أخبار

مدفعيات الأسد تقلق "سوريا الحرة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم فرض الثوار السوريين هيمنتهم بالكامل على المنطقة الواقعة بين مدينة حلب والحدود التركية، إلا أن السكان هناك لا يشعرون مطلقاً بالأمان، نتيجة تهديدهم بصورة دائمة من جانب الجيش النظامي بالهجمات التي يتم شنها بواسطة الطائرات.

وهو ما علقت عليه اليوم صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية بتأكيدها أن مسألة عبور الحدود إلى داخل سوريا من دون الحصول على موافقة الحكومة باتت من الأمور الخطرة للغاية، وأن ذلك بات الأمر الشائع في معظم الأماكن.

لكنها مضت تنوه بأن الأمور مختلفة تماماً عند أحد المعابر على الحدود الشمالية مع تركيا، بالقرب من بلدة كيليس، حيث توجد هنا لافتة عند المدخل المؤدي إلى الجانب السوري ترحّب بزوار "سوريا الحرة". وأضافت الصحيفة أن العمال هناك يقومون بتسجيل أسماء الوافدين وختم جوازات سفرهم بالختم الخاص بهم.

ومنذ اندلاع أعمال القتل في مدينة حلب الشمالية أواخر تموز (يوليو) الماضي، نجحت قوات الجيش السوري الحر في إخراج القوات الحكومية من المنطقة الفاصلة بين حلب والحدود التركية، ما مكنها من فرض سيطرتها على ممر يقترب حجمه من ثلاثة أرباع حجم ولاية رود آيلاند. وبدأت تشكل المعارضة حكومات محلية ناشئة تقوم بكل شيء بدءًا من دعم الخبز وانتهاءً بتشغيل المحاكم الجنائية والسجون.

ثم لفتت الصحيفة إلى أن الحياة تبدو عادية تقريباً في مناطق كثيرة في سوريا الحرة. فعلى بعد أقل من 10 دقائق بالسيارة من بعض المناطق التي تشهد قتالاً محتدماً في حلب، هناك أسواق مفتوحة ورجال يجلسون على كراسي من البلاستيك في الشوارع الجانبية يتناولون الشاي ويشاهدون أطفالهم وهم يلعبون ويلهون أمام أعينهم.

غير أن كريستيان ساينس مونيتور عاودت لتقول إن تلك الإشارات الدالة على الاستقرار ربما تكون قناعاً أكثر من كونها الوجه الجديد لسوريا. فرغم طرد الجيش السوري الحر للقوات الحكومية من المنطقة، إلا أن المدفعية تشن هجماتها بصورة يومية، ما يشعر سوريا الحرة بأن شيئاً لم يتم تحريره أو بات في أمان.

ورغم توسلات قوات المعارضة، إلا أن المجتمع الدولي لم يظهر أي رغبة من جانبه في فرض منطقة حظر طيران أو تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة مضادة للطائرات تسمح لهم بمقاتلة الطائرات الحكومية بأنفسهم، ولاسيما أن سلاح الجو التابع للرئيس الأسد يفرض سيطرته على الأجواء، ويبقى على مشاعر الخوف لدى السكان.

ففي إحدى القرى الصغيرة بالقرب من الباب، وهي واحدة من المدن الرئيسة في ما يطلق عليها سوريا الحرة، قال محمد مصطفى عويس إن عمليات القصف الثقيلة وغير المسبوقة دفعت شقيقه للهرب من المنزل خوفاً من استهدافهم بواسطة هجوم جوي، وأنهم لم يروه منذ ذلك الوقت، وأنه فعل ذلك دون علمهم، خشية أن نعترضه ونمنعه.

وأضافت الصحيفة أن عويس أو أيًّا من أقربائه لم يروا شقيقه منذ أسبوعين، وأن أحداً لا يعلم مكانه حالياً، وما إن كان قد توفي أو ما زال على قيد الحياة. ونظراً لعدم امتلاك شقيقه هاتفا محمولا وعدم وجود خدمة إنترنت في منطقتهم، لم يكن هناك خيار أمام أفراد العائلة سوى القيام بتمشيط القرى المحيطة على أمل العثور عليه في الأخير. وبعدما لم تسفر جهودهم عن شيء، فقد قرر عويس أن يرسل صورة شقيقه إلى مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا على أمل أن يتعرف إليه أحد ويخبرهم بمكانه.

وأوضح الناس كذلك أنهم لا يشعرون بالأمان حتى في مخيمات اللاجئين الموقتة المنتشرة على بعد مئات الياردات من المعبر الحدودي المؤدي لتركيا ويخضع لهيمنة الجيش الحر. ومع هذا، قال البعض إنهم سيبقون هناك، حتى إن قدم الأسد وحاول قتلهم مجدداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاجل هروب بشار البطة
أبو طعان -

أعلن شهود عيان في دمشق أن المجرم الجبان بشار البطة قد هرب من سوريا الى ايران على طائرة أقلعت من مطار المزة.وقد علم من مصارد موثوقة أنه قد رافق البطة بشار مجموعة قليلة جدا ضمت الى جانب زوجته وأولاده أمه المقعدة أنيسة مخلوف وأخته الأرملة السوداء بشرى اضافة الى مجموعة من عشيقاته عرف منهن لونا الشبل وهديل العلي وسوسن كزبري بالاضافة الى سلاف فواخرجي.وقد أكد شهود عيان تعرض موكبه الى هجوم بالصرامي من قبل عاملين وشبيحة بالقصر طلبوا منه أن يرافقوه الى طهران لكنه رفض, وقد اضطر البطة بشار الى الخروج من الباب الخلفي للقصر متخفيا بزي أمرأة ترتدي الشادور والبرقع خوفا من الضرب بالصرامي.

قتل بشار في 6 تشرين أول
شقيق ابو طعان -

المجرم الجبان بشار مضطر للظهور علنا يوم 6 تشرين أول القادم ليضع اكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول في قاسيون.أقترح أن يبدأ الجيش الحر منذ اليوم على التخطيط لاغتنام هذه الفرصة من أجل قتل المجرم الكلب بشار, أو أسره وهو الأفضل, اثناء هذه المناسبة من أجل أن يريح الشعب السوري والعالم منه.اقترح تخصيص 200 مقاتل من خيرة ابطال الجيش الحر لهذه المناسبة والتدرب عليها منذ اليوم.ممكن أن يتم القتل في الضريح نفسه أو عبر كمين أثناء تحرك الكلب الحقير بشار.اذا تم أسر المجرم الجبان بشار فانه يوجد شخص من ادلب يدعى أو طعان قام شبيحة علويين باغتصاب زوجته وبناته الستة, وهو الآن أحد مقاتلي الجيش الحر الأبطال, نذر نفسه للانتقام من بيت اسد لاغتصاب زوجته وبناته وذلك بأن يجبر بشار الكلب على الشرب من نفس الكأس, لذلك يطلب من الجيش الحر البطل تسليم الكلب بشار للمقاتل ابو طعان لثلاث ليلي فقط.

الجيش الحر لقص القرداحة
مسيحي يكره العلويين -

مدفعية العصابة العلوية بقيادة بشار سببت أذى ودمار هائل, وفي غياب أي دعم دولي للثورة السلمية للشعب السوري الحل الأمثل هو أن يقوم الجيش الحر بقصف القرى العلوية والأحياء العلوية وتدميرها على رؤوس النصيريين.منذ فترة قريبة قام الجيش الحر بقصف مطار المزة بالهاون فهرب النصيريين من طيارين وشبيحة. نريد من الجيش الحر اعادة قصف المطار وتدميره على رؤوس النصيريين. كذلك نطلب منكم قصف وكر بشار في قمة جبل المزة وكذلك قصف وكر الكلبة أنيسة مخلوف قرب ساحة المالكي حيث انتقلت بشرى للعيش مع الخسيسة أنيسة بعدما فطس المجرم آصف شكوكت.أهم من كل ما سبق هو القيام وفورا بقصف حي ال86 النصيري في المزة وكذلك حي العرين النصيري قرب قدسيا.شوية قنابل على أحياء ال86 والعرين وسوف ترون النصيريين يفرون من دمشق ويعودون الى ضيعهم التي أتوا منها

فحوص دي ان أي
خبير قرود قرداحية -

حيث أن النصيريين يطبقون مبدأ زواج المتعة المتبع عند الشيعة ولكن بانفلات أكبر, فقد بدات بتواتر أنباء أن أنيسة مخلوف قد استغلت زواج المتعة بشدة في أوائل الستينات من القرن الماضي لتحقيق مآرب شخصية تتلخص بايصال زوجها المجرم المقبور حافظ الى السلطة, وكانت النتيجة على الشكل التالي:الأب البيولوجي لباسل اسد الفريق أمين الحافظالأب البيولوجي لبشرى أسد هو صلاح جديد, ويوجد شبه كبيرالأب البيولوجي لبشار أسد هو محمد ناصيف ويوجد شبه كبير جدا جداالأب البيولوجي لماهر أسد هو عبد الحليم خداممساهمة المقبور حافظ أسد الوحيدة بالسلالة القرداحية كانت مجد والذي ولد معاقا وتوفي منذ عشر سنوات.بعد اسقاط النظام سوف نجري فحوص دي ان اي للتحقق مما ورد أعلاه ودائما ضمن اطار عطش الانسان الطبيعي للحقيقة.