نتانياهو ينفي تدخله في الانتخابات الرئاسية الاميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: نفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتهامات بتدخله في الانتخابات الرئاسية الاميركية عبر الضغط على الرئيس باراك اوباما ليتخذ موقفا اكثر تشددا من البرنامج النووي الايراني.
ورفض نتانياهو في مقابلات صحفية نشرت مقتطفات منها، الاتهامات بانه يحاول اظهار اوباما بموقف العاجز امام ايران من اجل حشد الدعم للمرشح الجمهوري ميت رومني.
وقال نتانياهو لصحيفة هايوم التي تعتبر مقربة منه "هذا هراء".
وتابع ان "الموضوع الذي يوجهني ليس الانتخابات في الولايات المتحدة الاميركية لكن اجهزة الطرد المركز في ايران وما الذي بامكاننا فعله اذا كانت اجهزة الطرد المركزي في ايران لا تهتم بالجدول الزمني السياسي في الولايات المتحدة".
وكرر في حديث لصحيفة جيروزاليم بوست "الامر لا علاقة له بالانتخابات الاميركية".
واضاف "اذا ما توقفت اجهزة الطرد المركزي عن العمل بمعجزة، واذا ما توقفوا عن تحضير اليورانيوم المخصب لصناعة قنابل ذرية، عندها باعتقادي لا يجب علي التحدث بالامر"
وقال "بالنسبة لي انه موضوع يتعلق برسم السياسات وموضوع امني وليس موضوعا سياسيا".
وتعليقات نتانياهو هذه مقتطفات من مقابلات مطولة ستنشر الاحد بشكل كامل عشية راس السنة اليهودية في اسرائيل.
وكان زعيم حزب كاديما المعارض شاوول موفاز قال الاربعاء ان سعي نتنياهو الى خلاف مفتوح وعلني مع اوباما حول ايران هو محاولة للتأثير على الناخبين ضد الرئيس الاميركي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر).
واضاف خلال جلسة للكنيست ان "تدخل اسرائيل في الشؤون الداخلية الاميركية وتحويل الادارة الاميركية من حليف الى عدو سبب لنا الكثير من الضرر البالغ".
وتساءل موفاز "الرجاء ان تشرحوا لنا من هو العدو الاكبر لاسرائيل الولايات المتحدة ام ايران؟ ممن تخافون اكثر من احمدي نجاد ام اوباما؟ اي نظام من الاهمية اسقاطه، ذاك الذي في واشنطن ام طهران؟".
وعبرت الصحف الاسرائيلية والاميركية عن انتقادت مشابهة لمطالب نتنياهو المتكررة بان يضع اوباما "خطوطا حمراء" واضحة حول البرنامج البرنامج النووي الايراني الذي تعتقد اسرائيل ومعظم الدول الغربية انه يخفي دوافع لصناعة اسلحة نووية.
وكانت اسرائيل عبرت بوضوح ان ايران نووية تشكل خطرا مصيريا على الدولة اليهودية وهددت بعمل عسكري احادي ضدها.
لكن واشنطن تدعم مزيدا من الضغوط الدبلوماسية وتقول انه ليس الوقت المناسب لتوجيه ضربة عسكرية.