطاكيا طلبت عدم كشف اسمها "الضغوط تتزايد على الحدود كما في هاتاي، تدخلات الشرطة الى تزايد والاعتقالات كذلك".
التعليقات
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي -السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر لأننا نقترب من فصل الشتاء، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها.
أشعل النـار ببيت جاره
محمد الخفاجي -السلطان أردوغان والأمير الذي خلع أبي أبيه ورطوا السوريين بمغامره ومجازفه أكبر من قدراتهم فمع الأسف أن وصل الوضع بسوريا والسوريين والسوريات الى هذا الوضع الكارثي والذي مرشح ربما للسوء أكثر لأننا نقترب من فصل الشتاء، وسترون كارثه في مخيمات اللجوء، فقطر والسعوديه والسلطان التركي أردوغان ورطوا السوريين بلعبه أكبر من حجمهم وأوهموهم بأنها كلها يوم أو يومين بل أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين وسينتهي الحكم بسوريا وسيستلم أتباعهم ممن مولوهم بالليرات أو الريالات السلطه وتصبح سوريا بجيب تركيا أو بجيب قطــــــــر،والآن نقترب من السنتين ولم يتحقق حلم السلطان أردوغان أو حلم الأمير الذي خلع أبيه.ومن خسر أنهم السوريين بلا شك، فالسوريين أعتقدوا أنهم برحله أقرب للسياحيه في تركيا والأردن لفتره لا تتجاوز الشهر، وسيفرش لهم السلطان العثماني وملوك العرب وأمرائها موائد وولائم من مالذ وطاب ووسائد وفيره ومفارش نظيفه،لكن الذي حصل أنهم أصبحوا بمخيمات معزوله يفترشون الأرض ويعيشون على ما يتفضل به السلطان من عطايا والملك من هدايا،فلم يتعض السوريين من تجربة الفلسطينيين الذين الى الآن وبعد 60 سنه لازال الأعراب والعثمانين يسكنونهم ويعزلونهم بمخيمات. سيأتي الشتاء والبرد، فأين جنــــــة الأعـــــــــراب،قطر بها 2 مليون أجنبي وأغلبهم أسيوي،فلماذا لا يصدر الأمير أمرا بجسر جوي لنقل اغلب اللاجئين السوريين لأمارته لنتحقق من صحة مساعدته للمظلوم وأنه طيب ورؤوف ويفتح خزائن قطر لهم.أما السلطان أردوغان فهو حيران ، أشعل النــــــار ببيت جاره فأنتقل اللــــــهب لداره ، وأصبح يكتوي بنيرانه ويحاول غلق أبوابــه. لكنه غباء السلطان الأبدي، فقديما قيل ربما تبدأ أنت لكن الأهم من ينهيها.
طلب بسيط
محمد الخفاجي4 -لسبب بسيط لأمير قطر وللسعوديه وللسلطان أردوغان التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم،سنقدم لكم نصيحه،بما أنكم تناصرون الحريه وضد القمع والتعسف وترغبون بتسليح اصحابكم بسوريا فياحبذا لو أرسلتم بعض السلاح للفلسطينيين فهم أيضا يعيشون تحت أضطهاد وأحتلال وقمع، هل ستفعلونها لنصدقكم ،أرسلوا الكثير لأصحاب اللحى في سوريا لايهم لكن نطلب منكم قليلا من السلاح والبترودولار لأهل فلسطين، مالكم صمتم صمت الأموات.
طلب بسيط
محمد الخفاجي4 -لسبب بسيط لأمير قطر وللسعوديه وللسلطان أردوغان التي أصبحت تطالب بتطبيق الحريه في سوريا تحديدا لكنها ممنوعه عندها أي بضاعه للأستهلاك الخارجي وللتصدير لكم ليس لهم وممنوعه لشعوبهم،سنقدم لكم نصيحه،بما أنكم تناصرون الحريه وضد القمع والتعسف وترغبون بتسليح اصحابكم بسوريا فياحبذا لو أرسلتم بعض السلاح للفلسطينيين فهم أيضا يعيشون تحت أضطهاد وأحتلال وقمع، هل ستفعلونها لنصدقكم ،أرسلوا الكثير لأصحاب اللحى في سوريا لايهم لكن نطلب منكم قليلا من السلاح والبترودولار لأهل فلسطين، مالكم صمتم صمت الأموات.